كتير مننا عنده تساؤولات عن الفوط الصحيه فانا جمعتلكم بعض المعلومات يارب تستفادوا منها
، متى أستخدم الفوط الصحية اليومية؟"
قد يكون هذا السؤال من الأسئلة المهمة المتعلّقة بالنظافة الشخصية للشابات والسيدات، وإن سألنا الخبراء عن الإجابة فستكون كالتالي: إنّ بعض النساء يخترن استخدام الفوط الصحية اليومية كلّ يوم، أمّا البعض الآخر قد لا يستخدمنها مطلقاً، إنّها في المرتبة الأولى مسألة قرار شخصي. ولكن كما تعلمين أنّك ستنزفين قليلاً قبيل الدورة الشهرية، وستلاحظين إفرازات بيضاء أو صفراء في أوقات أخرى من الشهر، لذلك بإمكانك إستخدام هذا النوع من الفوط خلال هذه الأوقات للمحافظة على نظافتك ونظافة ملابسك الداخلية.
وللمزيد من الوضوح في إجابتنا عن سؤالك، إليك منّا النصائح التالية:
– إستخدمي الفوط الصحية اليومية قبيل حصول دورتك الشهرية وبعدها مباشرة عندما تكون نسبة غزارة الدم قد أصبحت منخفضة؛ إذ إنّ هذا النوع من الفوط سيزوّدك بالراحة نظراً لرقّته أكثر من الفوط العادية التي يتمّ استخدامها خلال غزارة الطمث.
– إستخدمي الفوط الصحية اليومية بعد بضعة أيام من إنتهاء الدورة الشهرية عندما تبدأ الإفرازات البيضاء بالظهور وخاصة في فترة التبويض.
– أبقي بعض الفوط الصحية اليومية في حقيبة صغيرة داخل حقيبة يدك تحسّباً لحصول الدورة الشهرية المفاجئة وخاصة إن كانت دورتك غير منتظمة. أمّا إن كانت ابنتك في أولى مراحل البلوغ فمن المفضّل أن تحتفظ هي أيضاً ببعض الفوط في حقيبتها فخلال هذه الفترة قد تكون دوراتها الشهرية غير منتظمة.
لا تدعي إفرازاتك أو دورتك الشهرية تتسبّب لك بالإحراج أو الإنزعاج لذا كوني مستعدّة دائماً للتصدي لأصعب اللحظات!
هل من الآمن إستخدام الفوط الصحية اليومية؟
عندما نتكلّم عن نظافة المرأة الشخصية لا بدّ من أن نذكر الفوط الصحية اليومية فهي كفيلة بامتصاص الإفرازات المهبلية، بقع الدم التي تترافق مع بداية الدورة الشهرية، وحتّى البول الخفيف عند النساء اللواتي يعانين من تسرّب البول لتزوّد كل سيدة الشعور بالنظافة والانتعاش كامل اليوم.
ولكن على الرغم من الفوائد العديدة التي تقدّمها هذه الفوط، يتساءل العديد من النساء عمّا إذا كان إجراء النظافة هذا آمناً فعلاً، لذلك لك سيّدتي الإجابة عن تساؤلاتك!
ستسمعين الكثير من الآراء مفادها أنّ الفوط الصحية هي سبب الالتهابات، العدوى والفطريات المهبلية عند السيدات ولكن ما يجب عليك معرفته هو أنّ عدم إختيار النوع المناسب من الفوط الصحية اليومية وعدم غسل المنطقة الحميمة بانتظام وبشكل صحيح هي الأسباب الرئيسية للإصابة بالمشاكل الصحية في هذه المنطقة من الجسم.
في البداية إحرصي على اختيار النوع الصحي من هذه الفوط! إختاري دائماً الفوط المصنوعة من القطن الطبيعي ما يساهم في تنفس بشرتك ويحميك من الحساسية التي قد تسبب الاحمرار والحكة. وكي لا يتمّ إلقاء اللوم عليها عند الإصابة بالالتهابات، إحرصي على تبديل هذه الفوط أكثر من مرة في اليوم وذلك منعاّ لإبقاء الإفرازات التي قد امتصّتها قريبة من بشرتك.
