السلام عليكم
ينهى عن تمني الموت والدعاء به محمول عند أكثر العلماء على الضرر بالدنيا كالفقر والمرض وغيره ،
أما إذا تضرر الإنسان في دينه وخشي على نفسه الفتنة فلا بأس عليه أن يتمنى الموت وأن يدعو به ليسلم دينه ويموت على الإسلام . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعائه ( وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون ) رواه الترمذي
. وقال صلى الله عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتني مكانه) رواه البخاري.
وقد فعل ذلك جماعة من الصحابة فمن بعدهم.
فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "اللهم انتشرت رعيتي، وكبرت سني، وضعف جسمي، فاقبضني إليك غير مفتون" . وقال علي رضي الله عنه في آخر خلافته عندما رأى أن الأمور لا تجتمع له ولا يزداد الأمر إلاّ شدة: "اللهم خذني إليك، فقد سئمتهم وسئموني ." وقال البخاري رحمه الله لما وقعت الفتنة بينه وبين أمير خراسان وجرى فيها ما جرى، قال: "اللهم توفني إليك " . وقال الإمام أحمد: "أنا أتمنى الموت صباحا ومساء أخاف أن أفتن في الدنيا".
اذا كان يجوز للأنسان الدعاء على نفسه بالموت خوفا من الفتنة ، فهل يجوز له ترك علاج العقم خوفا علي ذريته من الفتنة
طبعا احنا ي زمن فتن و ضيق في المعيشة على جل المسلمين و العالم بأسره بقي زي الغابة ، بل نظلم الغابة عندما نشبه الواقع الان بها
( بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو [ ص: 301 ] يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا )
ادينا شايفين حال العالم الذي لا يسر لا عدل لا رحمة شاع الظلم شاعت الامراض و الافات حلل الحرام و حرم الحلال
اوضح قصدي من الموضوع
اذا كن في حال الفتنة يجوز ان الانسان يدعو علي نفسه بالموت ، هل يجوز انه يدعو علي نفسه بالعقم خوفا علي ذريته من الفتنة ، او هل يجوز عدم البحث عن علاج للعقم ايضا لنفس السبب ؟
مريــم2 مريــم2 images/flowersavatars/avatar0011.jpg ممنوعة من المشاركة Fatakat 348913 القاهرة – مصر