بس
ظبطك يا فتوكة يا حلوة انتى و هى
انتى داخلة الموضوع وفاكراه عن
love
https://www.wallpapersphoto.info/wp-content/uploads/2015/04/hearts-wallpaper-1.jpeg
او ان الموضوع كله
دباديب
https://www.domenal.com/up//uploads/i…d15af090b3.jpg
وورد
https://www.drikimo.com/vb/imgcache/2/23907alsh3er.jpg
تؤ
تؤ
الموضوع عكس كدة خالص
بصي في رأس الموضوع شوفى الموضوع متصنف في اى قسم
يس ايوة بالظبط كدة الموضوع متصنف في باب الامراض
عشان العشق ده مرض زي وجع الكلية وو جع الكبد بعيد عن السامعين
بس هو وجع في القلب و الدماغ و ده ممكن يكون اشد من وجع باقي الجسد
العلماء والاطباء المسلمون مصنفين العشق في باب الامراض
مش في باب الورد و الدباديب
و بدعوكم لقراءة كتاب الامام ابن قيم الجوزية كتاب الداء والدواء فصل العشق
وكتاب القانون لأبن سينا فصل العشق
كتاب القانون ده كتاب طبى و مصنف العشق في باب الامراض
ودى فقرات من كتاب الامام ابن القيم الداء و الدواء باب العشق
هذا مرض من أمراض القلب، مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم، عز على الأطباء دواؤه
، وأعيى العليل داؤه…
وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه، فإذا امتلأ القلب من محبة الله والشوق إلى لقائه، دفع ذلك عنه مرض عشق الصور، ولهذا قال تعالى في حق يوسف: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [يوسف:24]
فدل على أن الإخلاص سبب لدفع العشق وما يترتب عليه من السوء والفحشاء التي هي ثمرته ونتيجته، فصرف المسبب صرف لسببه، ولهذا قال بعض السلف، العشق حركة قلب فارغ، يعني: فارغاً مما سوى معشوقه…
والعشق مركب من أمرين : استحسان للمعشوق، وطمع في الوصول إليه، فمتى انتفى أحدهما انتفى العشق، وقد أعيت علة العشق على كثير من العقلاء، وتكلم فيها بعضهم بكلام يرغب عن ذكره إلى الصواب، ثم قال: والمقصود أن العشق لما كان مرضاً من الأمراض، كان قابلاً للعلاج، وله أنواع من العلاج، فإن كان مما للعاشق سبيل إلى وصل محبوبه شرعاً، فهو علاجه، كما ثبت في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء" فدل المحب على علاجين: أصلي وبدلي، وأمره بالأصلي: وهو العلاج الذي وضع لهذا الداء، فلا ينبغي العدول عنه إلى غيره ما وجد إليه سبيلاً
اضرار العشق
ومن المعلوم أنه ليس في عشق الصور مصلحة دينية ولا دنيوية ، بل مفسدته الدينية والدنيوية أضعاف أضعاف ما يقدر فيه من المصلحة ، وذلك من وجوه :
أحدها : الاشتغال بحب المخلوق وذكره عن حب الرب تعالى وذكره ، فلا يجتمع في القلب هذا وهذا إلا ويقهر أحدهما الآخر ، ويكون السلطان والغلبة له .
الثاني : عذاب قلبه به ، فإن من أحب شيئا غير الله عذب به ولا بد ، كما قيل :
فما في الأرض أشقى من محب وإن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكيا في كل حين مخافة فرقة أو لاشتياق
فيبكي إن نأوا شوقا إليهم ويبكي إن دنوا خوف الفراق
فتسخن عينه عند الفراق وتسخن عينه عند التلاقي
والعشق وإن استلذ به صاحبه ، فهو أعظم من عذاب القلب .
الثالث : أن قلبه أسير قبضة غيره يسومه الهوان ، ولكن لسكرته لا يشعر بمصابه ، فقلبه كعصفورة في كف طفل يسومها حياض الردى ، والطفل يلهو ويلعب ، كما قال بعض هؤلاء :
ملكت فؤادي بالقطيعة والجفا وأنت خلي البال تلهو وتلعب
فعيش العاشق عيش الأسير الموثق ، وعيش الخلي عيش المسيب المطلق .
