مبروك أيتها الأم العزيزة لولادة طفلك! إن الرضاعة هي أمر مهم جداً ليس فقط لطفلك، بل لك أيضاً. حليب الأم هو الطعام المثالي للطفل وذلك لتزويده بكامل إحتياجاته الغذائية لأول 6 أشهر من حياته بالإضافة الى تعزيز جسمه بعناصر المناعة.
كذلك، هي مفيدة للأم أيضاً لأنها تساعد جسمها في العودة الى ما كان عليه قبل الحمل وذلك لأن إنتاج الحليب يسحب الطاقة المختزنة في الدهون المتراكمة في الجسم خلال فترة الحمل. إن جسم المرأة لا يخزّن وحسب الدهون خلال فترة الحمل لتستعملها خلال فترة الرضاعة، بل أيضاً عناصر غذائية مهمة أخرى كالبروتينات المهمة لدرّ الحليب وجودته.
لذلك من المهم تناول غذاء متنوع ومتوازن خلال فترتيّ الحمل والرضاعة من أجل تلبية حاجات الجسم لجميع العناصر الغذائية.
هناك بعض العناصر الغذائية التي تزداد الحاجة إليها في فترة الرضاعة من أجل درّ وتكوين الحليب: 1. السعرات الحرارية:يجب زيادة معدل الطاقة اليومي بمقدار 500 سعرة حرارية/ اليوم حيث أن تكوين الحليب يحتاج إلى طاقة إضافية.
2. البروتين:يحتاج الجسم إلى 15 غرام / اليوم زيادة على حاجته الأصلية، أي ما يعادل حصتان إضافيتان من اللحوم، البقوليات، مشتقات الحليب أو البيض.
3. فيتامين A: يزداد إحتياج جسم الأم لهذا الفيتامين لزيادة طرحه في الحليب، لتصل حاجته اليومية إلى 1200-1300 ميكروغرام / اليوم . يكثر هذا الفيتامين في الخضار الورقية، الخضار والفاكهة الملونة، الكبد والكلى.
4. فيتامين C:تصل حاجة الأم المرضعة إلى 90ميليغرام / اليوم، أيضاً نظراً لزيادة طرحه في الحليب. المصادر الغنية به هي الفاكهة الحمضية، المانغا، الشمام، الفراولة والفلفل الأخضر.
5. الكالسيوم و الفوسفور:مع تكرار الحمل والرضاعة قد يتولد نقص في الكالسيوم والفوسفور في جسم المرأة، لذلك تصل حاجتهم في جسمها إلى 1200ميليغرام / اليوم من أجل المحافظة على عظام صحية. من أهم المصادرالغذائية الحليب ومنتجاته.
نلاحظ مما سبق أهمية النظام الغذائي الصحي للأم المرضعة ليس فقط لتكوين الحليب ونوعيته، بل أيضاً للمحافظة على جسم سليم. فتناول كميات قليلة من الطعام أو اتباع أنظمة غذائية صارمة لخسارة الوزن ستؤدي إلى حدوث مشاكل ومضاعفات عند المرضع مثل ترقّق العظام في المستقبل، النقص في الفيتامين A …
لذلك إذا كنت تريدين إنقاص وزنك بعد الولادة، من الأفضل إتباع نظام غذائي خاص، بإشراف أخصائية التغذية. خير معلومة:هل تعلمين؟
إرضاع طفلك سيساعدك في خسارة الوزن الزائد المتراكم من فترة الحمل.
وأهم أسس نظام المرضع أن يكون:
• يحتوي على كميات كافية من السوائل التي بدورها تساعد على إدرار الحليب وتعويض جسم المرضعة على تفقده من سوائل. تناولي المزيد من الشوربات، العصائر طبيعية والماء (8 أكواب يومياً على الأقل).
• تناولي كميات كافية من الفاكهة والخضار الطازجة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف المهمة في هذه المرحلة.
• أشملي الوجبات الغنية بالبروتينات ذات جودة عالية مثل اللحوم والأسماك والبيض.
• إبتعدي عن الحلويات والمقالي إعتقاداً بأنها تزيد من درّ الحليب. بل على العكس فهي تسبب زيادة الوزن وليست غنية بالمواد الغذائية.
• الحليب ومنتجاته مهم جداً في هذه المرحلة لإحتوائه على كميات عالية من الكالسيوم والفوسفور والبروتين . تناولي على الأقل 3 أكواب أو ما يعادله من الأجبان والألبان يومياً.
• إنتبهي من المكسرات (اللوز، الجوز…) التي يقال أنها مهمة جداً للمرضع، فهي مغذية، لكنها تحتوي على كمية عالية من زيوت والوحدات الحرارية. لذلك، تناوليها باعتدال.
• تجنبي الأطعمة التي تسبب الإنزعاج لطفلك، مثل القرنبيط والبروكولي والبقوليات.
• الراحة الجسدية والنفسية والتخفيف من التوتر العصبي.
• إمتنعي عن التدخين والكحول لما لهما من أثر سلبي على تكوين وإنتاج الحليب.
• مارسي الرياضة الخفيفة وفقاً لاستشارة الطبيب
المصدر :
https://www.nestle-family.com
جيولوجيست جيولوجيست 178687_1.gif فتكات متميزة Fatakat 178687 فى مدينة الأحلام – مصر