تخطى إلى المحتوى

الخلافات الزوجية تودي الي اصابة النساء بالامراض النفسية للصحة 2024.

  • بواسطة

يتسبّب الرجال في عديد الأمراض للنساء كضغط الدم والأزمات القلبية والسكري. وبسبب تفكك الروابط العاطفية كإثارة المشاكل والغيرة الزائدة عن الحدّ والكذب والعنف وترك المجال لتدخّل الأهل في الحياة الشخصية للشريكين والأنانية والبخل والملل والكسل.. قد ينتج عن ذلك عدة أمراض نفسية يمكن أن تصاب بها النساء ولمزيد تسليط الضوء على هذا الموضوع توجّهت «الإعلان» للطبيب النفسي والأستاذ بمستشفى الرازي ومستشفى الرابطة كريم تبّان والى مرشدة إجتماعية بإحدى خلايا الإنصات
فقد يظهر عديد الرجال مالا يبطنون من صفات حسنة توقع النساء في شباكهم ومن ثمّة يبرز كل ما من شأنه توتير العلاقة بين الشريكين وهو ما ينتج عنه الأزمات النفسية لدى النساء، حيث تعاني الكثيرات من «ضحايا الرجال» من الأمراض النفسية، ويستعرضها الأستاذ كريم تبّان ويعدّد أنواعها وهي الإرهاق والضغط النفسي والإكتئاب والقلق الحادّ والمزمن.
ويقول الطبيب النفسي عن الأعراض ذات الصبغة المرضية انها مستمرّة وتصاحبها اضطرابات في النوم وفي التمتّع بالأشياء المسلية كالأكل والضحك والمحادثات مع الآخرين والخروج معهم ومن أعراض الأمراض النفسية التي يسبّبها الرجل للمرأة التوتّر العصبي والنرفزة والضعف في التركيز والذاكرة والإحساس بالنقص الناتج عن تقلّص الثقة بالنفس والتشاؤم والخوف والشرود والوجوم.
ويقول الطبيب النفسي عن إمكانية التفطّن لتأزم العلاقة عن طريق الإنتباه عند تراجع الإتصال بين الشريكين في الحديث وعند تقلّص الحركات الحميمية والنقص في الرغبة الجنسية وكثرة التذمّر والتسبب في الشجار من أجل أتفه الأشياء وهو ما يولّد التشنّج في العلاقة بل وتعكّرها أحيانا.
الحبّ هو الحلّ
أما عن طرق علاج التأّزّم النفسي الناتج عن توتّر العلاقة بين الرجل والمرأة فتتمّ من خلال الأدوية أو من خلال العلاج النفساني بإجراء المحادثات مع الطبيب للتوصّل لما فقدته المرأة في علاقتها بشريكها ولتمكينها من رسم هدف في الحياة تتطلّع إليه. وعن السّبل للوقاية من المرض النفسي يقول الأستاذ كريم تبّان ان الحبّ هو الطريق الوحيد للتوازن النفسي ولتجنّب الأزمات.. وفي نفس السياق أفادت مرشدة إجتماعية مشتغلة بإحدى خلايا الإنصات، ان معظم حالات التأزّم النفسي لدى النساء اللاتي يلتجئن الينا سببها الخلافات الزوجية.
إهمال الهندام من علامات التأّزم النفسي
وأكدت المرشدة الإجتماعية أن أسباب الخلافات ليست بالضرورة مادية فالعديد من الحالات الفقيرة لا تعاني من تبعات الخصاصة والإحتياج بقدرما تعاني من عدم توفّر السّكينة والتفاهم والحوار والمودّة وخاصة الإفتقاد للحبّ وهو ما من شأنه التأثير سلبا على نفسية المرأة وتقول المرشدة الإجتماعية انه بحكم تكويننا الخاص وأخذنا من كل شيء بطرف من معارف في علم الإجتماع وعلم النفس نتمكّن من فهم الحالات من خلال المحادثة مع المعنية بالأمر وتوجيهها الى طبيب نفسي.
وأضافت المرشدة الإجتماعية أن من مظاهر التأزّم النفسي لدى المرأة بروز مشاكل علائقيّة أولا مع الأبناء ثم مع الآخرين، كما يتأثّر العمل بشكل واضح اذا ما تأذّت المرأة نفسانيا لينعكس ذلك على مردودها.
وتظهر علامات المرض النفسي من خلال الهندام، حيث تقوم المرأة بإهماله وعدم الإعتناء به وإيلائه الأهمية اللازمة ويمكن أن يكون ذلك من جراء تلقي صدمة أو عدم تقبّل وضعية ما (كالطلاق أو مواجهة مشكل الخيانة الزوجية أو..) وهي بذلك تعجز عن التأقلم مع المشكل أو إيجاد حلّ مناسب لتجاوزه وهو ما تنتج عنه حالات الإحباط وخيبة الأمل. فرغم أن التكوين النفسي والعاطفي للمرأة يختلف بشكل كبير عن الرجل إلا أن القواسم والأرضية المشتركة التي تجمعهما والتطابق في التسميات والأعراض المرضية والجسدية التي تصيب كلا الجنسين كثيرة وهو ما يتيح للرجال فهم الإضطرابات النفسية التي قد تصيب المرأة بإعتبارها مخلوقا حساسا ومتميّزا بشدّة إنفعالاته

