الإبتلاء و أجر الصابرين 2024.

الإبتلاء و أجر الصابرين

الإبتلاء و أجر الصابرين

آبَتُلْيّ قَلّبَي بِدَمْعّ سّاكْنّ
وضّآقْتّ بِي آلدّنْيّا
وتّغْيرّت كّل آحّوْآلّيْ

نعيش في هذه آلدنيـا وكل منـا من آبتلاه الله عـزوجل باقـدار ومصـائب ليختبـر فيها سبحانه جل شـأنه عباده الصالحينمنـا من فقد عزيز ومنـا من بـات له مظلـوم ومنـا من

تكبدت عليه الهمـوم أحلت على قـلبهـ الغمـوم

ومنـا من ضاقت عليه الأرض بمـا رحبت ؛

الإبتلاء و أجر الصابرين
نـقف هنـا ونتـأمل قول الله عـزوجل

{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }
عندمـا يُبتلى المـؤمن في مـاله او في ولده او في دينهـ
انمـا هو اختبـار وامتحـان من مـولاه …)
الله عـزوجل يبتلينـا ليختبر قـوه ايمـاناً في صبرنا على ابتـلائه
عندمـا نرى أنواع وصور التسخط والتجزع على وجوه المبتلين يرسمون على ثقرهم ابتسـامهـ الحزن واليـأس
أين أنتم أيهـا المبتلون من قدوتنا وحبيبنا« محمد عليه افضل الصلاه وأتـم التسليم»!
عندمـا ابتلى عليه الصلاه والسلام في مـاله وولـدهو أهـله ودينـه
صـبر وأحتسب وأحسن الظن بخـالقه
اين القـدوه الحسنه في نبينـا وحبيبنـا!!)
لمـاذا نرى المؤمن ممن ابتلاه الله عزوجل بمصـائب وأقدار تسخط وتجـزع ويقف عـاجزاً امام مانزل الله به من ابتلاء!!)

الإبتلاء و أجر الصابرين

يقــول الغـزالي ||~

«إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى »
فـأعلم إنك عزيز عنده ،، وإنك عنده بمكان ،، وإنه يسلك بك طريق أوليـائه وأصفيـائه ،،وأنه يـراك .

أمـا تتـأمل قوله جل شأآنه « واّصّبْر لِحّكْم رّبّك فاإانْك باِأعّينّنْا »
فـااصبر يامن ابتُليت فـانه جل شـأنه رؤوف رحـيم بك
ومـاابتلاك الا ليختـبر ايمـانك وقوه صبرك على ابتلائه .
فيجب علينا دائما الصبر والاحتساب امـام المصيبه والبـلاء
ونعلم أن الله أعـد الأجر العظيم االثواب الجليل لمن صبر واحتسب
قـال الله عز و جل{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.}
ود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن
أجاسدهم قرضت بالمقاريض بالدنيا …
وتكفير السيئات لمن صبر على ما يصيبه في حال الدنيا، كبر المصاب ام صغر؛
قال صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
:"{ ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب، ولا همٍ، ولا حزن، ولا
أذىً، ولا غم, حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه"}
فنعلم أنه ماقدر لنا من أمور ربما نكرها فهو فيه الخير الكثير لنا ولكن قل منا من من يعلم هذا ووصل بنا الأمر للجهل من حكمة الله في تدبير أمورنا ؛؛؛)
ومهما حل بنا فتلهج ألستنا بحمد الله وشكره ع ماقدر لنا
فالرضا بالقضاء والقدر والتسليم التام لله عز وجل،
وهذه الصفة هي ||~
من أعظم صفات المؤمن المتوكل على الله، المصدق بموعود الله ، الراضي بحكم الله، وبما قضاه الله ـ تعالى ـ وقدره،
بل الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان،الواردة
في حديث أمير المؤمنين عمر
رضي الله عنه الطويل وفيه( قال: فأخبرني عن الإيمان، قال صلى
الله عليه وسلم : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره")

« حفظنــا الله وأيـاكم وجميع المسلمين والمسلمات وبلغنـا منـازل الصابرين »

سّاأعّيِشْ مّمًسْكّا بِحّبْل الّصّبْرعّلىّ ابّتّلائِي
فّإن بِصّبْريْ قّوْه إيِمّانْيِ
الإبتلاء و أجر الصابرين

منقول

بحب السجود بحب السجود 293312_63.gif يارب استجب وحقق فيك رجائى Fatakat 293312 فى أرض الله – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.