أخطاء تهدّد سلامة المنطقة الحميمة!
تستدعي المنطقة الحميمة اهتماماً خاصّاً، لذا يتطلّب منك هذا الأمر أن تُدخلي عملية تنظيفها إلى روتينك اليومي تماماً كتنظيف أسنانك. ولكن تأكّدي من أنّ وحده التنظيف اليومي والعناية المستمرّة سيعطيانك النتيجة المرجوة مع الوقت أي غياب الالتهابات والمشاكل التي قد تتعرّضين لها.
وللوصول إلى هدفك أي الحصول على منطقة حميمة صحية وخالية من الروائح الكريهة، قد تلجأين إلى غسل هذه المنطقة باستمرار بالماء، الصابون، ومنتجات الاستحمام المعروفة؛ ولكن ما قد تجهلينه هو أنّه في حال كانت بشرتك حساسة قد يؤدّي الإفراط في عملية التنظيف هذه إلى إحداث خلل في التوازن الطبيعي للبشرة ما قد يضعف وظائف الحماية الطبيعية للجلد في المناطق الحميمة. وماذا ستكون النتيجة عندها؟ حكّة، حرقة، وألم!
كي لا تكون النتيجة سلبية كما سبق وذكرنا، تعرّفي في ما يلي على أبرز الأخطاء التي قد تقترفينها أثناء الاهتمام بالمنطقة الحميمة وتجنّبيها:
– الإفراط في تنظيف المنطقة الحميمة بالماء والصابون ووسائل التنظيف الأخرى.
– تعقيم المنطقة الحميمة بطرق غير سليمة كاستخدام المنتجات التي تحتوي على الكحول والتي تتسبّب بجفاف الجلد.
– التنظيف المكثّف بواسطة أوراق المراحيض القاسية التي تضرّ بسطح الجلد.
كيف تحافظين على نظافة وجفاف المنطقة الحميمة؟
لأنّ المنطقة الحميمة هي من أهمّ المناطق التي يجب عليك الاهتمام بها لحمايتها من الالتهابات والروائح الكريهة، سبق وأخبرناك في موضوع سابق عن الأخطاء التي تهدّد سلامتها، ولكن اليوم سنقدّم إليك بعض النصائح المهمة لمعرفة كيفية الاعتناء بهذه المنطقة الحساسة.
إليك في ما يلي أبرز القواعد البسيطة التي عليك اتّباعها لمنع العدوى والحفاظ على نظافتك وانتعاشك:
– إغسلي المنطقة الحميمة بالماء الدافئ من العانة باتجاه فتحة الشرج لكي لا يُصاب المهبل بميكروبات من فتحة الشرج. واستخدمي في عملية الغسل الصابون المخصّص للمنطقة الحساسة من الخارج ولا تضعي ضغط الماء مباشرة باتّجاه المهبل فهذا من شأنه أن يقضي على التزليق الطبيعي للمهبل إضافة إلى إدخال البكتيريا الضارة إلى داخل هذه المنطقة ما يرفع خطر حصول الالتهابات.
– جفّفي المنطقة الحميمة بمنشفة ناعمة ونظيفة مخصّصة لك وحدك.
– لا تستخدمي ليفة عند تنظيف المنطقة الحساسة فقد يؤدّي ذلك إلى خدش جلد الأعضاء التناسلية الرقيق.
– إحرصي على استخدام الصابون عند غسل المنطقة المحيطة بالمهبل فحسب أي المنطقة الخارجية فقط.
– إرتدي الملابس الداخلية المصنوعة من القطن للسماح بتنفّس البشرة ومنع خلق بيئة مؤاتية لنمو البكتيريا الضارة.
يارب اكون افدتكم
زهرة الياسمين7 زهرة الياسمين7 796780_1.gif فتكات هايلة Fatakat 796780 الجيزة – مصر