بداية لا بد من الإشارة إلى حديث عالم متخصص كان له السبق فى تقديم التحذير الخاص بنتائج خطيرة على المجتمعات بسبب قلة الرقابة على ما يتم تصنيعه وتقديمه من خلال شبكة الاعلانات االمدمرة لصحة أطفالنا وذلك من خلال القنوات الفضائية حيث أشار الدكتور طلعت الخطيب أستاذ الرقابة الصحية على الأغذية جامعة أسيوط – مصر أن السنوات الأخيرة للألفية الثانية تقدمت تقدما هائلا وثورات تكنولوجية وصناعية مذهلة حتى أطلق على هذا القرن «قرن الثورات العلمية وقرن الالكترونات والجينات» كما حدث تداخل وتعاون كبير بين العلوم وبعضها البعض مما أدى إلى احداث تلك الثورات في مجال الصناعة والتكنولوجيا.
إلا أن العديد من الصناعات والاختراعات كانت لها آثار جانبية ضارة وخطيرة، والحديث هنا سوف ينصب على أهم التطورات والتقدم الحادث في مجال الانتاج الزراعي والصناعات الغذائية ومدى تأثير ذلك في البيئة، بالطبع سوف تؤثر سلبا في صحة الإنسان.و أن كل من 150 طفلا عاديا يكون هناك طفلا توحديا أو متعدد الإعاقة أو معاق عقليا أو سمعيا أو متأخرا دراسيا أو بطىء تعلم ومازال العالم العربى بتسارع فى التنوع فى تقديم المؤكلات السريعة بهدف تقديم سلسلة من الأكلات المشوقة للأطفال ولكنهم فى الحقيقة يقدمون السموم لفلذات أطفالنا من سبيى وكارتيه وحلوى مصنوعه من الدهون الحيوانية وأكياس البلاستيكية ومخلفات الحيوانات الميتة أو شبه الميته .
لقد أحدث التقدم العلمي في مجال الصناعة والانتاج الغذائي: ثورة حقيقية من حيث الكم والكيف والنوع، والمثال على ذلك الزيادة الرهيبة في الانتاج باستخدام الهندسة الوراثية والأنواع العديدة من المنتجات الغذائية المستحدثة ذات الأصل الحيواني أو النباتي وهكذا. وهذا ما تم اكتشافه من ازياد الأمراض للاطفال وخاصة السيدات الحوامل وخاصة فى الأشهر الأولى وهى الشهور الخاصة بتكوين الأجهزة الحسية للجنين ففى هذه الأشهر تكون الأم الحامل فى أمس الحاجة للعديد من العناصر الغذائية السليمة حتى تكون مناعتها قوية وتتحمل التغيرات التى تحدث لها اثناء الحمل ولكن ما نلاحظه من جهل الأمهات بهذه العناصر الهامة تكون الأم قد عرضت نفسها للكثير من الأمراض التى تترك أثارا سلبية على الجنين فيما بعد ، وهذا ما اكتشافه فى السنوات الأخيرة من ازدياد حالات التوحد فى العالم العربى حاليا وهناك علاقة أكيدة مع مانشاهده من التقدم في زيادة الصناعات التقليدية وتطورا لها فى العالم العربى من افتتاح مصابع للأغذية (الأطفال )، كما شملت الصناعات الغذائية الحديثة وغير التقليدية مثل الاختراعات الخاصة بمستلزمات تكنولوجيا الصناعات الغذائية وطرق الاعداد والتجهيز والنقل والتخزين والتوزيع وغيرها، وفي المقابل لوحظ ان العديد ممن شمله هذا التطوير في مجال الصناعات الغذائية تحديدا نتجت عنه مخلفات كثيرة أحدثت تأثيرا ضارا بالبيئة التي تعتبر الشغل الشاغل الآن لكثير من العلماء والمتخصصين، بل لا نبالغ إذا قلنا ان تلوث البيئة من أهم المشاكل التي تواجه حكومات العالم بلا استثناء وبالذات في الدول المتقدمة والنامية ونحننصنف من ضمن الدول (العالم الثالث ).
