فكان الوقت معها يمر بسرعة لم يعرفها مع زوجته.
كان أحمد يقارن بين زوجته وبين سامية، وكانت المقارنة دائما في صالح سامية، فقرر أن يرتبط بها وبالفعل فاتحها في الموضوع ووجد منها قبولا وبدأت العلاقة بينهما.
تعلق بها أحمد وبعد بضم الميم وفتح الدال كل البعد عن بيته حتى اكتشفت زوجته علاقته مع سامية فطلبت منه الطلاق، هنا شعر أحمد بارتياح ووجد في طلب الزوجة طريق الخلاص فطلقها فعلا، وأخبر سامية بالخبر وأنه على استعداد أن يتقدم لخطبتها من والدها، فكانت المفاجأة عندما قالت له سامية إن والدها وافق على زواجها من شاب مثقف ومن عائلة تناسب عائلتها ووافقت سامية على الزواج. أصيب أحمد بحالة عميقة من الذهول أدت به إلى إصابته بصداع رهيب وباكتئاب حاد وبدأت رحلته مع العلاج النفسي والمستشفيات والعقاقير الطبية.
هنا فكر أحمد في نفسه أن زواده من خديجة كان سعيدا وأن خديجة كانت امرأة مثقفة وخريج’ جامعية ، وكانت تحبه حبا كبيرا فتركت كل شئ من أجله ومن أجل تربية أولادهما الثلاثة، ولكنه لم ير ذلك فيها وكان يرك. فقط على سلبياتها حتى ألغى تماما كل الإيجابيات التي كانت خديجة تتحلى بها.
لم يكن راضيا بقيمة ما عنده وكان يركز على القيمة الموجودة في الآخرين ويردو أن تكون عنده، فأهمل ما عنده وجرى وراء سراب ليس عنده، فكان عقابه تعاسة ووحدة
فكر أحمد في نفسه وقرر أن يتصل بزوجته السابقة خديجة ويطلب منها أن تسامحه وتعود إليه، وبالفعل اتصل بها ولكنه وجد مفاجأة أخرى لمن يكن يتوقعها وهي أن خديجة تزوجت من شخص آخر، بكى أحمد بحرقة وهو يفكر في نفسه، كان عندي في حياتي قيمة كبيرة لم أعرف مقدارها حتى فقدتها وذهبت أبحث عن شئ أريده ولكنني لم أعرفه فكانت النتيجة ضياع الاثنين. استنوني المشاركة الجاية أوعوا تناموا خخخخخخخخخ
ملكة النصف ساعة ملكة النصف ساعة فتكات نشيطة Fatakat 656248 القاهرة – مصر
سبحان الله و بحمده