تخطى إلى المحتوى

منقول لفائدته العضيمة اتمنى ان تستفيدو منه 2024.

جمال في كل الأوقات…"الكحل " سر جاذبية المرأة العربية
حب المرأة للتجمل والتزين ورغبتها في ذلك رغبة فطرية جداً، فالمرأة جبلت علي حب الجمال والتجمل، والكحل هو أصل الجمال وموطنه، اخترعه الفراعنة وكانوا يستخدمونه بألوانه المختلفة.. كالأزرق والأخضر والأسود والبني كأول وأهم خطوات التجميل، ويستخدم بطرق متعددة سواء لتحديد العين من أعلي أو أسفل أو من الخارج أو الداخل، مع اختيار اللون المناسب تبعا للون العينين وألوان الملابس أو الشعر.

ويمكن للمرأة التزين "بالكحل" في جميع الأوقات صباحا أو مساء وفي كل الأماكن و أثناء السهرات لسهولة استخدامه ولتأثيره الكبير في استكمال الزينة، حيث يبرز جمال الوجه ويحدد أبعاده ويظهر لمعان وعمق وجاذبية العيون ويضفي نظرة جذابة مؤثرة.
وعلى مر الأزمان والعصور، تغنى الشعراء للعيون الكواحل وسحرها ، واعتبروها مصدرا للإلهام ، ورمزا للجمال، وأسهبوا في وصفها ، هذا السحر لا يكتمل من دون الكحل، فقد تستغني المرأة، خصوصا العربية، عن جميع أدوات التجميل إلا قلم الكحل الأسود، الذي لا زال صامداً أمام أقلام الكحل المستوردة الملونة الزرقاء والخضراء.
وقد كان الكحل يدخل في معظم الوصفات الخاصة بالعيون في عهد الفراعنة، كما كان شائع الاستعمال عند العرب رجالا ونساء، وجاء تعريف الإثمد على أنه حجر معروف أسود يضرب إلى الحمرة موجود في بلاد الحجاز، وأجوده ما يؤتى من أصفهان. ومن خصائصه أنه يقوي رموش العين ، فيحفظ الرموش فتطول أكثر، وبذلك تزداد قدرتها في حفظ العين من أشعة الشمس، والغبار والأوساخ، فتزيد الرؤية وضوحا وجلاء، أكثر منها في استعمال الكحل الخالية من الإثمد.
ويوصف أيضاً أنه معدن هش سريع التفتت، لامع له تركيب رقائقي بلون أبيض فضي وفي المغرب، حيث توجد أنواع جيدة من حجر الإثمد، ما زالت كثيرات من النساء لا يتخلين عن الكحل المعد على الطريقة التقليدية، رغم انتشار أقلام الكحل وسهولة استعمالها.
والدكتور "محمد السقار عيد" أخصائي جراحة العيون وعضو الجمعية الرمدية المصرية كتب عن الحكل يقول " ظهر الكحل العربي في الجزيرة العربية منذ العصر الجاهلي وهو عبارة عن حجر يؤتى به من المملكة العربية السعودية, ويمر بعدة مراحل قبل أن تكحل به المرأة عيونها وهولا يصنع لدى خبراء متخصصين أو في معامل كيميائية معينة, بل انه كان ومازال يصنع في المنازل وتتوارث طريقة صنعه البنات عن الأمهات والجدات.
ومن أجود أنواع الكحل الطبيعي "الإثمد" ويتحدث عنه العلامة ابن القيم رحمه الله فيقول في زاد المعاد:
إثمد: هو حجر الكحل الأسود،، ويؤتى به من جهة المغرب أيضا، وأجوده السريع التفتيت الذي لفتاته بصيص، وداخله أملس ليس فيه شيء من الأوساخ.
ومزاجه بارد يابس، ينفع العين ويقويها، ويشد أعصابها ويحفظ صحتها، ويذهب اللحم الزائد في القروح ويدملها وينقى أوساخها، ويجلوها ويُذهب الصداع إذا اكتحل به مع العسل المائي الرقيق.
وهو أجود أكحال العين لا سيما للمشايخ، والذين قد ضعفت أبصارهم إذا جُعل معه شيء من المسك.
وهناك ما يطلق عليه اسم الكحل البلدي وهو الكحل المصنوع من(اللبان الذكر) وهو من أفضل الوسائل الطبيعية لتجميل العينين والرموش أو المصنوع من(نوى التمر) وهو يقوى رموش العينين

mimi_katy mimi_katy 185125_5.gif فتكات هايلة Fatakat 185125 قلب الياس – maroc

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.