تخطى إلى المحتوى

بدء تطوير اختبار جديد للكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدى 2024.

كشفت دراسة كندية حديثة أجراها باحثون من جامعة ماكجيل عن نتائج جديدة ستجعل الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدى أمراً ممكناً، وذلك بعد أن بدئوا فى تطوير اختبار جديد غير مكلف تماماً وبسيط للغاية، ويمكن أن يستخدمه الأطباء داخل عياداتهم للكشف عن الإصابة بالمرض.

وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Molecular & Cellular Proteomics"، وذلك بالعدد الصادر فى الخامس من شهر أبريل الجارى، وقام المعهد الكندى لأبحاث الصحة بدعم هذه الدراسة مادياً.
بدء تطوير اختبار جديد للكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدى
ويعتبر الكشف المبكر عن سرطان الثدى من الأمور الهامة والحيوية جداً، حيث أنه كلما تم اكتشاف الإصابة بشكل مبكر كلما زادت فرص العلاج والاستشفاء من المرض، وزاد عدد السنين التى يبقى فيها المريض على قيد الحياة بعد الإصابة به، وكما أن ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدى والذى يصيب حوالى امرأة واحدة من بين كل ثمانى سيدات، جعل من تطوير اختبار جديد أمراً ملحاً.

وتمكن الباحثون من خلال الفحص الدقيق باستخدام أحدث المجاهر لمجموعة تضم 32 بروتيناً بالدم الخاص بإحدى عشرة شخصاً سليماً، وسبعة عشر شخصاً من المصابين بإحدى أنواع سرطانات الثدى الناتج عن خلل فى مستقبلات الإستروجين.

وتوصل الباحثون إلى مجموعة محددة تضم 6 من البروتينات تعد هى المُعبّر الحقيقى عن تأكد الإصابة بسرطان الثدى، وستفصل بما لا يدع مجالاً للشك بين المصابين بسرطان الثدى وبين الأشخاص الأصحاء، وأكدت الدراسة أن هذه النتائج ستفيد بشكل كبير فى الفحوص الإكلينيكية الخاصة بالمرض وستساعد كل من المرضى والأطباء بشكل مذهل.

وبدأ الباحثون بالفعل فى اتخاذ الخطوات الأولية لتطوير اختبار جديد وبسيط للكشف المبكر عن سرطان الثدى من داخل عيادات الأطباء، وذلك باستخدام قطرة دم واحدة، بما يغنى عن الحاجة للوسائل التقليدية للكشف عن سرطان الثدى باستخدام تقنية الماموجرام، والذى تسبب عدم الراحة للكثير من المرضى وتحميهم من التعرض المتكرر لأشعة إكس بالإضافة إلى أنها باهظة الثمن.



w_elreweny w_elreweny 176450_3.gif فتكات غالية قوي Fatakat 176450 كفرالشيخ وبحبها قوى – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.