لمشاكل الزوجية

– المشاكل الزوجية من أخطر القضايا في مجتمعنا العربي والاسلامي بين الأزواج ولاسيما المتزوجين حديثاً وفي السنة الأولي من الزواج ، فتحتاج هذه القضية إلي نشر الوعي بين الأزواج وحثهم علي حسن المعاملة وحسن العشرة ونصيحتهم بتحمّل كل منهما الآخر ، لأن المشاكل الزوجية تجعل الزوجين في تعاسة وعدم ارتياح البال وتجعلهما يتخذا أسلوب الهروب من سجن الزوجية ، ولها كثير من النهايات المؤلمة الصعبة ، ولذلك لابد أن نناقش هذه القضية من خلال الأسباب والنتائج من ناحية كل من الرجل والمرأة ودور كل منهما في تجنب هذه المشاكل .

أسباب المشاكل الزوجية
من ناحية الزوج
– بعض الأزواج يعاملون زوجاتهم بالضرب والإهانة معتقدين أن هذه هي الرجولة
– بعض الأزواج يعاملون زوجاتهم كأنها خادمة في البيت ومربية للأولاد فقط
– بعض الأزواج يعاملون زوجاتهم معاملة مليئة بالاحتقار والنظرة الدونية ، دون احترام لإنسانيتهم ومشاعرهم وأحاسيسهم
– بعض الأزواج نسوا وأهملوا الحب والرومانسية وشطبوهم من الحياة الزوجية
– بعض الأزواج يكابرون ولا يعتذرون لزوجاتهم عندما يخطئون في حقهن
– بعض الأزواج يبالغون في كبريائهم ، فهناك بعض المواقف لا تستدعي التمسك بالكبرياء بل تتطلب التنازل نوعاً ما عن الكبرياء إذا كان بعيداً عن كرامة الرجل
– بعض الأزواج غير قانعين عن زوجاتهم ، وبعضهم يشعرون بالملل ، فيهربون من سجن الزوجية ، ويبحثون عن عشيقة كبديل يشبع لهم رغباتهم العاطفية أو الجنسية ، ويحاولون الترويح عن أنفسهم لكسر حاجز الملل ، معتقدين أن موقعهم الاجتماعي يسهل لهم إنشاء علاقات مع نساء آخرين باعتقاد أنهم أذكى من زوجاتهم فيحاولوا أن يخدعوهم بسهولة
– بعض الأزواج تسيطر عليهم ضغوط الحياة ومشاكلها وتدفعهم للصوت العالي وعدم تحمل الزوجات وتربية الأولاد ، فيتعاملون مع زوجاتهم بالغضب والشجار دائماً ، ويكثرون من الصياح والمشاكل
– بعض الأزواج يتزوجون لتحقيق هدف مثل الحصول علي المال أو وظيفة أو أي هدف آخر ، فإن لم يتحقق الهدف المرغوب من الزواج تبدأ المشاكل ، وخاصة إذا كان الزواج بضغط من اللأهل علي سبيل إجبار الابن علي الزواج من أجل النسب أو المال أو المصلحة
– بعض الأزواج لا يعرفون حقوقهم وحقوق الزوجة كما علّمنا الدين الاسلامي
– بعض الأزواج من طباعهم الشك في زوجاتهم وقد يتطور الشك ويصبح مرضا عند الرجل ويصبح وسواس
– بعض الأزواج يتعمّدون التقصير في حقوق الزوجة ، وبعضهم يتعمّدون التقصير في مصروف البيت بقول أن النساء مسرفات ، وبعضهم يتعمّدون التمسك علي التفاهات الزوجية
– بعض الأزواج نسوا أن المرأة تفكر بعواطفها وليس بعقلها مثلهم ، فيريدونها تفكر بعقلانية مثلهم
– بعض الأزواج يحاولون إقناع المرأة بصفة دائمة أنها مقصرة وأنها أقل منهم وأنها تخطيء كثير
– بعض الأزواج يفكرون ويتحدثون دائماً مع زوجاتهم بصيغة أنا وليس بصيغة نحن فيتصفون بالأنانية في القول والفعل ، وبعضهم يطمعون ويريدون من زوجاتهم ضعف ما يعطون لهن
– بعض الأزواج لا يهتمون بالناحية الجنسية رغم ضعفهم الجنسي
– بعض الأزواج يعتقدون أن خيانة الزوجة فقط تتعلق بالشرف أما خيانة الرجل شطارة ومهارة ويقولون نحن بشر نخطيء وكل ابن آدم خطّاء
– بعض الأزواج اعتادوا الكذب وإخفاء الكثير عن زوجاتهم مما يثير الشك عند الزوجات
– بعض الأزواج لا يتصرفون بحكمة في كثير من الأمور

