قرأت مقالة عجبتني اوي في مجال التنمية البشرية "للدكتور عنتر سليمان "مدرب ومحاضر دولي في مجال التنمية البشرية قولت اجيبها للفتوكات يمكن تعجبكم وتستفيدوا منها ان شاء الله
حتى لا ترجع إلي الخلف
——————————————————————-
الماضي … المواقف والتجارب … والذكريات … العلاقات والمشاعر .. الكنز المدفون بداخلنا.
النمو والتدريج الذي عشناه لحظة بلحظة….الآمل الألم.. الضحكات الدموع.. معالم.
تعود الكثير من الناس في زمننا أن يعود للخلف بالطريقة العكسية.
الذكريات الأليمة والمواقف الصعبة والمشاعر السلبية المخزنة حية في الإحداث القديمة .
أسلوب مرضي ألف عليه الناس في حديثهم وتفكيرهم وأسلوب حياتهم.
مرت سنوات العمر تحمل علامات الجد والتعب والسهر والترقب والصداع أحيناً والتحفز كثيراً والانتظار طويلاً والصدمات الكثيرة والكفاح المرير لتحقيق النتاج الإضافي للحفاظ عليها.والحزر من الآخرين وتصنيف الأشخاص والعلاقات حتى أصبح الرجوع للخلف متعب ومحزن ومجدد للألام والمآسي … أسلوب عجيب لاستبقاء الفشل والشعور بالآسي.
تجده حولك في من يجدون فن الشكوى مما مضي وما مر بهم في حياتهم … أسلوب يفسد الحياة بأكملها .. الحاضر بصبغة بلغة الماضي والمستقبل مشوه بأفكار الماضي .. وهكذا يمضي الإنسان أسير العودة إلي للماضي بالطريقة السلبية … ولاشك أن من يدمن تلك الطريقة يتغنى أحياناً ببعض إنجازات الماضي.. وهو أفضل ما يمكن أن يمارسه في الحاضر.. لكن دون سعي للأمام والتقدم بإنجازات أخري في الحاضر متجهاً نحو المستقبل .. فقد أصبح أسير الماضي وتجد آخرين يعودون للماضي بطريقة أصعب ترفض كل تطوير وتجديد في الحاضر شعاره في الحياة.
***********************************************
((من فات قديمه تاه)) وكأن الحياة توقفت في الماضي..
((ولعل أصعب اللحظات علي الإنسان عندما يحترف الطريق الخطأ للرجوع للماضي عندما يتأكد أن خبرته السابقة خير شاهد علي عدم القدرة على التفاؤل بالمستقبل أو حسن الاستفادة من الحاضر حينها يكون قد مات في الماضي ويتحدث عن ذكره في الحاضر))
*********************************************
((يحمل الماضي في خبراتنا الايجابية فقط التي نحتاج إليها لرؤية فرص الحاضر وحسن توظيفها بأفضل مايتاح الآن.. وتبقي فرصه لتحسين في المستقبل المحرك الطبيعي للحياة.. توقف الآن للعودة للماضي دون هدف في الحاضر ورؤية في المستقبل))
#####################################
د / عنتر سليمان
mayada sayed mayada sayed 708720_5.gif فتكات حبوبة Fatakat 708720 القاهره – مصر