فالبيئة كما يشير الدكتور طلعت الخطيب أستاذ الرقابة الصحية أنها هي الوسط المحيط بالإنسان يؤثر فيها ويتأثر بها، وهذا التأثير سوف يكون بالسلب على الأجيال القادمة والحالية والمستقبلية ، كم من الأمراض انتشرت فى السنوات العشر الأخيرة من إلتهاب الكبد الوبائى الذى يحصد المئات يوميا من شباب الوطن وكم من أمراض ظهرت وتحتار المنظمات الدولية فى إيجاد تفسير لها وهو حال الأطفال التوحديين الذين احتاروا هل هو مرض أم اضطراب أم طيف ن الكل يجهل اسبابه الحقيقة حتى الآن
وهنا سوف نركز على أهم الصناعات الغذائية، ما حدث لها من تطور وما هو تأثير هذا التطور في البيئة المحيطة مع التركيز على أهم النقاط الواجب اتخاذها من قبل اصحاب القرار لمنع او التقليل من التأثير الضار في البيئة وبالتالي حماية صحة الإنسان التي تعتبر الهدف الأسمى والتي من أجلها تبذل المحاولات للحفاظ على بيئة نظيفة غير ملوثة.
*الصناعات الغذائية والعلاقات الدولية :
إن الاعتقاد السائد لدى الإنسان العادي هو أن تلوث البيئة ما هو إلا نتيجة انبعاث أبخرة المصانع ودخان السيارات والقمامة المنزلية وحسب، إلا أنه توجد كثير من مصادر التلوث معروفة وغير معروفة. فالانتاج الزراعي والصناعات الغذائية العديدة تشكل واحدة من أهم وأخطر الصناعات التي عرفها الانسان في القرن العشرين حيث يمكن القول أنها تتساوى أو تزيد من حيث الأهمية على صناعة السلاح من نواح عدة منها اقتصادية وسياسية وحربية. فالسلاح يفتق بالبشر ويقضى عليهم ولكنه يترك أثارا مدمرة على البئية والحرث والنسل فيما بعد فنجد تشوهات جنينة خطيرة مثلما حدث فى حرب العراق وغيرها من الحروب المدمرة والتى تركت معاقين بالملايين فى الفترةالأخيرة من هذا القرن الذى عرف بقرن تعدد الإعاقات وظهور الكثير من الأعاقات الأكثر فتكا بالأطفال فى العالم بأسره دون تفرقة بين دول بعينها عن غيرها البعض أما أن يصل الأمر فى الغذاء والحرب على الدول فى تناول الغذاء وتبادل السلع الرخيصة باسعار زهيدة وهذه السلع غير صالحةللاستخدام البشرى ولا الحيوانى أن صح التعبير.
فقد اصبح الانتاج الزراعي والصناعات الغذائية تلعب دورا كبيرا في مجالات العلاقات الدولية بين الدول بعضها البعض في مجالات التصدير والاستيراد واصبح العديد من المنتجات الغذائية خاصة مأكولات الأطفال من وجبات جاهزة سريعة سبابا من أسباب انتشار الأعاقات فى العالم العربى وأن المخلفات الناتجة عن زيادة الانتاج الزراعي ومصانع الأغذية عديدة وكثيرة وسوف نحاول رصد وحصر اهم انواعها المؤثرة في البيئة محاولين تركيز الضوء بعض الشيء على الاثار الصحية لها ومحاولين ايجاد اسلم الطرق واسهلها للتخلص منها وتجنب مخاطرها، من تلك المخلفات ما يأتي:
1-مخلفات الانتاج الزراعي الحقلي(الرى بمياه المجارى والصرف الصحى) .