أسباب المشاكل الزوجية
من ناحية الزوجة
– بعض الزوجات يعاملن أزواجهن معاملة مليئة بالاحتقار والنظرة الدونية ، دون احترام لذكورتهم ولانسانيتهم
– بعض الزوجات يتصرفن تصرفات بإعتبار أنها تصرفات بسيطة ، ولكنها تجعل الأزواج يضيقون بهن
– بعض الزوجات غير قانعات عن أزواجهن فيهربن من أزواجهن ويبحثن عن عشيق كبديل يشبع لهم رغباتهم العاطفية أو الجنسية ويحاولن الترويح عن أنفسهن
– بعض الزوجات يقابلن خيانة أزواجهن بالخيانة وليس بالاهتمام بالانوثة والحب لإعادة الزوج وإرجاعه عن الطريق الخطأ
– بعض الزوجات يشعرن بالملل من الحياة الزوجية الثابتة التي لم يحدث فيها تجديد وتغيير نهائي فيحاولن كسر حاجز الملل بأي طريقة أخري كالخيانة مثلا
– بعض الزوجات بعد الانجاب يهتمون بتربية الأولاد وأعمال البيت ، ويهملن أزواجهن ، ويهملن الحب والرومانسية والأنوثة والمظهر ، ويتكاسلن في تأدية حقوق أزواجهن فيهملن الأزواج .. مما يجعل الزوج يشعر أنه غير مهم عند زوجته وأن مكانته عندها صغيرة فيسعي إلي البحث عن الزوجة الثانية ، أو البحث عن الخيانة إذا كان ضعيف الإيمان بالله تعالي
– بعض الزوجات يسئن الظن بأزواجهن كلما تكلًم الزوج في الهاتف مع إحدي زميلاته في العمل أو سلم علي إحدي قريباته أو تحدث معها في أي مناسبة عائلية فتضعف الثقة بالزوج ويتم تفسير تصرفاته بوجود امرأة أخري في حياته
– بعض الزوجات يهملن في آداء العمل المنزلي ، وبعضهن يهملن في تربية الأولاد والاهتمام بهم وبدراستهم وبمذاكرتهم
– بعض الزوجات يلزمن الصراخ المستمر على الزوج ، وبعضهن يلزمن تأنيب الزوج دائماً إذا ما ارتكب هفوة صغيرة مثل نسيانه إغلاق باب المرآب أو إغفاله لشراء علبة من اللبن من البقالة ، فدائماً يحوّلن بعض الأمور التافهة من حبة إلى قبة فيجعلن الحياة الزوجية في نكد دائماً
– بعض الزوجات يقابلن أهل الزوج مقابلة سيئة ويعاملن اخوانه وأخواته معاملة سيئة ، ويعلن الحرب دائماً علي أهل الأزواج لكي لا يحبون أهليهم ويحبون زوجاتهم فقط ، دون تفريقهن بين حب الزوجة الحب العاطفي وحب الأهل كحب تقدير واحترام
– بعض الزوجات مسرفات في مصروف البيت مما يجعل الزوج يحد من مصروف البيت
– بعض الزوجات لا يقتنعن بالعيشة التي يوفرها لهن أزواجهن ، فتطمع الزوجة في مستوي معيشة أعلي من مستوي معيشة الزوج وهو في غير استاطعته ، وبعضهن يريدن تغيير الشقة إلي أكبر أو تغيير العمل إلي عمل براتب أكثر أو السفر إلي مكان آخر ، وإذا كان الأزواج في غير استطاعة صارت المشاكل
– بعض الزوجات يطمعن في الحصول من أزواجهن ضعف ما يعطينهن من الواجبات ، فتلك صفة الأنانية ، فيفكرن دائماً بصيغة أنا لا بصيغة نحن
– بعض الزوجات يخططن إلي أن يكون الأزاوج خاضعون لهن وتحت سيطرتهن فيكيدن للأزواج من كيدهن العظيم ليلاً ونهاراً ، فيجعلن الحياة الزوجية حرباً ومنافسة وتحدي مع الأزواج لمن يكسبها هو الشاطر ، فيستعملن أساليب التعجيز والتقصير وتقليل الشأن دائماً ، ويعاملن أزواجهن معاملة استفزازية ، مما يجعل الزوج ينهار ويتعصب ويتصرف تصرف غير لائق
– بعض الزوجات ينفقن من مال الزوج في غيابه ودون إذنه ، وبعضهن يخرجن من البيت دون إذن أزواجهن
– بعض الزوجات يتخذن قرارات دون أخذ رأي أزواجهن واستشارتهم وموافقتهم
– بعض الزوجات نسين طباع أزواجهن طبع الرجل الشرقي المسلم الذي لا يقبل الكثير من طباع المجتمعات الأخري ولا تتناسب مع تقاليده وعاداته
– بعض الزوجات الموظفات يهتمون بالعمل أكثر من الزوج والبيت ، وبعضهن يشغلهن العمل عن واجبات الزوج والبيت والأولاد ، وبعضهن يعتبرن أنفسهن متساوين بالزوج لأنهن موظفات يتقاضن أجر مالي كدخل ، وهذا خطأ : فالواجبات التي علي الزوجة تجاه زوجها وأولادها وبيتها أولاً ، ولا يمكن أن تتساوي المرأة بالرجل بمجرد أنها تعمل وتتقاضي راتب
– بعض الزوجات يتصرفن بدون حكمة وبدون وعي في الكثير من المواقف المهمة
– بعض الزوجات اعتدن الكذب وعدم المصارحة ويكتمن كثير من الأمور عن أزواجهن مما يؤدي إلي ضعف ثقة الأزواج بهن والشك فيهن

