تخطى إلى المحتوى

تعالي استفيدي .. هبوط أو نزول المشيمه .. بين السبب والعلاج 2024.

كتير مننا ميعرفش حاجة عن المشيمة غير انها بتوصل الغذاء للجنين
فبحثت عن الموضوع ده وهيفيدنا ان شاء الله كلنا

طيب اية هى المشيمة (Placenta) ؟
المشيمة عضو شبه أسطواني ينمو متصلاً بالجنين عن طريق الحبل السري في الرحم وتمد المشيمة الجنين بالطعام والأكسجين، وتسحب ناتج نفايات الجنين، كما أن المشيمة تنتج هرمونات تحافظ على الحمل وتنظم نمو الجنين.

كيف تتكون المشيمة ؟
تتكون المشيمة منذ لحظة الحمل من أنسجة من الأم ومن الجنين حيث تنقسم البويضة الملقحة إلى مجموعات عدة من الخلايا تتحول إحداها إلى مشيمة تنغرس في الجزء الأعلى من الرحم استعداداً للمهمة التي تنتظرها وبعد الأسبوع الأول من الحمل يلصق الجنين نفسه بجدار الرحم.

وتتكون المشيمة كأعمدة من الخلايا من المشيماء (غطاء يشبه الكيس يحوي الجنين) تخترق وتنفذ خلال البطانة الرحمية. وفي داخل الأعمدة توجد أوعية دموية تتفرع إلى نتوءات صغيرة تشبه الأصابع تُسمى الزغابات و التي تحتوي على دم الجنين محاطة بدم الأم حيث لا يختلط دم الجنين بدم الأم. ((سبحاان الله))

تعالي استفيدي .. هبوط أو نزول المشيمه .. بين السبب والعلاج

تصبح المشيمة كاملة النمو في الأسبوع الرابع عشر من الحمل وتنمو بسرعة مذهلة لتصل إلى ذروة نشاطها في الأسبوع الرابع و الثلاثون…وخلال الأسابيع الست الأخيرة من الحمل تضعف وظيفتها وتبدأ تدريجياً بفقدان قوتها ومزاياها الخاصة حيث يقل سُمك جدار المشيمة خلال الفصل الثالث من الحمل مما يسمح بدخول المزيد من الجزيئات من العالم الخارجي إلى السائل الأميني المحيط بالجنين..لهذا السبب يقال أن الطفل أو بالأحرى الجنين يستطيع في هذه المرحلة تذوق الطعام الذي تتناوله الأم , و يعتقد بعض العلماء أنه قادر على شم الروائح أيضاً.

وتستمر المشيمة في أداء وظيفتها حتى الأسبوعين الـ 40 و 42 من الحمل.وبعد دقائق من ولادة الطفل تنفصل المشيمة ـ التي تسمى أحيانًا الخَلاص ـ من الجسم.
و يبلغ سُمك المشيمة عادة نحو ثلاثة سنتيمترات وقطرها نحو 25سنتيمتراً مع العلم أن وزنها يتراوح بين 500و800جرام وهي دائرية الشكل ومسطحة.

ما هي وظائف المشيمة ؟

– تغذية الجنين والتنفس إذ أن المشيمة تقوم بوظيفة الرئتين فيحصل الجنين بواسطتها علي الأكسجين ويتخلص من ثاني أكسيد الكربون.
– تثبيت الحمل و ذلك بفرزها هرمون الپروجسترون الذي يساعد علي استمرار الحمل.
– وفي الأسبوعين الأخيرين من الحمل تنتج المشيمة هرمونات خاصة تساعد على إدرار الحليب.

تعالي استفيدي .. هبوط أو نزول المشيمه .. بين السبب والعلاج

ما هى مشاكل المشيمة (ربنا يعافينا جميعاً)؟انخفاض أو هبوط المشيمة:

في بعض الأحيان، تلتحق المشيمة بالجزء الأسفل من الرحم. وفي هذه الحالة، ستنمو وهي في وضعية منخفضة.

إذا تم اكتشاف اننخفاض المشيمة فى مرحلة مبكرة من الحمل وكانت قريبة من عنق الرحم، فلا تقلقي كثيراً. فكلما نما طفلك وكبر، سيسحب رحمك الذي يكبر ويتسع المشيمة إلى أعلى بشكل طبيعي بعيداً عن عنق الرحم.

إذا بقيت المشيمة لديك في وضعية منخفضة في الرحم بعد الأسبوع 20 من الحمل، فسيطلق على حالتك هذه اسم "هبوط المشيمة". وحتى في هذه المرحلة، قد تتحرك المشيمة في الوقت المناسب حتى يتمكن طفلك من الخروج إلى الدنيا. ولكن بحلول نهاية فترة الحمل، تعاني واحدة من كل 200 امرأة هبوطاً في المشيمة بدرجة ما. وتعتبر معظم هذه الحالات طفيفة وبسيطة.
مما يؤدى الى اللجوء للولادة القيصرية لان المشيمة تغطى لديك عنق الرحم بشكل جزئي.

