المفتايحصباح الخيرات
تأمل السطور القادمة بعمق فبمقدار تأملك تجنى الثمار
في كوننا الحالي عوالم عدة ، ولكل عالم باب ، لا بل لكل شيء داخل كل عالم باب ، للأفكار أبواب ، للوعي أبواب ، للذكاء أبواب ، للحكمة أبواب ، لليسر أبواب
وكل باب لابد له من "مفتاح" ولأنك لم تعلم هذه الأبواب بعد ولم تصل إليها فهي الآن في علم الغيب ، وعنده تعالى مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو !
ورغم أن لكل باب مفتاح ، فهناك "ماستر كي" مفتاح يفتح كل الأبواب ، كلما زاد الوعي به كلما فتح أبواب أكثر ، يعتمد هذا المفتاح على وعيك وتدبرك ، بمقدار تدبرك يفتح لك مزيد من الأبواب .
أمرنا الله عند اكتشاف أي باب من هذه الأبواب أن نسجد له حال دخولنا "وادخلوا الباب سجدا"
الماستر كي لكل الأبواب ، والمفتاح الذي يفتح كل الأبواب وضع في أول الكتاب ، وسمي "الفاتحة" ! بها يفتح أبواب العلم وأبواب الشفاء وأبواب الوعي وأبواب التطور وأبواب رفع الدرجات وغيرها من الأبواب
ومع كل فتح يغفر لك ، وبمغفرة الله لك تنتقل لباب أعلى ودرجة أفضل ، وتستمر في ذلك لحظيا وليس يوميا .
هناك أبواب تفتح ببطء إن كنت كسلان بطيء خامل ، وهناك أبواب تفتح بسرعة البرق هذا هو "الفتح المبين" .
هذه الأبواب من وجهة نظري طاقية غير مرئية غير مادية ، ربما يسير شخصان في شارع مادي أحدهما مفتوح له أبواب الخير يكون مستمتعا يرى ما يقر عينه يعيش في طاقة الجنة وكل خلاياه في حالة متعة دائمة ، ومن بجواره فتح عليه أبواب الشر يكون مخنوقا يرى ما يشعل النيران في جوفه يعيش في طاقة النار وكل خلاياه في حالة ضيق وكبت ومرض دائم . وهناك من هو يتنقل بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، وكل فرد في الدنيا تفتح له الأبواب بمقدار "علمه" و "وعيه" .. لذا كان أول أمر إلهي "إقرأ" وبالعلم والإيمان يرتفع الإنسان درجات ليدخل هذه الأبواب من أوسعها "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"
ترى هل هديت إلى أبواب الخير ؟ أم بعدم تدبرك وتفكرك عميت فدخلت أبواب الشر ؟ ترى هل فتحت لك أبواب اليسر أم فتحت عليك أبواب العسر ؟ ترى هل ترتفع درجات أم تنزل دركات .. أنت السبب .. اختر
تسريبة من كورس جديد أسميته "شيفرة الكون" غارق في بحره منذ فترة ، وسيخرج للنور قريبا
ام يويو ونونه ام يويو ونونه 819708_2.gif فتكات هايلة Fatakat 819708 القاهره – مصر