النتائج المترتبة علي المشاكل الزوجية

– تؤدي إلي البعد عن عبادة الله
– تؤدي إلي موت الحب ودفنه
– تؤدي إلي الخيانة الزوجية
– تؤدي إلي كثرة الطلاق أو الخلع
– تؤدي إلي ذهاب السعادة وعدم راحة البال
– تؤدي إلي انعدام الثقة بين الزوجين
– تؤدي إلي دمار الحياة الزوجية
– تؤدي إل تفكك الأسرة وانهيارها
– قد تؤدي إلي خسارة كل ما يبنيه الزوجين في سنوات طويلة
– تؤدي إلي سوء تربية الأولاد
– تؤدي إلي انتكاسات صحية ، فالعلاقات الزوجية التعيسة مضرة بالصحة
– تؤدي إلي المرض النفسي والبدني والعصبي
– تؤدي إلي الإصابة بالأمراض المزمنة
– تؤدي إلي الإصابة بالتوتر والاكتئاب
– تؤدي إلي الاصابة بمرض "خرف الشيخوخة" الزهايمر
– تؤدي إلي التوجه إلي التدخين
– تؤدي إلي التوجه نحو الكحول والاسراف في تناولها
– تؤدي إلي ضعف السلوك الاجتماعي
– تؤدي إلي عدم تحسين النمط المعيشي
– تؤدي إلي عدم الاستقرار المالي
– تؤدي إلي عدم الاستقرار في العمل
– تؤدي إلي موت الفجأة والموت بأمراض متصلة بالتدخين

علاج المشاكل الزوجية
العلاقة الزوجية بحاجة إلى بذل جهود للحفاظ عليها

الجهود الواجبة التي علي الزوجين معاً
للوقاية من ومواجهة وحل
المشاكل الزوجية
– الحياة الزوجية شركة بين اثنان ، لابد أن يبنيان معاً دائماً ولا يهدمان ، وإيجاد التفاهم وحصول المودة ، فالزواج يجب أن يبدأ على أسس متينة من الحب والصراحة والثقة المتبادلة
– أن الصراحة ضرورية بين الأزواج ، وهي الأساس السليم الذي تُبنى عليه الحياة الزوجية ، وعدم توفر الصراحة بدرجة كافية بين الأزواج يُعدّ مؤشراً خطيراً لحياتهما معاً ، إذ يفتح الكتمان باب الكذب والمواربة والمجاملة ، وهذا لا يُعدّ نقطة إيجابية في الحياة الزوجية ،
– يجب أن تكون للمصارحة الزوجية حدود ، فالزوجان عنصرين يكمل كل منهما الآخر ، إلا أنهما في النهاية يُعدّان شخصين مختلفين ، لكل منهما حياته الخاصة وأسراره التي يجب ألاّ يطلع عليها أحد ، خاصة إذا كانت تلك الأسرار لا تتعلق بحياتهما معاً ، وأنما بعلاقة كل منهما بأهله وأصدقائه ، ومصارحة كلا الزوجين للطرف الآخر بما لا يضره أو يجرح مشاعره
– الثقة تعني الاطمئنان الواعي ولا تعني الغفلة ، وهي أساس الحب الصادق والاحترام العميق ، والصدق ركن أساسي في بناء هذه الثقة
– على الزوجين إشراق الابتسامات بين الأزواج شأنها أن تعطي مؤشرا عن رضاهم عن علاقتهم
– علي الزوجين أن يخططا دائماً بصيغة نحن لا بصيغة أنا ويناقشأن معاً آمالهما ورغباتهما
– على الزوجين أن يتذوقان حلاوة الطاعة ولذة العبادة
– على الزوجين أن يلتمس في أحضان الاخر الحب والحنان قبل أن يلتمس الجنس ، و قضاء أوقاتا حميمة مع بعضهما البعض ، كأن يخصصا ولو نصف ساعة كل يوم للتواجد سويا دون منغصات
– على الزوجين تخطي الموانع التي تقف أمام السعادة الزوجية مثل الخجل وعدم التحدث معاً
– على الزوجين الاهتمام بالسلوك الصحي الجيد فالإفراط في الطعام والتدخين والكحول لها تأثير سلبي على صحة كل من الرجال والنساء ، وله تأثير مزمن على المدى الطويل
– على الزوجين مراقبة مستوى ضغط الدم والسكر والحفاظ على المستوى المطلوب
– على الزوجين الاهتمام بالناحية النفسية لأن الاكتئاب يؤثر العلاقة الزوجية والسعادة
– على الزوجين العمل علي تحسين العلاقة بينهما ، فلها أهمية كبرى ، فالكلمة اللطيفة ورسائل الجوال أو تقديم هدية صغيرة لها تأثير كبير عند الآخر
– على الزوجين أن يجعلا الانجاب سبب لتوثيق وتوطيد العلاقة بين الزوجين ، ولا نسمح له أن يكون سبب لكثرة المشاكل والخلافات الزوجية
– على الزوجين أن يمارسا نشاطات مشتركة ، مثل أن يأخذوا دروسا في الطهي سويا
– على الزوجين أن يخصصا وقتاً يومياً للحوار والتحدث مع بعض ، وأن يستمعا لبعض ، وأن يكون كل واحد موضوعياً عندما يتعامل مع الآخر
– على الزوجين أن يتحمل كل منهما المسؤولية الكاملة عن تصرفاته والاعتراف بالخطأ إذا ارتكب أحدهما ولو خطأ صغير ، ولا يحاول أحدهما إلقاء اللوم أو التبعئة على الآخر
– علي الزوجين في حالة غضب الزوجة وذهابها إلي بيت أهلها ألا يعاندا ولا يكابرا ، فيسعا إلي التراضي والتفاهم والوصول إلي حل للمشكلة