طليق برأي العين وهو أسير عليل على قطب الهلاك يدور
وميت يرى في صورة الحي غاديا وليس له حتى النشور نشور
أخو غمرات ضاع فيهن قلبه فليس له حتى الممات حضور
الرابع : أنه يشتغل به عن مصالح دينه ودنياه ، فليس شيء أضيع لمصالح الدين والدنيا من عشق الصور ، أما مصالح الدين فإنها منوطة بلم شعث القلب وإقباله على الله ، وعشق الصور أعظم شيء تشعيثا وتشتيتا له .
وأما مصالح الدنيا فهي تابعة في الحقيقة لمصالح الدين ، فمن انفرطت عليه مصالح دينه وضاعت عليه ، فمصالح دنياه أضيع وأضيع .
الخامس : أن آفات الدنيا والآخرة أسرع إلى عشاق الصور من النار في يابس الحطب ، وسبب ذلك : أن القلب كلما قرب من العشق وقوي اتصاله به بعد من الله ، فأبعد [ ص: 214 ] القلوب من الله قلوب عشاق الصور ، وإذا بعد القلب من الله طرقته الآفات ، وتولاه الشيطان من كل ناحية ، واستولى عليه لم يدع أذى يمكنه إيصاله إليه إلا أوصله ، فما الظن بقلب تمكن منه عدوه وأحرص الخلق على غيه وفساده ، وبعد منه وليه ، ومن لا سعادة له ولا فرح ولا سرور إلا بقربه وولايته ؟
السادس : أنه إذا تمكن من القلب واستحكم وقوي سلطانه ، أفسد الذهن ، وأحدث الوسواس ، وربما ألحق صاحبه بالمجانين الذين فسدت عقولهم فلا ينتفعون بها .
وأخبار العشاق في ذلك موجودة في مواضعها ، بل بعضها مشاهد بالعيان ، وأشرف ما في الإنسان عقله ، وبه يتميز عن سائر الحيوانات ، فإذا عدم عقله التحق بالحيوان البهيم ، بل ربما كان حال الحيوان أصلح من حاله ، وهل أذهب عقل مجنون ليلى وأضرابه إلا ذلك ؟ وربما زاد جنونه على جنون غيره كما قيل :
قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم العشق أعظم مما بالمجانين
العشق لا يستفيق الدهر صاحبه وإنما يصرع المجنون في الحين
السابع : أنه ربما أفسد الحواس أو بعضها ، إما إفسادا معنويا أو صوريا ، أما الفساد المعنوي فهو تابع لفساد القلب ، فإن القلب إذا فسد فسدت العين والأذن واللسان ، فيرى القبيح حسنا منه ومن معشوقه كما في المسند مرفوعا : حبك الشيء يعمي ويصم فهو يعمي عين القلب عن رؤية مساوئ المحبوب وعيوبه ، فلا ترى العين ذلك ، ويصم أذنه عن الإصغاء إلى العدل فيه ، فلا تسمع الأذن ذلك ، والرغبات تستر العيوب ، فالراغب في الشيء لا يرى عيوبه ، حتى إذ زالت رغبته فيه أبصر عيوبه ، فشدة الرغبة غشاوة على العين ، تمنع من رؤية الشيء على ما هو به ، كما قيل :
هويتك إذ عيني عليها غشاوة فلما انجلت قطعت نفسي ألومها
والداخل في الشيء لا يرى عيوبه ، والخارج منه الذي لم يدخل فيه لا يرى عيوبه ، ولا يرى عيوبه إلا من دخل فيه ، ثم خرج منه ، ولهذا كان الصحابة الذين دخلوا في الإسلام بعد الكفر خيرا من الذين ولدوا في الإسلام .
قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إنما تنتقض عرى الإسلام عروة عروة ، إذا ولد في الإسلام من لا يعرف الجاهلية .
وأما فساد الحواس ظاهرا ، فإنه يمرض البدن وينهكه ، وربما أدى إلى تلفه ، كما هو المعروف في أخبار من قتلهم العشق .
[ ص: 215 ] وقد رفع إلى ابن عباس وهو بعرفة شاب قد انتحل حتى عاد جلدا على عظم ، فقال : ما شأن هذا ؟ قالوا : به العشق ، فجعل ابن عباس يستعيذ بالله من العشق عامة يومه .
