والآن دعني اسـألك:
هل تنتمى إلى هذه القصة؟
هل تعرف شخصا ما مر بنفس هذه التجربة في حياته الزوجية؟
أو تعرف شخصا آخر مر بنفس هذه التجربة ولكن في حياته المهنية لم يكن راضيا عن عمله مع أنه كان عملا جيدا فتركه وعمل في مكان آخر، ولكن بعد فترة وجيزة فقد عمله لسبب ما فضاع منه الاثنان؟
أو تعرف شخصا آخر ترك بلده لكي يعمل في الخارج وفشل ولم يصبر فعاد إلى بلده بعد أن ضاع منه كل ما كان يملك؟
أو طالبا في كلية ما تركها بعد أن وصل إلى السنة الثالثة لكي يلتحق بكلية أخرى فلم يستطع الدراسة بها من السنة الأولى فضاعت من الاثنتان؟
أنا شخصيا أعرف سيدة تركت أحلامها وأهدافها من أجل حياتها الزوجية وابنها وابنتها، وعندما بلغ أولادها سن المراهقة قررت تكملة دراساتها العليا حتى حصلت على درجة الدكتوراة، فركزت على حياتها العملية حتى وصلت إلى مركز مدير عام إحدى الشركات، وفي يوم اتصل بها زوجها في العمل وأخبرها أن ابنها الكبير الذي كان يبلغ من العمر ستة عشر عاما قد أصيب إصابات بالغة في حادث سيارة، وأنه في المستشفى في حالة خطيرة، فتركت الاجتماع والأوراق وخردت مسرعة وهي تبكي حتى وصلت إلى المستشفى وكانت الصاعقة بأن ابنها قد مات متأثرا بجراحه ولم تصدق ما سمعت ورأت ، وسألت الدكتور الجراح عما حدث حقيقة، فأجاب بأن ابنها كان مدمنا وكان يقود السيارة بسرعة شديدة وهو تحت تأثير المخدرات ، فلم يلاحظ أنه كان يقود في الطريق العكسي فاصطدم بناقلة كبيرة.
جلست الأم تبكي وهي تقول تركت أولادي من أجل نجاح آخر فضاع مني ابني الوحيد ولم أعد أعرف ابنتي والآن لم أعد أجد أي طعم لعملي، فأين أنا الآن وماذا فعلت بأولادي؟ لقد ضاع مني كل شئ.
الحقيقة أن الحياة مليئة بمثل هذه الأمثلة التي ترجع جذورها إلى كلمتين فقط وهما : عدم الرضا: ونكمل بكرة يا فتوكات بإذن الله لو ملقيتش ردود مش عارفة هاعمل ايه في نفسي الحمد لله أني ساكنة في أول دور ههههههههه
ملكة النصف ساعة ملكة النصف ساعة فتكات نشيطة Fatakat 656248 القاهرة – مصر
سبحان الله و بحمده