الجهود الواجبة التي علي الزوج
للوقاية من ومواجهة وحل
المشاكل الزوجية
– علي الزوج أن يجتمع مع زوجته علي الطاعة والعبادة ، مثل الاجتماع علي الصلاة و قراءة القرآن والدعاء ومشاهدة القنوات الاسلامية والتحدث عن القصص الدينية ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب
– علي الزوج عدم معاملة زوجتة بالضرب لأنه لا يقبل أن زوج أخته أو زوج ابنته يضربها ، فإنها إنسان بشر لها كرامتها وأحاسيسها ومشاعرها ولها حقوقها ، فالضرب إهانة ، وقد منعنا الاسلام من ضرب النساء
– علي الزوج عدم سب زوجته وإهانتها وقد منعنا الاسلام من سب و إهانة النساء
– علي الزوج إذا أراد معاقبة زوجته علي خطأ فعلته ، ويستدعي هذا الخطأ عقابها ، وهو ويريد معاقبتها عليه ، فبيعاقبها كما علمنا الاسلام بالهجر في الفراش ، وليس الهجر من الفراش ، وليس بالضرب ولا السب والاهانة
– علي الزوج أن لا ينظر إلي عيوب زوجته ، ويجب أن ينظر إلي مزاياها ، فكل انسان به مزايا وبه عيوب
– علي الزوج أن يجلس مع زوجته ويتحدث معها عن نفسها وعن أعمالها وإنجازاتها وتفوقها ونجاحها ويشعرها بفرحته لما تسعي إليه من أعمال
– علي الزوج أن يشرك زوجته فيما يجري في حياته فيشاركها مثلا ً في تفاصيل يومه ، وأن يتحدث مع زوجته عن خبراته وتجاربه اليومية ويدعوها للدخول في حياته بعمق أكثر ويخلق شعوراً عميقاً بالارتباط بينهما
– علي الزوج أن يشرك زوجته في القرارات التي تحتاج أن تقوم بها فذلك يؤثر في عواطفها لأن عندما يخفي ما يدور في ذهنه ولا يناقشها يشعرها بأنها مهملة
– علي الزوج أن لاينتظر من زوجته أن تفكر مثله ، فالمرأة تفكر بعواطفها والرجل يفكر بعقله ، فهو أكثر عقلانية منها
– علي الزوج أن يستمع لزوجته كلما أرادت أن تتحدث إليه ، فمن تتحدث إليه غير زوجها؟ ، ومن يستمع إليها غير زوجها؟
– علي الزوج أن يكون لزوجته زوج وصديق وزميل وأب وأم وأخ ، ويشعرها بالأمن والآمان ، ويشعرها أنه موجود في حالة تخلي أي إنسان عنها من أقاربها ، وأنه أهلها ودنيتها وحياتها ، وأنه دائماً يسعي من أجلها هي وأولادها فقط
– علي الزوج أن يعمل علي تجديد الحب والرومانسية مع زوجته بالكلمات الطيبة والهدايا في قدر استطاعته والمواقف الجميلة كدعوة علي العشاء علي أضواء الشموع مثلاً
– علي الزوج أن يختار أوقاتاً للخروج للنزهة والفسحة والترفيه ، فالزوجة من عملها في البيت وكثرة الضغوط عليها من رعاية الزوج والأولاد تحتاج إلي تغيير الجو
– علي الزوج أن يسعي إلي إرضاء وسعادة زوجته ، فهو يسعي من أجل الانفاق عليها
– علي الزوج أن لا يجرح زوجته ويحترم مشاعرها وغيرتها عليه ، فلا يتكلم مع إحدي قريباته أو زميلاته في العمل أمامها ، أو يضحك معها أمامها ، وأيضاً في الهاتف ، بطريقة تغضبها فتجعلها تشك
– علي الزوج أن يختار لزوجته أجمل فستان أو عباية من ملابسها من وجهة نظره ويقول لها : أنا أريد أن أري هذا عليكي فتكوني فيه أجمل بكثير ، فيشاركها في اختيار ملابسها
– علي الزوج أن يحافظ علي كرامة زوجته وعلي شخصيتها ويحترم أرائها ، فلا يقول قول ولا يفعل فعل يمس كرامتها ، ولا يقلل من شأنها بأساليب التعجيز والتقصير والاهمال
– علي الزوج أن يكون متفهم لمتطلبات زوجته واحتياجاتها ، ويحسن معاشرتها ومعاملتها ، ولا ينتظر مقابلاً من زوجته علي حسن تعامله لها وحسن معاشرته لها
– علي الزوج أن لا ينتظر من زوجته اعتذار عند خطأها ، فإذا نظرت إليه نظرة ندم فتكفي مع تصحيح الخطأ ، مع الندم ، مع العزم علي عدم العودة للخطأ مرة ثانية
– علي الزوج الهدوء الشديد لحظة غضب زوجته وعدم استفزازها ، والعمل علي تهدئة أعصابها ، واحتضانها وتقبيلها ، ولا يضطرّها إلي أن تعبر عن ضيقها بعبارات وألفاظ ، بل يكفي التلميح
– علي الزوج أن يستقبل أهل زوجته بترحيب ويسر ويعاملهم معاملة جيدة ، ويسعد بهم كلما ترددوا علي البيت
– علي الزوج أن يعرف مدي الحرية والثقة بينه وبين زوجته ، وأن ينسي أي تصرف أحمق فعله في الماضي
– علي الزوج أن يحافظ علي أسرار البيت وأسرار عش الزوجية ، فلا يتحدث مع أي أحد علي الاطلاق مهما كانت صداقته ومحبته عن ما يحدث بينه وبين زوجته نهائياً داخل بيت الزوجية من مشاكل ومحبة وأنسة وغيرها
– علي الزوج أن يوفق بين حب زوجته وحب أمه وحب أبيه وحب أخوانه وحب أخواته ، فكلٍ يختلف عن الآخر ، فحب الزوجة حب عاطفي ، أما حب الأهل حب تقدير واحترام
– علي الزوج أن لا يكثر عتاب الزوجة علي طهيها إن كان غير جيد ، فكلمة حلوة مع النصيحة ، وإبداء الرأي بطريقة لا تغضبها ولا تجعلها أنها فاشلة في أعمال بيتها ، والتوجيه بطريقة حسنة يجعلها تحسّن من مستواها في الطهي والعمل في بيتها
– علي الزوج أن لا يحمّل زوجته كل خطأ يحدث في البيت وكل خطأ عند الأولاد ، فيدمرها نفسياً ويجعلها تكره الحياة معه ، فبيت الزوجية يبنيه إثنان هما الزوج والزوجة ، وأي خطأ يحدث فهو ناتج عن تقصير من الطرفين ، حتي لو كان من طرف واحد فالطرف الثاني مسؤول عن إهماله للطرف الآخر وعدم تعاونه معه ، ولا ينطبق هذا علي كل الأخطاء فهناك أخطاء تنتج عن إهمال طرف واحد فقط فيتحملها وحده ويعترف بها ، حسب نوع الخطأ
– علي الزوج إذا أغضب زوجته أو غضبت هي وذهبت إلي بيت أهلها فليبادر بمصالحتها وعودتها إلي بيت الزوجية ، ولا داعي للعناد والكبرياء ، فالمعروف والكلمة الطيبة أفضل ، وليسارع بالاعتذار إذا كان هو الخاطيء ، وليعفوا إذا كانت هي الخاطئة

