الموضوع الاصلي : أثر الـــــــــرياضه على الأنـــــــــــثى . https://www.alsnani.com/vb/showthread…#ixzz34hhlAE7v
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك أن ممارسة الرياضة المناسبة للشاب والفتاة هي إحدى وسائل الحماية من
الانحراف في مرحلة المراهقة والشباب، فلا توجد موانع أو مشكلات تعوق ممارسة أي
رياضة مناسبة بشرط ألا تعوق التكوين الجسماني أو العضلي للشاب، وطبقاً لرغبته
وهوايته إذ إن طبيعة التكوين الجسماني للشاب تتحكم فيها هرمونات معينة تساعد
على نمو العضلات وتعمل على تقويتها، مما يجعلها مناسبة للشكل العام للرجل،
وتقوم الرياضة بدور مهم في هذا الصدد، فتساعده وتعضده، والوضع بالنسبة للفتاة
مختلف تماماً، فعلى الرغم من أهمية الرياضة للفتاة في المراحل المبكرة للنضج
إلا أن الأطباء يحذرون بشدة من ممارسة بعض الرياضات العنيفة التي اندفعت إليها
بعض الفتيات مؤخراً بغرض التقليد الأعمى للشباب ولمجرد إثبات الذات دون
الاهتمام بمخاطرها، وذلك لمجرد التحدي الكامن في المرأة لتبرهن لنفسها أنها
لاتقل عن الرجل في شيء، حتى فيما يختص به بحكم الطبيعة والتكوين العضلي
والهرموني وما تقتضيه ظروف الحياة والمعيشة.
وأكد "هشام البسطويسي"، استشاري النساء والتوليد والعقم وخبير الصحة الإنجابية
وتنظيم الأسرة، أن الأبحاث والإحصائيات في مجال الطب الرياضي وطب النساء
والولادة والعقم حذرت من بعض الألعاب لتأثيرها على الصحة الإنجابية والمظهر
الأنثوي للفتيات ومنها:-
أ: رفع الأثقال تعد من الألعاب التي لاتتناسب مع طبيعة المرأة أو الفتاة بصفة
عامة، ولكننا وجدنهن مؤخراً ينخرطن نحوها رغم قسوتها التي تشوه شعور الأنثى
وتدفعها نحو التعامل بمزيد من العنف وتفقدها رقة التعامل مع الآخر وتجعلها
تعامله الند بالند، مما يضعف قدرته على تقبلها لأنه لا يعلم في أي تصنيف يضعها،
فضلاً عن المصارعة الحرة والتايكوندو، ورمي القرص والجلة وكرة اليد والقدم، فقد
تنجم من ممارسة هذه الرياضات العنيفة الكثير من الأضرار التي تكون هذه الرياضات
العضلية العنيفة التي تؤثر على المستقبل الإنجابي للفتاة.
أولاً: ظهور بعض الشعيرات في غير المناطق الأنثوية مثل الذقن أو أسفل البطن مع
ازدياد كثافته في الأماكن المعتادة مثل العانة وتحت الإبطين.
ثانياً: نمو العضلات باليدين والفخذين وقلة المخزون من الدهون تحت الجلد
والهرمون المسؤول عن ارتفاع وظهور العضلات طبقاً لمعدل نموها كميات متزايدة، من
هذا الهرمون وهو ماينعكس بالسالب على النمو الأنثوي والصفات الأنثوية والذكورية
بنسب محدودة ويتحكم فيها النوع والجنس.
ثالثاً: الرياضة العنيفة المستحدثة مثل رفع الأثقال ورمي القرص والجلة والجودو
وكرة القدم تتجلى خطورتها في أهم المضاعفات وأهم فقدان غشاء البكارة جزئياً أو
كلياً وذلك للأسباب والاحتمالات التالية:
أ: "الدفع لأسفل، أو الحذق"، وذلك أثناء عملية الرفعات والتمارين، التي قد تسبب
انفجار غشاء البكارة وتمزقه أثناء الدورة الشهرية.
ب: فتح الساقين مع التحميل علي الفخذين بثقل الجسم يتسبب في تهتك الغشاء، خاصة
إذا كان من النوع المثقب أو الهلالي.
ج:الإصابة بالضربات الخطأ، أو أي كرة طائشة مندفعة بقوة للمناطق الحساسة من
الجسم قد تسبب جرحاً ونزيفاً لغشاء البكارة يحتاج لتدخل جراحي في أغلبية
الأوقات لإيقاف النزيف.
وفي هذه الحالة تقع الفتاة الغربية في مأزق العادات والتقاليد، وقد تحصد ألماً
من المجتمع بسبب تمسكها برياضة عنيفة أفقدتها اشتهاء الرجال لها كأنثى وبعدها
تأتي المشكلات النفسية بشكل متتال، ومنها:
أ: ازدياد الإحساس بالرجولة أو تضاؤل الإحساس بالأنوثة مما يتطابق مع الشكل
الظاهري للفتاة من جراء ممارسة الرياضة العنيفة.
ب: الاتجاه بالإعجاب ناحية الجنس المشابه نظرياً، وأقرب مثال لهذه النقطة
اللاعبة العالمية "مارتينا نافرتيلوفا"، التي كانت متناولاً للصحف الغربية
بواقعتها الشهيرة، التي كان لها أثر كبير في إنهاء حياتها الرياضية.
ج: التشبه بالرجال في التصرفات والملابس وطريقة التحاور ومحاولة إخفاء معالم
الأنوثة الظاهرة، إن وجدت وهو شعور داخلي لاتتحكم فيه الفتاة.
د: برود الانفعالات الظاهرية وعدم التأثر بالأحداث التي تؤثر في الممارسات
للرياضة الخفيفة، وأقرناهم في الشعور والإحساس من اللائي لايمارسن رياضة من
الأساس.
وقد تكون الرياضة العنيفة سبباً مباشراً للإصابة ببعض المضاعفات المرضية من
جراء ممارسة الرياضة والتمارين المؤهلة لها، ومنها:-
أ: الفتاق السري أو الجراحي، خاصة في حالات ممارسة الرياضة بعد الولادة بوقت
غير كاف أو بعد إجراء العمليات الجراحية بمنطقتي البطن والحوض.
ب: التصاق الفخذين نتيجة نمو العضلات واستدارتها.
ج: تفلطح القدم خاصة مع حمل الأثقال الثقيلة.
د: التمزقات العضلية والشد العضلي، خاصة في في منطقة البطن والأرادف والصدر،
مما يجعل الفتاة الممارسة للرياضة العنيفة بعد الاعتزال، الذي ربما يحدث في سن
مبكر كالعشرينات مثلاً من صاحبات الكروش والأجساد المترهلة نتيجة تراكم الدهون
كنتيجة طبية لاعتزال الرياضة.
من أهم المخاطر، التي قد تكون الرياضة العنيفة سبباً مباشراً فيها، فقدان
الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، ويحدث هذا الأثر مع الفتيات اللاتي يكون وزنهن
أقل من 40 كيلو جراما، أو من هن فوق 115 كيلو جراما، والدورة الشهرية لايمكن
تخزينها أو ادخارها شهراً بعد الآخر، وفي هذه الحالة يحدث خلل نتيجة قلة إفراز
الغدد الهرمونية لهرمون الإستروجين والبروجسترين، وهما مسببان لحدوث الدورة
الشهرية بطريقة طبيعية للفتيات.
& منقول للفائدة &
نوااارتهم نوااارتهم 1150647_7.gif فتكات حبوبة Fatakat 1150647 ارض الله الوسعة – في ملكوت الله