قد تستطيع الأمهات اللواتي يتمكن من خفض أوزانهن قبل الحمل عن طريق الجراحة الخروج من دوامة المشاكل الموروثة للوزن وإنجاب أطفال أصحاء.
ونقل موقع شبكة "أم أس أن بي سي" الأخبارية الأميركية يوم الثلاثاء عن دراسة،نشرت في مجلة "أمراض الغدد الصماء والميتابوليزم السريري"، أن الأطفال لن يصبحوا بدناء على الأرجح، إذا خفضت أمهاتهن أوزانهن قبل الحمل،وأن الذين يولدون لأمهات نحيفات أقل عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض القلب والسكري.
وقال الدكتور جون كرال، الذي أشرف على فريق البحث "أثبتنا أنه عندما تخفض المرأة وزنها قبل الحمل فإن أطفالها لا يصبحون بدناء".
وأضاف كرال، وهو أستاذ في الجراحة والطب الباطني في المركز الطبي التابع لجامعة نيويورك دوانستايت في بروكلين، أن الدراسات السابقة أظهرت أن احتمال ولادة الأمهات البدينات لأطفال بدناء أكبر من احتمال ولادة الأمهات النحيفات لاطفال أوزانهن زائدة أو بدناء.
وقال الدكتور دومونيك مارشيانو، وهو مساعد أستاذ في علم الأمراض النسائية والتوليد في مستشفى جامعة بنسلفانيا، إن الأمراض التي تسببها البدانة معروفة وموثقة، و"لكن من غير المعروف حتى الآن كيفية الخروج من هذه الحلقة"، في إشارة إلى استشراء البدانة في الولايات المتحدة.
وخضعت الأمهات الـ49 اللواتي شاركن في الدراسة لعملية جراحية لخفض الوزن لجعل المعدة أصغر من حجمها المعتاد، وأدى ذلك إلى جعل الأم تستهلك سعرات حرارية أقل. وكانت النتيجة أن فقدن 36% من أوزانهن وبقين كذلك لحوالي 12 سنة. وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي وصحي على مستويات السكر والكوليسترول لديهن.
كما بينت الدراسة أن الأطفال الذين يولدون لأمهات نحيفات لا يعانون في ما بعد من الارتفاع في مستوى الانسولين وينخفض احتمال إصابتهم بأمراض مثل السكري والقلب.
وختم كارل بالقول "إننا ننصح الأمهات دائماً بخفض أوزانهن قبل الحمل ولكن ليس خلال فترة الحمل".
زيونة المزيونة زيونة المزيونة فتكات نشيطة Fatakat 109489 قلب أمي – الشرقية
سبحان الله و بحمده