الجهود الواجبة التي علي الزوجة
للوقاية من ومواجهة وحل
المشاكل الزوجية

– الزوجة ريحانة بيتها ، وملكة في مملكتها ، فعليها دور أكبر من دور الزوج داخل هذه المملكة التي تعتبر مكان راحة بال الرجل واستقراره وسعادته وهناه … فيجب علي الزوجة أن تملأ هذه المملكة حب وحنان وسعادة وأمن واطمئنان ، وتجعلها دائماً في استقرار ، وتنشر عطر الريحانة منذ لحظة دخول زوجها البيت .
– علي الزوجة أن تكون الزوجة المخلصة المحبة ، وأن تمدي جسور الصداقة والصراحة مع زوجها والتزام أوامر دينها ، فلا يدخل قريب أو غريب في غيابه ، ولا تقابل أحد الأقارب في السوق مثلاً فتتمشي معه بحجة أنه قريبها
– علي الزوجة أن تتفقد مواطن راحة زوجها سواء بالحركة أو الكلمة ، وتسعي اليها بروح جميلة متفاعلة ، وأن تكون سلسة في الحوار والنقاش وتبتعد عن الجدال والاصرار على الرأي
– علي الزوجة أن لا تنظر إلي عيوب زوجها ، ويجب أن تنظر إلي مزاياه ، فكل انسان به مزايا وبه عيوب
– علي الزوجة أن لا ترفع صوتها في وجود زوجها خاصة ، وأن تفهم القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية ، ولا تفهمها على أنها ظلم وإهدار لرأي المرأة
– علي الزوجة أن تحرص أن تجتمع مع زوجها سويا على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فأنها تضفي عليهما نورا وسعادة ومودة وسكينة ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب
– علي الزوجة الهدوء الشديد لحظة غضب زوجها ولا تنام إلا وهو راضي عنها ، ووقوفها بين يدي الزوج لحظة ارتداء ملابسه وخروجه
– علي الزوجة أن تشعر زوجها بالرغبة في ارتداء ملابس معينة وتختار له ملابسه ، وتهتم بمظهر زوجها وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس إلا أنه يشرفه أمام زملائه أن يلبس ما يثنون عليه
– علي الزوجة أن تكون دقيقة في فهم إحتياجات زوجها ليسهل عليها المعاشرة الطيبة دون إضاعة وقت ، وعدم التردد أو التباطؤ عندما يطلب منها شيئاً بل تحرص على تقديمه بحيوية ونشاط
– علي الزوجة أن لا تنتظر أو تتوقع من زوجها كلمة آسف أو إعتذار بل لا تضعه في هذا الموضع إلا إذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج إعتذاراً فعلا
– علي الزوجة أن لا تعتمد على أنه هو الذي يبادرها دائما ويبدي رغبته لها ، وأن تكون كل ليلة عروساً لزوجها ولا تسبقه الى النوم الا للضرورة
– علي الزوجة أن لا تنتظر مقابلا لحسن معاملتها لزوجها فان كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد ، وأن تكون متفاعلة مع أحوال زوجها ولكن تبتعد عن التكلف
– علي الزوجة أن تتذكر دائما أن الزوج وسيلة نتقرب بها الى الله تعالى ، فتحرص على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالها له ، وتحاول إرضاؤه بأي وسيلة … زوجك هو جنتك ونارك
– علي الزوجة أن تكون بشوشة بشاشة مغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقبال زوجها عند العودة من السفر ، والتجديد في وضع أثاث البيت قبل عودته من السفر وأن تشعر زوجها بأنها تقوم بهذا من أجل إسعاده ، ولا تقابله بالشكوى والألم مهما كان الأمر صعبا بل تقابله بالأحضان والقبلات والابتسامة والفرحة ، وأن لا تعاتب علي الزوج تأخره وغيابه عن البيت بل تجمع بين إشعاره بانتظاره شوقا والتقدير لأعبائه فخرا
– علي الزوجة أن تحرص على حسن إدارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتها ، فتحرص على أناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منها زوجها ذلك مع الجمع بين الأناقة والبساطة
– علي الزوجة أن تتعلم بعض المهارات النسائية بإتقان فانها تحتاجها لبيتها ولدعوتها وأداؤها يذكرها بأنوثتها ، وأن تستقبل كل ما يأتي به الزوج إلى البيت من مأكل وأشياء أخرى بشكر وثناء عليه