تعالي استفيدي .. هبوط أو نزول المشيمه .. بين السبب والعلاج

ما هي المشيمة المتقدمة؟
تعالي استفيدي .. هبوط أو نزول المشيمه .. بين السبب والعلاج

تعالي استفيدي .. هبوط أو نزول المشيمه .. بين السبب والعلاج
تعتبر المشيمة المتقدمة من المشاكل الغير منتشرة التي قد تحدث أثناء الحمل و تؤدي إلى نزيف مهبلي شديد قبل أو بعد الولادة.

تتكون المشيمة خلال الحمل وهي بيضاوية الشكل و توصل الأكسجين و المواد الغذائية للجنين و تقوم بالتخلص من نفايات الجنين إلى دم الأم ليتخلص منها جسم الأم. وترتبط المشيمة بجدار الرحم فتغطي الجزء العلوي من الجدار الداخلي للرحم حيث يخرج منها الحبل السري مكونا ترابط هام وحيوي بين الأم والجنين.

وتحدث المشيمة المتقدمة نتيجة ارتباط المشيمة للجزء السفلي من جدار الرحم سواء بالقرب من عنق الرحم أو تغطي عنق الرحم كليا أو جزئيا. وعندما يبدأ عنق الرحم في الأتساع استعدادا للولادة تتمزق المشيمة متسببة في نزيف مهبلي شديد يعرض حياة الأم والجنين للخطر.

أسباب المشيمة المتقدمة

تعالي استفيدي .. هبوط أو نزول المشيمه .. بين السبب والعلاج

في بداية الحمل قد تتواجد المشيمة وتنزرع في الجزء السفلي من الرحم بالقرب من عنق الرحم. ومع زيادة حجم الرحم تدريجيا خلال الحمل تبدأ المشيمة تتحرك إلى أعلى الرحم مبتعدة عن عنق الرحم. لكن في بعض الحالات لا يحدث ذلك و تستقر المشيمة في أسفل الرحم مغطية عنق الرحم فتحدث المشيمة المتقدمة.
وعادة تكون المشيمة المتقدمة مصاحبة لبعض الحالات مثل:
وجود ندبات في بطانة الرحم.
كبر حجم المشيمة مثل في حالات الحمل بتوأم.
الأشكال الغير طبيعية للرحم.
عوامل الخطر Risk factors:
هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة السيدة الحامل بالمشيمة المتقدمة، وهي:
الولادة من قبل لطفل واحد على الأقل.
الولادة القيصرية السابقة.
حدوث المشيمة المتقدمة سابقا في حمل سابق.
سن الحامل أكبر من 35 عام.
التدخين.
الحمل بتوأم.
القيام سابقا بعملية جراحية في الرحم مثل عملية استئصال الورم الليفي أو عملية التوسيع والكحت للرحم.
أعراض المشيمة المتقدمة
يعتبر العرض الرئيسي في حالة المشيمة المتقدمة وجود نزيف مهبلي لونه أحمر فاتح و لا يصاحبه أي ألم. ويحدث ذلك في النصف الثاني من الحمل. فعادة يكون في نهاية الثلث الثاني من الحمل أو بداية الثلث الأخير من الحمل.
وتختلف كمية النزيف فقد يكون بسيط أو شديد.
وغالبا يتوقف هذا النزيف لكنه يعود مرة أخرى بعد عدة أيام أو أسابيع.
وبعض السيدات قد تشعر بانقباضات بالرحم تصاحب هذا النزيف.

أنواع المشيمة المتقدمة Types of placenta previa:
هناك ثلاث أشكال للمشيمة المتقدمة:
1-المشيمة المتقدمة الكاملة أو الكلية Total placenta previa: حيث تغطي المشيمة عنق الرحم كليا
تعالي استفيدي .. هبوط أو نزول المشيمه .. بين السبب والعلاج

2-المشيمة المتقدمة جزئيا Partial placenta previa: حيث تغطي المشيمة جزء من عنق الرحم.

تعالي استفيدي .. هبوط أو نزول المشيمه .. بين السبب والعلاج

3-المشيمة المتقدمة الحافية Marginal placenta previa: حيث تكون المشيمة بالقرب من عنق الرحم.
وفي بعض الحالات تكون المشيمة عند أسفل جدار الرحم لكنها لا تغطي عنق الرحم أو تكون بالقرب منه بدرجة كبيرة Low-lying placenta. وهذه الحالة لا تسبب أعراض خلال الحمل ولكنها قد تتسبب في حدوث نزيف مهبلي للأم بعد الولادة.

متى يتم التوجه للطبيب:
يجب على السيدة الحامل التوجه للطبيب إذا لاحظت وجود نزيف مهبلي في الثلث الثاني أو الأخير من الحمل كي يقوم الطبيب بعمل أشعة الموجات فوق الصوتية على الرحم للتأكد من وضع المشيمة.
وفي حالة تشخيص الحالة أنها المشيمة المتقدمة يجب الحرص من عدم التعرض للكشف المهبلي مع التزام الراحة التامة والابتعاد عن العلاقة الزوجية حتى نهاية فترة الحمل.