2- مخلفات مصانع الخضر والفاكهة (المصابة ببعض الأمراض الوبائية).
3-مخلفات مصانع اللحوم)العظم الشحوم التى تستخدم فى صناعة السمن النباتى المسبب للسرطانات ).
4- مخلفات مصانع الأسماك( التى يتم التخلص منها فى البحيرات مما تسببت فى نقص الثروة الحيوانية ) .
5-مخلفات صناعة الألبان ومنتجاتها(التى كانت سببا لظهور الكثير من الأمراض حيث خصص الأبان المجففة لتناول الوجبات المفضلة للأطفال وتعتبر سببا رئيسا من اسباب التوحد ) .
1-مخلفات الانتاج الزراعي الحقلي(قش الرز )وحرقه وما يسمى السحابة السوداء .
يلاحظ في العديد من الدول التي تحتاج الى زيادة مواردها الزراعية لكي تساير المتطلبات الزائدة الناتجة عن الزيادة السكانية ان المشاكل البيئية بها تكون واضحة، وهذا بالطبع يدفع المهتمين بالشأن العام بالبيئة للأخذ بعين الاعتبار حماية البيئة كمفتاح استراتيجي لتطوير الانتاج الزراعي وذلك للموازنة بين عملية التطوير الزراعي وحماية البيئة.
أن عملية التطوير في الصناعات الغذائية والانتاج الزراعي أدت إلى نتائج مؤثرة بالبيئة على سبيل المثال استخدام الأسمدة المختلفة والعديد من المبيدات الحشرية واضافات العلائق ومياه الري تلعب دورا كبيرا في زيادة الانتاج الزراعي، الا انه وللأسف الشديد هناك العديد من مصادر مياه الري لها تأثيرات كبيرة في البيئة حيث يمكن الاشارة الى ان مصادر المياه سواء الأرضية او السطحية تختلف من منطقة الى اخرى حيث تلوث تلك المياه بالمبيدات الحشرية وبقايا السماد حيث تؤثر عملية اخراج الامونيا في نمو النباتات كما يظهر التأثير الواضح في عمليات الامطار الحمضية المعروفة مما يسبب تراكم المعادن الثقيلة في التربة وبالرغم من ذلك فان الزراعة لها تأثير مفيد في البيئة وهي العملية المعروفة بامتصاص ثاني اكسيد الكربون واخراج الاكسجين من خلال عملية التمثيل الخضري للنبات وايضا تأمين انتاج وزيادة الرقعة الزراعية او ما يطلق عليه الأمن الغذائي. ورغم ذلك ومع التطور التكنولوجي الحديث وزيادة الدعم للزراعة على المستوى العالمي لوحظ التباين والتصادم بين التطوير الزراعي وتحقيق الاهداف البيئية السليمة، حيث سجل ان زيادة معدلات الانتاج الزراعي عن طريق اتباع سياسات زراعية معينة كان لها تأثير سلبي في البيئة.ولها تأثيرات مباشرة على صحةالسيدات الحوامل فى الريف أنظروا معى كم الأحصائيات الموجودة فى وزارةالصحة من انجاب اطفال مشوهين أو ناقصى النمو أو متعددى ألإعاقات أنظروا كم عدد مدارس التربية الخاصة فى مصر والعالم العربى من جراء ازياد حالات المعاقين فى مصر والعالم العربى لقد زادت الاعاقات فى مصر بنصف مخيفة بل أصبحت تفوق المعدلات العالمية وخاصة مع ظهور أمراض لم نسمع عنها من قبل والسبب الرئيسى هوالبئية ، فالبئية نوجه لها اصابع الإتهام حاليا بأنها سبب رئيسى لزيادة الإعاقات فى مصر بسبب الإغذاية الفاسدة والتربة التى أصبحت غير قادرة على إنتاج منتج صحى سليم يتناوله الأنسان وأنها شاخت فى عالم غاب ضمائر الناس الذين يرمون القاذزرات فى الترع والبحر وتلوث مياه النيل بل الأمر زاد سوءا .