– علي الزوجة أن تضبط مناخ البيت وفق مواعيد زوجها هو ولا تشعره بالارتباك في أدائها للأمور المنزلية ، وأن تفاجئه بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو
– علي الزوجة أن تكون قانعة وراضية وتحرص على عدم الإسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات ، فسر السعادة القناعة والرضا
– علي الزوجة إشعار الزوج باحتياجها دائما لأخذ رأيه في الأشياء المهمة والتي تخصها وتخص الأولاد دون اللجوء إلى عرض الأمور التافهة.
– علي الزوجة أن تتذكر دائما أنوثتها وتحافظ عليها وعلى إظهارها له بالشكل المناسب والوقت المناسب دون تكلف
– علي الزوجة أن تشرك الأولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للأولاد.
– علي الزوجةأن لا تقدم الشكوى للزوج من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام لأن لها آثارا سيئة على الأولاد والوالد.
– علي الزوجة أن لا تتدخل عند توجيه زوجها أو عقابه للأولاد على شيء ، وتهتم بالأولاد وتساعدهم في أداء واجبهم الدراسي ومذاكرتهم
– علي الزوجة أن تحرص على إيجاد علاقة طيبة بين الأولاد والأب مهما كانت مشاغله ولكن بحكمة دون تعطيل لأعماله
– علي الزوجة أن تشعر زوجها رغم انشغاله عن البيت بالعمل بأنها تتحمل رعاية الأولاد بفضل دعائه لها وباستشارته فيما يخصهم
– علي الزوجة أن تحرص على إيجاد روح التوازن بين واجباتها تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل
– علي الزوجة احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديها فهما أهديا إليها أغلى هدية وهي زوجها الغالي
– علي الزوجة أن تستقبل أهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وإن كان لا يهتم بذلك
– علي الزوجة أن تهتم بضيوف الزوج وعدم المضايقة من كثرة ترددهم على البيت أو مفاجأتهم لها بالحضور بل تحرص على إكرامهم لأن هذا شيء يشرفه ، وتجعل البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت
– علي الزوجة إشعار زوجها دائما أن واجباته هي الأولوية الاولى مهما كانت مسؤولياتها وأعمالها ، وأن تهتم بأوراق الزوج وأدواته الخاصة وتحافظ عليها ، وتنسق كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقد ما يخصه طالما لا يسمح لك
– علي الزوجة أن تحافظ علي أسرار بيتها ، وتعين زوجها على تأمين عمله بوعيها وإدراكها لطبيعة عمله ، وتساعده وتحفظ آرائه فلا تكون له مجرد زوجة وغانية للسرير فقط بل أمينة علي أسراره وتشاركه في اتخاذ قراراته
– علي الزوجة أن لا تضطر زوجها أن يعبر عن ضيقه من الشيء بالعبارات ولكن يكفي التلميح فتبادر بأخذ خطوة سريعة
– علي الزوجة أن لا تكثر نقل شكوي العمل الدعوي أو المهني لزوجها
– علي الزوجة أن تعلم أن من حق الزوج أن يعرف ما يحتاجه عن طبيعة ما تقوم به من عمل دون التعريض لتفاصيل ما يدور بينها وبين اخواتها
– علي الزوجة أن تشعر الزوج باهتمامها الشخصي فالزوجة الماهرة هي التي تثبت وجودها في بيتها ويشعر بها زوجها طالما وجدت حتى وإن كان وقتها ضيقاً
– علي الزوجة أن تنتبه أن تؤثر على طبيعتها الأنثوية كثرة الاعمال الدعوية والمهنية
– علي الزوجة أن تحترس لمساحة الحرية والثقة التي منحها لها الزوج ، وأن ترجع عن كل تصرف أحمق فعلته في الماضي
– علي الزوجة أن تحفظ كرامة زوجها وتحسن معاشرته ، بعيداً عن "النكد" وسوء الظن والضغينة
– علي الزوجة إذا أغضبها زوجها أو غضبت هي وذهبت إلي بيت أهلها وذهب إليها زوجها ليصالحها ويعيدها إلي بيت الزوجية أن لا تعاند ولاتكابر ولا تحاول هي وأهلها مطالبة الزوج بأي ضمانات فهو ليس عدوها بل زوجها وحبيبها ، فالبشاشة والابتسامة والمقابلة الحسنة أفضل ، فإذا كان الخطأ من الزوج وذهب ليعتذر فيكفي الاعتذار فذهابه إليها يعني اعتذار وندم ، وإذا كان الخطأ منها وذهب إليها ليردها لبيتها فهو عفا عنها وسامحها عن خطأها … فلا داعي من العناد والكبرياء

