ممكن نعيش بلا اغاني
ما ذا اقول عن الغناء..؟؟
الحمد لله القهار خالق الجنة والنار
يصرف الأمر يقدر الأقدار
و أصلي وأسلم على النبي المختار
من بشر بالجنة وأنذر من النار
عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار
ومن مشى في دربه ومن سار لينال عقبى الدار
أما بعد:
مصيبة ما بعدها مصيبة وداهية ما بعدها داهية
عجت بأرجاء الأمة الإسلامية
وتوسطت الشباب حتى أن البعض أخذت حياته كلها
حتى استقرت به إلى الجحيم
نعم والله إنه السائق إلى النيران
إنه الغناء
حب الأغاني يا لها من ورطة……
….يسمو بها من حبها للفاني
شقاء ما بعده شقاء وعناء ما بعده عناء
يعيشه من ابتعد عن الرب وسمع الغناء
قال تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا
ونحشره يوم القيامة أعمى}
[طه 122 – 12]
ضيق وضنك وملل في الحياة
وفي الآخرة نار تلظى لا يصلاها إلا الأشقى
من شقيت حياتة فسمع المحرم وعصى ربه
حتى سار في لجج المعاصي والآثام
وماذا استفاد إلا الضيق في الدنيا والنار في الآخرة
سبحان الله
يسمع العبد الأغنية بعيدة عن المعاني جوفاء من القيم
ومن يغنيها؟؟
رجل أو إمرأة سقطت عدالتهم لسبب من الأسباب
فهل يرجو الإنسان من ورائهم خيرا؟
لا والله
سخف وطرب يأتي بعده سخط من الله وغضب
والله تعالى ذكر حرمته فأين المسلمون من كتاب الله
وعبد لم يؤمن بكتاب الله كافر
و أقولها كافر
فمن كفر ففي نار جهنم خالداً مخلداً فيها وبئس المصير
قال تعالى: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث
ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا
أولئك لهم عذاب مهين}
[سورة لقمان: 6]
قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء،
وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل
(تفسير الطبري)
وقال الحسن البصري رحمه الله:
"نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير"
(تفسير ابن كثير).
وقال تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك
وأجلب عليهم بخيلك ورجلك
وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم
وما يعدهم الشيطان إلا غرورا}
[سورة الإسراء:64]
جاء في تفسير الجلالين:
(واستفزز): استخف،
(صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير
وكل داع إلى المعصية
فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون؟؟!!
من منا يحب أن يتغنى بصوت الشيطان؟؟!!
ومن منا يحب أن يعذب بما غنى؟؟!!
ومن سن سنه سيئة في الإسلام فعليه وزرها
و وزر من عمل بها إلى يوم القيامةلا ينقص من أوزارهم شيئا
قال صلى الله عليه و سلم:
«صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة،
و صوت ويل عند مصيبة»
(إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ،
وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات،
وضربوا بالمعازف»
(صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال:
«سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه،
ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟
قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه،
وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم،
فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا»
(حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116).
وعلق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا:
"قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت
لا يخرج عن الاعتدال،
فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!"
(الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).
وهذا في زمانهم فكيف لو علموا بأغاني زماننا
وكيف لو علموا بما في (( الفيديو كليب))
من فحش وعــري ولبـــاس أشبــه بعدمــه
ليتصيدوا ضعاف النفوس المبتعدين عن الدين
ليرحلوا معهم إلى سقر
قال القاسم بن محمد رحمه الله:
الغناء باطل، والباطل في النار
قال النحّاس رحمه الله:
هو ممنوع بالكتاب والسنة ((أي الغناء))
ومن المعلوم أن الغناء للمجانين فلا يليق لعاقل
أن يسمع الغناء
وهل من العقل أن يرمي الإنسان نفسه في النار؟؟!!
قال الإمام مالك رحمه الله عندما سئل عن الغناء
و الضرب على المعازف:
"هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟
إنما يفعله عندنا الفساق"
(تفسير القرطبي).
والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة
ولا يصلي عليه الأخيار إن مات،
بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم.
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته
إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى
علما وعملا،وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء".
وقال عن الغناء:
"فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول،
ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل
لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه".
وقال رحمه الله:
حب الكتاب وحب ألحان الغنا…..
في قلب عبد ليس يجتمعان
أما وقد علمنا حرمة الغناء…فلماذا لا ننتهي؟؟
أختي المسلمة
لا يزال باب التوبة مفتوح
فأين المسارعات إليه؟؟
ويا باغي الخير أقبل
أختي المسلمة عليك بتقوى الله وترك المحرم وترك الأغاني
وتوجهي إلى العزيز الغفار الذي يراك ويمهلك ولا يهملك
أختي المسلمة لا تيأسي من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم
ألا فاغتنمي الفرصة
فالعمر يمضي وفي كل يوم نقترب من الأجل
دقات قلب المرء قائلة له ………..إن الحياة دقائق وثواني
أختي المسلمة اعتبري بالناس قبل ان تكوني انت العبرة
كم شاهدنا وكم رويت القصص وكم جاءت الأخبار
عن أولئك الذي ماتوا وهم يسمعون الغناء
حتى أن رجلا حضرته الوفاة فذكروه بالشهادة
فأبى وأخذ يردد دندنا دندنا
مات على المحرم
والأعمال بالخواتيم
هل تريدين ان تكوني مثل من مات
وعنده شيء من المحرمات
كيف ستقابلين ربك عند السؤال؟؟
أم كيف تتجرئين وتعصين الله وأنت في أرضه
وتشربين من مائه وتأكلين من رزقه وتتنفسين هواءه
أبعد هذا الفضل وهذه النعم تعصين خالقك
الذي خلقك فسواك فعدلك؟؟
ألا فابدئي من الآن واتركي الغناء
ألا فابدئي من الآن وكسري الأشرطة
ألا فابدئي من الآن
فإن الموت لا يعطي مهلة
واجعلي لك همة لطاعة الله تعالى
فمن كان ذا همة نال بها القمة
ردودي معي وقولو :
حيآتي اروع بلا أغاني
هذا ما جاد به القلم في أسطر
وأسأل الله أن ينفع به
والحمد لله رب العالمين
يتبع
حبيبة امي حبيبة امي 569723_2.gif فتكات رائعة Fatakat 569723 جدة – السعودية