كثر الجدل أخيراً على موضوع تحديد النسل
وإعلانات الأسرة الكريمة المرتاحة ذات الإبنين(ولد وبنت) المتعلمين المتربيين وكذلك الأسرة الضائعة ذات العدد الأكثر من ذلك وأبناؤهم ضائعين غير متعلمين
وانقسم الجميع إلى فريقين:
– 1 – الفريق الأول وهو الذي يرى أن على الإنسان أن يستخدم عقله ويوازن حالته الإقتصادية ومدى إمكانية تحمله لنفقات طفل جديد وكذلك يرى هذا الفريق أن هناك مشكلة زيادة السكان في وطننا (إزدحام وقلة فرص العمل وقلة الموارد و …)وبالتالي لحل هذه المشكلة على كل رجل أن يكتفي بطفلين ليعطيهما حياة أفضل وليقلل من إختناق المجتمع بمشكلة زيادة السكان ويرى هذا الفريق أن فعلهم لا يتعارض مع الدين أبداً
– 2 – الفريق الثاني وعلى رأسه رجال الدين والفتوى المتفق عليها بتحريم تحديد النسل بالإضافة لردهم أن الله هو الخالق وأن الخلق من أفعال الله تعالى التي يجب ألا يدخل الإنسان عقله فيها وهو ناقص العقل والإحاطة بقدرة الله
كما أنهم ينفون وجود أزمة سكانية ويقولون إن الأزمة هي أزمة إدارية توظيفية للسكان ولمدنهم ولأعمالهم
كما أن الرزق من المتكفلات التي تكقل الله بها لكل مخلوق حتى النمل وبالتالي لا تتخذ حجة للخوف من الإنجاب
كما أن الله هو المخطط الأوحد لخلقه في الأرض وأنه جعل لهم موارد رزق تكفيهم وزيادة وأنه يسيرها لهم ولمن يعولون مع حركة بسيطة منهم أي أن الأرض لن تضيق بهم مساحة أو موارد
وهذا الفريق يحرم تحديد النسل إلا في حالة تحذير الأطباء بأن الإنجاب أصبح خطراً على صحة الأم حيث أنه لا ضرر ولا ضرار.
فما هو رأي زميلاتي في المدونة في هذا الأمر
مع عدم الخلط بين تحديد النسل وتنظيم النسل أي تنظيم فترات الحمل لأسباب صحية للأم
المطلوب هو الرأي عن تحديد النسل
الزوجة الصالحه الزوجة الصالحه 12016_1.gif فتكات ست الكل Fatakat 12016 مدينة نصر – القاهره