الثامن : أن العشق كما تقدم هو الإفراط في المحبة ، بحيث يستولي المعشوق على قلب العاشق ، حتى لا يخلو من تخيله وذكره والفكر فيه ، بحيث لا يغيب عن خاطره وذهنه ، فعند ذلك تشتغل النفس عن استخدام القوة الحيوانية والنفسانية فتتعطل تلك القوة ، فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يعز دواؤه ويتعذر ، فتتغير أفعاله وصفاته ومقاصده ، ويختل جميع ذلك ، فتعجز البشر عن صلاحه ، كما قيل :
الحب أول ما يكون لجاجة يأتي بها وتسوقه الأقدار
حتى إذا خاض الفتى لجج الهوى جاءت أمور لا تطاق كبار
والعشق مباديه سهلة حلوة ، وأوسطه هم وشغل قلب وسقم ، وآخره عطب وقتل ، إن لم تتداركه عناية من الله تعالى ، كما قيل :
وعش خاليا فالحب أوله عنا وأوسطه سقم وآخره قتل
وقال آخر :
تولع بالعشق حتى عشق فلما استقل به لم يطق
فقرات من كتاب القانون لأبن سينا باب العشق
: هذا مرض وسواسي شبيه بالمالينخوليا . يكون الإنسان قد جلبه إلى نفسه بتسليط فكرته على استحسان بعض الصور . والشمائل التي له ثم أعانته على ذلك شهوته ، أو لم تعن ، وعلامته غور العين ويبسها وعدم الدمع إلا عند البكاء ، وحركة متصلة للجفن ضحاكة كأنه ينظر إلى شيء لديه ، أو يسمع خبراً ساراً ، ويكون نفسه كثير الانقطاع والاسترداد ، فيكون كثير الصعداء ، ويتغير حاله إلى فرح وضحك ، أو إلى غم وبكاء ، عند سماع الغزل ولا سيما عند ذكر الهجر والنوى
، وتكون جميع أعضائه ذابلة ، ويكون نبضه مختلفاً ، بلا نظام البتة ، كنبض أصحاب الهموم ويتغير نبضه وحاله عند ذكر المعشوق خاصة عند لقائه بغتة . ينصح ابن سينا في علاج العشق بالنوم والاهتمام بتناول الأغذية المناسبة ، فيقول : وتنويمهم وتغذيتهم بالمحمودات . ثم إلهاء المريض عن موضوع عشقه أو شغله بأمور واهتمامات أخرى . وهذا ما يعرف اليوم باسم العلاج السلوكي وتغيير العادات السلوكية عن طريق
تكوين عادات أخرى بديلة ونافعة لتحل محل العادات السلبية .
وقع أحد الفتيان من أبناء أمراء فارس في مرض عضال، وقد عجز الأطباء في ذلك الوقت عن معرفة هذا المرض وبالتالي علاجه. فكان الشاب ينحل ويضعف يوما بعد يوم، وقد امتنع عن الطعام لانعدام الشهية حتى هزل ولزم الفراش. ولما عجز الأطباء عن إيجاد الدواء الشافي لمرض هذا الفتى، لجأ أهله لابن سينا يرجونه زيارة المريض والنظر في حالته بعد أن يئسوا تماما من شفائه. وفور وصول ابن سينا إلى بيت المريض سأل عن أعراض سقمه وما آل إليه حاله. ثم دخل على الفتى وفحصه بعناية، وجلس بجانب فراشه ووضع أصبعه على نبضه، ثم طلب من أحد الخدم أن يعدد جميع أحياء تلك البلد، ولما وصل الخادم إلى ذكر حي ما لاحظ ابن سينا أن نبض الفتى قد تسرع. وعندئذ طلب من الخادم أن يذكر أسماء العائلات التي كانت تقطن ذلك الحي، ولما أتى الخادم على ذكر اسم معين من تلك الأسماء شعر بأن نبض الفتى قد تسرع أكثر. وهنا سأل ابن سينا إن كان لتلك العائلة من بنات فأجابوه نعم، فقام من توه إلى أهل الفتى وقال لهم لقد بان السبب فزال العجب إن ابنكم عاشق إحدى بنات تلك العائلة، وهذا هو المرض وعلاجه بالزواج من تلك الفتاة.
جزاكم الله خيرا
مريــم22 مريــم22 1189349_1.gif ممنوعة من المشاركة Fatakat 1189349 القاهرة – مصر