حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام. في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا .. أثناء تقليبهم للمصباح،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد: – لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة..ولكم مني تحقيقها لكم. سارع البائع بالهتاف: – أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي. أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين. عندها.. قفز المحاسب صارخًا: – أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي. لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان. وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود: – أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء. العبرة من القصة اجعل مديرك أول المتكلمين .. حتى تعرف اتجاه الحديث
(2)
كان هناك صياد سمك .. جاد في عمله يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطيء ليصطاد سمكة أخرى في ذات يوم وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها إذا بها ترى أمراً عجباً رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة تعجبت لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟
سبحان الله
زوجي .. زوجي .. أنظر ماذا وجدت
ماذ؟ا
إنها لؤلؤة
لؤلؤة !! لؤلؤة في بطن سمكة
يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. لعلنا نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمكأخذ الصياد اللؤلؤة
وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
نظر إليها جاره التاجر
لكنني لا أساطيع شراءها يااااااااااه …إنها لاتقدر بثمن لو بعت دكاني وبيتي ما أحضرت لك ثمنهالكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة لعله يستطيع أن يشتريها منكأخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورةوعرض عليه القصة الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمنلكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي المدينةفهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة وعند باب قصر الوالي وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخولالله .. إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنهالكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصةستبقى فيها ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن اللؤلؤةسيدي .. لعلك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثيرة على صياد مثليلا .. بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاءدخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاثة أقسام قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشربالصياد محدثاً نفسهست ساعات ؟؟إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي ؟؟ماذا سأفعل في ست ساعاتحسناً .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالثسآكل حتى املأ بطنيحتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهبذهب صاحبنا إلى القسم الثالث وقضى ساعتين من الوقت .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسهالآن أكلت حتى شبعتفمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعهاذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميقوبعد برهة من الزمنقم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلةهاه .. ماذا ؟؟نعم .. هيا إلى الخارج …. أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافيةهاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك تريد الإستزادة من الجواهر .. ؟؟أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهرحتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده وتصنع لك أروع الفرش وأنعمهالكنك أحمق غافل لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارجلا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم … لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
العبرة أرأيتم تلك الجوهرة هي روحك إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة ..؟؟ إنها الدنياأنظر إلى عظمتها ……وانظر إلى استغلالنا لهاأما عن الجواهر فهي الأعمال الصالحةوأما عن الفراش الوثير فهو الغفلةوأما عن الطعام والشراب فهي الشهواتوالآن .. أخي صياد السمك أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك .. وهي عمرك فتتحسر وأنت تخرج من الدنيا
((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) التوبة
(3)
قصة الولد والمسمار
–
كان هناك ولد عصبيّ المزاج وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير وقال له :
يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك
وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده ….
فدق في اليوم الأول 37 مسماراً ، ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً .
فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب ، وبعدها وبعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل ، وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه ، وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير ، فجاء والده وأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول ، وقال له : ولكن عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه .
وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج .
فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى ، فأخذه والده إلى السياج وقال له : يا بني أحسنت صنعاً ، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبداً ، وأضاف :
عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين .
العبرة
تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك
وفى النهايه مش طالبه غير دعوه بس بظهر الغيب ان يحقق لى الله رجائى ويتقبل دعائى ويحقق امنيتى بعد اذنكم..يارب كل من تدعوا لى دعوه حلوه ربنا يرزقها من حيث لا تحتسب ويوفقها الى كل خير ويبعد عنها كل شر
اسفه انى اطلت عليكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ((لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين))…..وجزاكم الله خيرا
التقييم بقى حسب ما يستحقه الموضوع
shosho el 2mr shosho el 2mr فتكات متميزة Fatakat 290162 القاهره – مصر