مقدمه عن مراحل تطور التربية الفنيه نالت مصر استقرارها مبكرا فبدأت بتخطيط برامج خاصة للتربية الفنية فى المدارس و طورتها بمرور الزمن . ويلاحظ ان كل الكتب عن هذا التطور و الادوار التى مرت بها التربية الفنية فى مصر يبدأ بذكر الأمشق فيقول الدكتور حمدى خميس: " أن معنى الأمشق هو اصطلاح يطلق على رسوم من عمل الكبار وهى جمع (مشق) وكان يطلب من التلاميذ نقلها دون التصرف كما يحدث فى دروس الجغرافيا هكذا كل من أرخ لأدوار التربية الفنية فى مصر ركز على دور هذه الأمشق ، وأوضح كيف ان تدريس الفنون اعتمد عليها خاصة ما بين 1900-1923 م بعد عام 1923 م بدأ الدور الثانى فى مصر وهذا الدور الثانى هو الذى انتقل فيه معلمو التربية الفنية بتلاميذهم الى رسم أشياء معينة بدلا من رسم صورها ، او الامشق كما اسموها وقد أسمى الدكتور حمدى خميس هذا الدور(الرسم من الطبيعة والنماذج المصنوعة ) وأسماه دكتور نبيل الحسينى (النقل من المجسمات والابتكار ) وأورده دكتور البسيونى تحت عنوان ( تقليد الطبيعة المصنوعة خير من محاكاة الأمشق) وجاء الدور الثالث أو دور التعبير عن النفس self expression وكان التفكير فى هذه المرحلة أيضا متأثرا بالفن كأنتاج الطفل البديهى الفطرى وقد سمى الدكتور حمدى خميس هذا الدور بدور (التعبير الحر) وذكر ان المدرس قد استبدل تقديم النماذج بتقديم القصص ، والاساطير التاريخية للتلاميذ ليعبروا عنها ويقول الدكتور البسيونى ان عام 1937 م كان عام تحول حقيقى ، وسبب هذا التحول هو الاتصال بالغرب ، او بالتحديد عندما اشتركت مصر فى مؤتمر عقد فى فرنسا فى أواخر عام 1936 م لمناقشة الرسم عند الاطفال خاصة . فبعد عودة الوفد المصرى تبنى أعضاؤه أفكار المؤتمر واقترحوا تطبيقها فى مصر، بتغيير طرق اعداد المعلم ، وتغيير طرق تدريس الفنون . كان مدرس الرسم هو الذى يحصل على الشهادة الأصلية اثناء دراستة بمدرسة الفنون الجميلة ،والشهادة الأهلية تؤهل لتدريس الفنون . وطالب أعضاء الوفد بعد عودتهم بعدة اصلاحات
اين انتى يا طفولتى اين انتى يا طفولتى فتكات ست الكل Fatakat 83565 اسكندريه – مصر
سبحان الله و بحمده