خشونة الركبة
—————–♥
شهدت مصر في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في أعداد المصابين بمرض خشونة الركبة، حتى باتت من أكثر الدول التي ينتشر بها بمعدلات مرتفعة.
اعتدنا على أن أكثر الفئات عرضة للإصابة بمرض خشونة الركبة هم كبار السن أو من تجاوزوا الأربعين، خاصة السيدات، أما الآن فالوضع تغير حيث ظهرت حالات مرضية فى سن العشرين، لذلك نكثف الجهود للتوصل إلى معرفة أسباب الإصابة وتوعية الأفراد بأعراض المرض وطرق الوقاية منه.
والأعراض الأولية لهذا المرض تتمثل في: الكسل وانعدام نشاط الجسم، عدم القدرة على تحريك الركبتين أو الوقوف على الأرجل عند الاستيقاظ فى الصباح ولمدة لا تزيد عن عشردقائق، إلا فيما ندر، وأؤكد هنا توضيح مسألة المدة الزمنية للتفريق بينها كأحد الأعراض لخشونة الركبة، ومرض الروماتويد، حيث إن هذه المدة لو زادت عن ثلت الساعة فإنها مؤشر للإصابة بالروماتويد لا خشونة الركبة.
كذلك من أعراض خشونة الركبة شعور المريض بحركة داخل الركبة عند وضع يده عليها أثناء الحركة، أو سماعه صوتا صادرا منها أثناء الحركة، والشعور بألم داخلها.
وعن سبل الوقاية على الفرد تنظيم حركته اليومية وعدم إجهاد المفصل وذلك بتجنب الجلوس فى وضع القرفصاء أو الوقوف لفترة طويلة، كما عليه المحافظة على الوزن المثالى وتجنب السمنة، لأن كل كيلوجرام زيادة عن الوزن الطبيعى فى جسم الإنسان يحدث تأثير 4 كيلو تحميل زائد على المفصل، مما يتسبب فى سرعة الإصابة بالخشونة.
ونضيف:
من أهم العادات الخاطئة الشائعة التى تضر بصحة الإنسان الراحة التامة خلال يوم العطلة، وعدم بذل أى مجهود بدنى فى يوم الإجازة، لأن الجسم يتعود على الراحة، وفى اليوم التالى يكون لديك عمل وتبذل مجهودا بدنيا عاليا، وهنا تكون الركبة والجسم أكثر عرضة للأمراض بشكل عام، كما أن عدم الانتظام فى النوم أو النوم عدد ساعات قليل يسبب ضعف المناعة ويساهم فى الإصابة بالخشونة.
dina.habeb dina.habeb 1031829_11.gif فتكات ست الكل Fatakat 1031829 القاهرة – مصر