إستخدام عسل النحل فى العلاج
كان عسل النحل يستخدم فى علاج المرضى منذ العهود القديمة عند الاغريق والهنود والصينيين والعرب
وكانت كتب الطب لديهم مليئة بالوصفات التى يدخل فى تركيبها عسل النحل بصفة أساسية ….
وفى العصر الحديث مع التقدم الذى حدث فى العلوم الاكلينيكية والتجارب المعملية يستخدم عسل النحل فى
شفاء بعض الامراض المستعصية …
حديث نبوى ((( من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهر لم يصبة من البلاء)))
رواة ابن ماجة عن أبى هريرة والغدوات جمع غدوة وهى أول النهار
*إستخدم عسل النحل فى علاج بعض أمراض العين المستعصية 
وذلك بعد اليأس من عدم جدوى الادوية وقد أجريت عدة تجارب معملية عن التأثير العلاجة لعسل النحل على
التهابات الملتحمة البكتيرية و التهابات القرنية الفيروسية
التى عولجت بتنقيط …. عسل نحل البرسيم
فى العين الملتهبة 5 مرات يوميآ لمدة أسبوع وأظهرت النتائج الشفاء الكامل ل 90% من الحالات
كما أظهرت أن غالبية الميكروبات بالجروح الملوثة قتلت تمامآ بالعسل رغم أن المضادات الحيوية
لم تؤثر فيها الا بطريقة ضعيفة جدآ .. كذلك كان
لعسل نحل الموالح (الحمضيات كالبرتقال والليمون)
تأثير قوى وفعال ضد فيروس الهربس حيث أثبتت التجارب أن تقطير عسل الموالح فى العين المصابة
ثلاث مرات يوميآ لمدة 5 أيام قد أدى الى الشفاء ….
بينت الدراسات المعملية أن وضع ملعقتين كبيرتين من عسل النحل على كوب فاتر من أى سائل
(الماء – اللبن -الينسون ) وشربة قبل الافطار بساعة وقبل العشا بساعة يحدث تأثيرآ متوازنآ
على خفض ضغط الدم المرتفع مع إنقاص كمية ملح الطعام التى يكون قد تناولها المريض
وذلك فى حالات ضغط الدم البسيط والمتوسط … أما فى حالات ضغط الدم الشديد فيستخدم
عسل النحل كعامل مساعد ..
وبالنسبة للمرضى المصابين بانخفاض ضغط الدم
فإن عسل النحل لايخفض ضغطهم أكثر لأنة ضابط للضغط فقط ….
لكونة ذا قدرة عالية على توسيع الاوعية الدموية وتقليل المقاومة الطرفية لجدران هذة الأوعية
كما أن عسل النحل لة قدرة فائقة على إدرار البول بدون التأثير على نسبة أملاح البوتاسيوم والمغنسيوم
فى الدم بينما يؤدى استخدام مدرات البول الدوائية إلى اضطرابات ضربات القلب التى تؤثر سلبيآ
فى قدرة القلب على الانقباض
علاج السرطان
أمكن عزل وتصنيف العديد من المركبات التى لها تأثير قاتل للخلايا السرطانية من صمغ النحل البرازيلى
ويتم ذلك بوقف نشاط الخلية السرطانية
* وفى مرحلة الانقسام (التى يطلق عليها طور المغزل )
وحقن إحدى تلك المركبات (وهى سليرودان ديتايربينات) يقلل من حجم السرطان ببطء
دون إحداث تغيير فى الأنسجة المجاورة للسرطان
وفى علاج أمراض العقم 
فقد تبين أن حقن الأمهات الحوامل اللاتى تكرر إجهاضهن فى الشهور الأولى من الحمل
لعدة مرات بسم النحل بجرعات معينة أثناء فترة الحمل يمكنهن الانجاب
وفى علاج القرح المزمنة
كانت نتائج الأبحاث التى أجريت فى أن استخدام عسل النحل وصمغ العسل يؤدى الى سرعة التئام القرح
مع خلو هذا العلاج من الآثار الجانبية .. فصمغ العسل لة الكفاءة القاتة للميكروبات بالاضافة الى كونة
منشطآ مناعيآ غير نوعى … كما يستخدم عسل النحل بصفة عامة فى علاج
الجروح ونزلات البرد وأمراض أمعاء الأطفال والأمراض المعدية مثل التيفوس والملاريا
والدوسنتاريا والتهاب الحلق والحمى القرمزية والحصبة والتسمم وغيرها من الأمراض
ومازالت الدراسات والابحاث والتجارب المعملية عن عسل النحل ومشتقاتة مستمرة فى المراكز الطبية فى كثير من بلاد العالم
من أجل إكتشاف علاج للعديد من الأمراض العادية والخطيرة والمستعصية مصداقآ لقولة سبحانة وتعالى ……..
يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69)} النحل
للأمانة
منقول من كتاب طعام الرسول (ص) والتداوى بالغذاء
أ.د.عبد الباسط محمد السيد
أستاذ ورئيس قسم التحاليل الطبية بالمركز القومى
حنان ربى حنان ربى 228682_4.gif فتكات هايلة Fatakat 228682 المنصورة – مصر