كـلـمـة أخـيــرة

إلي كل زوجين

1) بيت الزوجية يبنيه إثنان ، فلابد من التعاون والاتحاد والتفاهم والتكاتف
2) الحب أساس السعادة وراحة البال في عش الزوجية ، والتضحية أعلي مراتب الحب من وجهة نظري
3) لا مانع من تنازل الزوج عن كبريائه مع حفظ كرامته ، ولا مانع من تضحية الزوجة بأي شيء غالي ورجوعها عن عنادها وإصرارها علي أشياء سواء كانت لها قيمة أو كانت لا قيمة لها
4) الثقة المتبادلة بين الزوجين كرامة وأمن وآمان واطمئنان
5) تحملوا بعض في سبيل تحقيق استقرار أسري ونفسي

حافظا علي بيت الزوجية
حافظا علي بيت الزوجية
حافظا علي بيت الزوجية

إلي كل زوج

1 – اتق الله في زوجتك وأولادك وبيتك ومالك ونفسك وكل أهلك
2 – حافظ علي زوجتك فإنها أغلي وأثمن نعمة وهدية رزقك بها الله تعالي
3 – أحسن معاملة زوجتك وضعها داخل عينيك واجعلها دائماً في قلبك
4 – زوجتك هي نصفك الآخر فلا تغضبها ولا تزعلها نهائي
5 – حافظ علي كرامة زوجتك وكيانها وشخصيتها واحترم أرائها
6 – لا تنظر إلي عيوب زوجتك وانظر إلي مميزاتها فعيوبك كثيرة

إلي كل زوجة

1 – طاعة ربك ثم طاعة زوجك ، فزوجك هو جنتك ونارك
2 – عيشي ثم عيشي ثم عيشي ،،، يأيتها الزوجة
3 – لا تغضبي زوجك نهائياً ولا تزعليه وحافظي علي كرامته وشخصيته
4 – قولي الحمد والشكر لله الذي أنعم عليكي بملايين النعم التي محروم منها الملايين من النساء
5 – حافظي علي زوجك فإنه أغلي وأثمن نعمة وهدية رزقكي بها الله تعالي
6 – لا تنظري إلي عيوب زوجك وانظري إلي مميزاته فعيوبِك كثيرة

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووول

ورقة البردي ورقة البردي فتكات ست الكل Fatakat 315437 القاهرة – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.