.
الزنجبيل في الطب النبوي
قال أبو سعيد الخدري:
أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هدايا فيها جرة زنجبيل فقسمها بين أصحابه فأعطى كل إنسان قطعة وأعطاني قطعة الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن عدي – المصدر: الكامل في الضعفاء – الصفحة أو الرقم: 6/238 خلاصة الدرجة: اختلف في إسناده علي بن زيد وهو يحتمل أن يخلط
وقال ابن القيم في كتابة الطب النبوي:
‘ الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة. وقال ابن كثير في (تفسيره ج 4 ص 456): وقوله تعالى: { ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا } : أي ويسقون- يعنى الأبرار – أيضا في هذه الأكواب كأسا: أي خمرا { كان مزاجها زنجبيلا }. فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد، وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر. انتهى.
[عدل]
الزنجبيل دواء
كلام ابن سينا عن الزنجبيل :
زنجبيل (الماهية) قال ديسقوريدوس: (الزنجبيل أصوله صغار مثل أصول السعد لونها إلى البياض وطعمها شبيه بطعم الفلفل طيب الرائحة ولكن ليس له لطافة الفلفل، وهو من أصل نباتي. أكثر ما يكون في مواضع تسمى طرغلود لطقى، ويستعمل أهل تلك الناحية ورقه في أشياء كثيرة كما نستعمل نحن الشراب في بعض الأشربة وفي الطبيخ. إلى أن قال: (الأفعال والخواص): حرارته قوية ولا يسخن إلا بعد زمان لما فيه من الرطوبة الفضلية لكن إسخانه قوى ملين يحلل النفخ: وإذا ربى أخذ العسل بعض رطوبته الفضلية ويجف أكثر.
(أعضاء الرأس): يزيد في الحفظ ويجلو الرطوبة عن نواحي الرأس والحلق.
(أعضاء العين): يجلو ظلمة العين للرطوبة كحلا وشرباً.
(أعضاء الغذاء): يهضم، ويوافق برد الكبد والمعدة، وينشف بلة المعدة وما يحدث فيهـا من الرطوبات من أكل الفواكة.
(أعضاء النفض): يهيج الباءة ويلين البطن تليينا خفيفا.
[عدل]
طريقة العلاج من بعض الأمراض التي يعالجها الزنجبيل
لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان
يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جرام، ومن اللبان الدكر (الكندر) 50 جرام، ومن الحبة السوداء50 جرام تخلط معا وتعجن في كيلو عسل نحل وتؤخذ منه ملعقه ع الريق
قدوتي الصحابه قدوتي الصحابه 1078200_1.gif ممنوعة من المشاركة Fatakat 1078200 اسيوط – مصر