تخطى إلى المحتوى

الغذاء المناسب لمرضى الكبد……&&& 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام انتم بخير
طبعا والحمد لله انا زوجى مريض كبد اسأل الله ان يشفيه وسائر مرضى المسلمين

ولذلك وانا بدور له على اكلات او وصفات ياكل ايه والزاى لقيت الموضوع ده وحبيت اشاركم فيه لعله يفيد

مريض الكبد

غذاء مرضى التليف الكبدي الفيروسى (سى):

أشار الدكتور على مؤنس إلى أنه بالنسبة لمرضى التليف الكبدي لابد من الاهتمام بالمواد النشوية مثل (الخبز، الأرز، المكرونة بالإضافة للفاصوليا، البسلة، والفول المدمس)، وذلك حتى نمد الجسم بالجلوكوز اللازم ونحافظ على مستواه بالدم، ولذلك لابد أن توزع هذه الأنواع من الغذاء على ثلاث مرات يومياً.
وأضاف الدكتور على أنه لا يعتقد أن (العسل، المربى، الحلويات، السكريات) ضرورية، بل قد تكون عاملاً من عوامل اضطراب نسبة السكر بالدم.
أما المواد البروتينية.. فلابد من الاهتمام بها، ولكن بطريقة جديدة، وهى الإقلال من (اللحوم، الأسماك، والطيور) واستبدالها بـ (الفول، الفاصوليا، اللوبيا، العدس، البيض، اللبن الحليب، والزبادى)، بحيث لا تزيد كمية البروتينيات فى مجموعها عن 300 جرام يومياً.
أما المواد الدهنية.. فإن مرضي الكبد يعتقدون أنها ممنوعة تماماً، مما قد يؤدى إلى الإضرار بالجسم.. وأضاف الدكتور على أن تناول المواد الدهنية قد يسبب عسر الهضم، ومرضى الكبد دائماً يشكون من عسر الهضم، لذلك فإن القدر اللازم من المواد الدهنية يجب أن يكون أقل من الإنسان العادى، بما لا يزيد على 70 جراماً، ولا يقل عن 40 جراماً يومياً.. ويكون الجزء الأكبر من الزيوت النباتية والجزء الأصغر من الدهنيات الحيوانية.
وأشار د. على أن غالبية الأغذية التى نتناولها يدخل فى تركيبها المواد الدهنية.. فاللبن به مواد دهنية حيوانية، والخضراوات تحتوى على المواد الدهنية النباتية، لذلك يمكن القول بأنه من مسموح بإضافة ملعقة كبيرة من الزيوت النباتية إلى الطعام، وقالب صغير (10 جرام) من الزبد المبستر للطعام، أما ما يحتاجه الجسم من المواد الدهنية فموجود فى بقية غذائنا اليومى.
والمواد الدهنية ضرورية للمحافظة على صحة وحيوية الكبد، مع العلم بأن بعض المواد الدهنية ضرورية لزيادة مناعة الجسم والمحافظة على جدار خلايا الكبد.. كما أنه من الملاحظ أنه يوجد نقص فى الفيتامينات الضرورية للجسم فى مرضى التليف الكبدي وذلك نتيجة لفقدان الشهية، وقلة الهضم والامتصاص.. لذلك فى بعض الحالات نفضل إضافة بعض الفيتامينات لمرضى الكبد، وأكد الدكتور علي على أن يكون ذلك من المصادر الطبيعية للعلاج بدلاً من الدواء.
وأشار الدكتور على إلى أننا نلاحظ أيضاً نقص بعض المعادن فى مرضى التليف مثل: (الزنك، المنجنيز، والكالسيوم).. لذلك نلاحظ شكوى مرضى التليف الكبدي من تقلص العضلات ونقص بعض الهرمونات بل وقلة الكفاءة الجنسية، كما أن مادة الزنك تعتبر مادة مضادة للأكسدة، لذلك لابد من إمداد هؤلاء المرضى بالأدوية المحتوية على مثل هذه المعادن، وإن كان من المفضل الأغذية الطبيعية المحتوية على هذه المعادن فى (الخضراوات، الفاكهة، والخبز المصنوع من الدقيق الأسمر).
وأضاف الدكتور على أنه إذا استعملنا الأدوية المحتوية على الفيتامينات والمعادن، فحذار من الأدوية المحتوية على الحديد، لأنه قد جرت العادة على أن الأدوية المحتوية على المعادن والفيتامينات يدخل فى تركيبها الحديد.
ويشير الدكتور على إلى أنه من الملاحظ أن مرضى التليف الكبدي عندهم استعداد لاختزان الماء والملح، لذلك نلاحظ فى بعض المرضى الامتلاء وتورم القدمين عند الوقوف لمدة طويلة أو عند السفر، ويعتقد البعض أن هذا نتيجة اضطراب بالدورة الدموية للقدمين أو أنه دوالى بالساقين.. وهو فى حقيقة الأمر استعداد لاختزان الماء والملح فى بعض الأمراض، خاصة مرضى التليف الكبدي، لذلك، كان من الضرورى الإقلال من الملح بل يفضل التعود على الامتناع عنه، خاصة أن حاسة التذوق تعتمد على التعود فإن حرصنا تماماً على تغييرها وإصرارنا على ذلك، لمدة ستة أسابيع، أصبح مذاق الطعام المالح غير مرغوب فيه، وإذا ذكرنا الملح يجب أن نعلم أن المواد الغازية والشوربة والأدوية الفوارة المضادة للحموضة، حكمها فى ذلك حكم الملح.
ويعتقد البعض أن الموالح مثل البرتقال واليوسفى (هى ملح) ولكنها موالح ويمكن أكلها كالمعتاد، إلا إذا كان هناك حموضة بالمعدة فيفضل أن تكون غير حمضية وبعد الطعام، ويمكن استبدال الملح بقليل من الخل، ولكن ضرورة التعود على الطعام بدون ملح شئ مهم، خاصة أن الخل غير مناسب للمصابين بحموضة المعدة.

غذاء مرضى الالتهاب الكبدي المزمن..

يؤكد الدكتور على مؤنس أن الغذاء السليم له دور كبير فى وقاية الكبد، بل والجسم بصفة عامة من تأثيرات الفيروس الكبدي (سى).
لذلك فإنه من الضرورى المحافظة على التغذية السليمة والحياة الصحية فى أكمل أوجهها لتلافى أى تأثيرات ضارة من الفيروس الكبدي (سى)، ويجب أن نعلم أن غذاء مرضى الالتهاب الكبدي المزمن يختلف من مريض إلى آخر حسب المرحلة المرضية التى وصل إليها المريض..
والغذاء السليم فى هذه المرحلة المرضية لابد وأن يشتمل على جميع مكوناته الغذائية السليمة، ولابد أن تكون السعرات الحرارية كافية للمحافظة على الوزن، لأن قلة الطعام ونقص الوزن يضر بالجسم، حتى أن مرضى السمنة لا يجوز إنقاص وزنهم إلا لوجود سبب مرضى يتطلب إنقاص الوزن مع مراعاة أن يكون إنقاص الوزن تدريجياً، وأيضاً عدم الإسراف فى الطعام وزيادة الوزن، فإنها تؤدى إلى تشحم الكبد الذى قد يكون عاملاً إضافياً أيضاً لالتهاب الكبد ومساعدة الفيروس فى زيادة آثاره الضارة على الكبد.
__________________


alghamed alghamed 33173_2.gif فتكات هايلة Fatakat 33173 المنصوره – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.