بسم الله الرحمن الرحيم
إزيكم يا فتكاوات وحشتوني معلش إتأخرت عليكم شوية في الجزء الثاني من الموضوع واللي يارب يكون أفادكم
هبدأ كلامي النهاردة بمعرفة طرق تعليم المتأخرين دراسيا والمبادئ الهامة التي يجب مراعاته عند التعامل مع هؤلاء الأطفال وعايزة أرجع الفضل في المعلومات اللي بوصلها لكم من بعد ربنا للدكتور إبراهيم محمد شعير أستاذ المناهج وطرق التدريس للفئات الخاصة بكلية التربية جامعة المنصورة واللي درس لي المنهج الجميل ده عشان مايكونش فيه غش وسرقة وكمان يكون فيه ثقة في الكلام اللي بقوله
طرق تعليم المتأخرين دراسيا:
عندنا 6 طرق لتعليم المتأخرين دراسيا وهم:
1-الطريقة النمائية:
تعني هذه الطريقة تعليم الأطفال المهارات الحياتية اليومية اللي بيحتاجوها في اليوم العادي معنى كده إنها لا تهتم بالتتابع المنطقي للمنهج العادي في المدرسة ولا الخبرات التعليمية المفروضة عليهم مثال لذلك:
عند تدريس مادة العلوم لفئة المعاقين عقليا نجد أننا نقوم بتدريس المهارات اللازمة في الحياة اليومية فقط مثل النظافة الحيوانات أشكالها وغيرها ولا يفترض تدريس المواد الكيميائية مثلا.
2- طريقة التعديل:
هي طريقة تهتم بتغيير وتحوير المنهج بحيث يكون ملائما للمتأخرين دراسيا من خلال حذف الأجزاء الغير هامة وتقسيم المنهج لمستويات متعددة ويشمل التغيير طريقة التدريس والكتاب المدرسي مع إضافة المعينات السمعية والبصرية
3-الطريقة المبسطة:
هي طريقة تعتمد على تدريس المنهج العادي مع تبسيط المعلومة بما يتلاءم مع المتأخر دراسيا والطريقة دى لا تستوجب حذف أو تغيير في المنهج
4-طريقة الأساسيات الضرورية
وهي طريقة تعمل على تعليم المتأخر دراسيا أسس التوافق والتكيف من خلال تعليمه أساسيات الثقافة والمهارات الإجتماعية اللازمة والتي تساعده على الفهم والمشاركة
مثال تعلمه أساسيات القراءة والكتابة والحساب .
5-طريقة التفردالتفريد:
وهي طريقة تراعي أسس وأهمية الفروق الفردية بين الأفراد وطبيعة كل فرد وخصائصه وسماته وقدراته وبذلك فهي تفضل طريقة التعليم الفردي .
6- استخدام الألعاب التعليمية :حيث أكدت الدراسات التربوية على أهمية الألعاب وفعاليتها في التعليم والتي تساعد أيضا على بعض الإعاقات المسببة للتأخر الدراسي مثل التخلف العقلي.
المبادئ التي يجب مراعاتها عند التعامل مع المتأخرين دراسيا:
1- ضرورة التعرف على الأطفال المتأخرين دراسيا ومعرفة الأسباب التى أدت للتأخر الدراسي.
2- التمييز وعدم الخلط بين حالات التأخر الدراسي والتخلف العقلي حتى يتم تقديم البرامج التربوية الخاصة بكل فئة وإلا أصبحت هناك كارثة.
3- دراسة المؤثرات الإجتماعية المحيطة بالطفل مع التدخل في إطار العلاقات المتبادلة بين المدرسة والأسرة.
4- ضرورة توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال المتأخرين دراسيا تساعد في التغلب على المشكلات النفسية والسلوكية والإنفعالية والتي يتعرض لها الأطفال نتيجة الشعور بالفشل ونقص الثقة بالنفس.
5-الكشف المبكر عن حالات ضعف السمع والبصر والتي تعوق الطفل على المتابعة الجيدة للدراسة في الفصل.
6- تنمية دوافع الفرد وثقته بنفسه والتي فقدها بسبب فشله المتكرر ولذلك يجب اكتشاف نقاط القوة وتدعيمها و نقاط الضعف وعلاجها.
7- تنظيم برامج إرشادية خاصة بهؤلاء الأطفال للتغلب على المعوقات التي يواجهونها والتي تحول دون تحقيق مستوى دراسي أعلى .
8- عقد دورات تدريبية خاصة للمعلمين للتعرف على كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال واستخدام الطرق والأساليب الحديثة في جذب انتباه الأطفال وعلاج التأخر الدراسي .
9-التعاون بين المدرسة والمعلمين والأسرة لعلاج مشكلة الأطفال في التعلم واقتراح طرق لحلها.
10- استخدام أسلوب فريق المتخصصين في تشخيص وعلاج المشكلة بحيث يشمل فريق يضم الأسرة والمدرسة والعلمين والأخصائيين النفسيين والإجتماعيين والتلاميذ أنفسهم لحل المشكلة
وبكده يكون جزء التأخر الدراسي كامل متكامل يارب أكون قدرت أفيدكم ودعواتكم ليا.
الحبوبة الحبوبة 32253_1.gif فتكات متميزة Fatakat 32253 مصر – المنصورة