مضاعفات المشيمة المتقدمة
تحتاج حالات المشيمة المتقدمة إلى المتابعة الطبية الحريصة للأم لتجنب المضاعفات التي تكون الأم عرضة للإصابة بها.

وتتمثل تلك المضاعفات في الآتي:

النزيف Bleeding:
يعتبر النزيف المهبلي الشديد أثناء الولادة أو بعد ساعات قليلة من الولادة من أكبر المضاعفات التي قد تحدث. فقد يكون النزيف شديد بدرجة كبيرة تهدد حياة الأم.

الولادة المبكرة Premature birth:
قد يتسبب حدوث نزيف خلال الحمل إلى الاضطرار إلى الولادة القيصرية قبل أن تكتمل شهور الحمل كلها مما يؤدي إلى الولادة المبكرة.

المشيمة الملتصقة Placenta accreta:
تعتبر من الحالات القليلة الحدوث التي تتسبب في نزيف شديد لا يتوقف قد يحتاج لاستئصال الرحم.

تشخيص المشيمة المتقدمة
في حالة شكوى السيدة الحامل من نزيف مهبلي في الثلث الثاني أو الثلث الأخير من الحمل يكون هناك احتمال وجود المشيمة المتقدمة. ويتم تشخيص المشيمة المتقدمة من خلال أشعة الموجات فوق الصوتية.

وعادة لا يتم تشخيص المشيمة المتقدمة قبل الأسبوع 20 من الحمل لأن أغلب الحالات ترتفع المشيمة وتصبح في وضعها الطبيعي بعيدة عن عنق الرحم. لذلك يتم التشخيص عادة بعد الأسبوع ال20 من الحمل. وفي بعض الحالات النادرة قد يتم اللجوء لعمل أشعة الرنين المغناطيسي magnetic resonance imaging – MRI لتأكيد التشخيص.

وهناك بعض الحالات الأخرى بخلاف المشيمة المتقدمة التي يحدث معها نزيف مهبلي في الثلث الثاني و الثلث الأخير من الحمل مثل:
تعالي استفيدي .. هبوط أو نزول المشيمه .. بين السبب والعلاج

في بعض الحالات النادرة تنفصل المشيمة عن جدار الرحم قبل موعد الولادة. ويؤدي ذلك إلى منع وصول الأكسجين والمواد المغذية للطفل وحدوث نزيف شديد جدا للأم. ويهدد ذلك حياة الأم والجنين.

الأوعية المتقدمة على الجنين Vasa previa:
عادة يتكون الحبل السري للجنين من منتصف المشيمة. وفي حالة تكون الحبل السري بطريقة غير طبيعية فيكون جزء من الأوعية الدموية الموجودة داخل الحبل السري موجودة فوق عنق الرحم. وإذا انفجرت تلك الأوعية الدموية فإنها تتسبب في نزيف مهبلي شديد و تعرض حياة الجنين للخطر.
تعالي استفيدي .. هبوط أو نزول المشيمه .. بين السبب والعلاج

علاج المشيمة المتقدمة
يعتمد علاج المشيمة المتقدمة على عدة عوامل منها:
كمية دم النزيف المهبلي.
توقف النزيف المهبلي أم لا.
عمر الجنين.
صحة الأم الحامل.
وضع المشيمة والجنين.
في حالة النزيف البسيط:
الالتزام بالراحة التامة في السرير، وعدم الوقوف أو الجلوس إلا للضرورة القصوى.
الامتناع عن العلاقة الزوجية.
تجنب الكشف المهبلي.
في حالة النزيف الشديد:
الالتزام بالراحة التامة في المستشفى.
قد تحتاج السيدة الحامل لنقل الدم لتعويض الدم المفقود نتيجة النزيف الشديد.
تناول بعض الأدوية التي تمنع الولادة المبكرة.
بعد بلوغ 36 أسبوع من الحمل يفضل إجراء الولادة القيصرية. وفي تلك الحالة قد يتم إعطاء السيدة بعض أدوية الكورتيزون كي تساعد على اكتمال نمو الرئتين للجنين. وبعد 48 ساعة من تناول تلك الأدوية تصبح رئتي الجنين مستعدة للحياة خارج الرحم.
في حالة النزيف الشديد المستمر دون توقف:
في تلك الحالة قد يتم اللجوء إلى إجراء الولادة القيصرية الطارئة حتى وإن لم يكتمل نمو الجنين.

يارب كل وحده يرزقها الله بالدريه المعافاه السليمه الصالحه قولو امين ولا تنسوني من التقيم والدعـــــــــــــــــــــاء
وربنا يعافينا يارب ويتمم حملنا علي خير ونشيل ولادنا ونفرح بيهم

<A href="https://forum..com/" target=_blank>تعالي استفيدي .. هبوط أو نزول المشيمه .. بين السبب والعلاج

mamet lili mamet lili 1040885_1.gif فتكات متميزة Fatakat 1040885 القصيم – المملكه العربيه السعوديه

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.