ألا يعلم هؤلاء الناس أنهم يدمون أجنتهم ويقضون على نسلهم وبالتالى تكون زريتاهم ضعيفة غير قادرة على الأنتاج والتطور ومسايرة الدول المتقدمة ولذا نحن نطالب بوقفة لمحاسبة المتسببين فى تلوث المياه وتلوث المنتج الغذائى أصبحنا غير قادرين على المشى أصبنا بالشلل التام أصبحت الأمراض منتشرة بين أطفالنا ونسائنا وأصبحت نسبةالفتيات تشهد ازديادا كبيرا فى الوفيات كنا نفتخر منذ سنوات بارتفاع نسب المواليد واليوم نتحسر على ارتفاع نسب الوفيات بين المواليد والسبب الرئيسى نحن المتسبيين فى تفاقم المشاكل البئية فى المجتمعات لقد زادت الأعاقة بنسب كبيرة ومخيفة لحد أن الفتيات يرفض الزواج خشية انجاب طفل معاق بالرغم من عدم وجود سجل وراثى للعائلة بوجود معاقين لهم ، فالإحجام موجودبين الطرفين وتأجيل الإناجب نهائيا حتى يطمئن كل شريك إلى الأخر ، وبعد تعدى الأم سن الأربعين تفكر فى الإنجاب فتكون الطامة الكبرى .
*وقد بدأت العديد من الدول المتقدمة في دراسة العوامل المؤثرة في البيئة والناتجة عن التطور الجاري في مجال الانتاج الزراعي وذلك باستخدام معدلات قياسية مناسبة للمواد المؤثرة في البيئة مثل التأثيرات الضارة المتوسطة وطويلة الأجل للمواد ذات الصبغة التراكمية في التربة مثل ترسب المعادن الثقيلة خاصة بين أطفال التوحد حيث تزادد هذه النسبة بينهم ، ومع ذلك يمكن القول لكي يمكن تقليل التلوث الناتج عن الزراعة بقدر الامكان في المستقبل لابد من اتباع العديد من السياسات التالية:
1-لابد من تطوير واستخدام سياسات زراعية سليمة وذلك بواسطة ادخال مواصفات قياسية للمواد المستخدمة المؤثرة في البيئة وبالذات المبيدات والسماد التي يكثر استخدامها بدون حساب وخصوصا في الدول النامية.
2-تدعيم السياسات الخاصة باستراتيجية حماية البيئة وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول بعضها البعض.
3- استخدام مبيدات حشرية فعالة وغير ضارة بالبيئة.
4-تطوير الزراعة عن طريق الهندسة الوراثية إذ ثبت عدم اضرارها بصحة الانسان.
5-الفواكه والخضار
في الحقل تنتج كميات كبيرة من مخلفات الفواكه والخضار كما تنتج من مصانع التغليف والتعليب والتجميد والتجفيف وبعد عمليات الغسل والتقشير وعمليات المعالجة بالماء الحار أو التبييض لبعض الخضروات، او نقل معدات الغسل والتعقيم، تلك المخلفات تتميز بمركبات كيميائية مثل الكربوهيدرات والنشاء والبكتين.. الخ. وهي مركبات قوية في تأثيرها كما تحتوي على الاملاح غير العضوية بكميات عالية في التركيز ومعظم تلك المخلفات يكون قلويا او متعادلا ولكن بعد فترة قصيرة يتحول الى حمضي التفاعل.
3-صناعة اللحوم ومنتجاتها وتأثيراتها في البيئة :
تشمل صناعة اللحوم ومنتجاتها العديد من المجازر (المسالخ) ومصانع اللحوم التي تختلف في الحجم والمساحة من مصنع الى آخر حيث تعتبر المخلفات الناتجة عن تلك الصناعة متشابهة الى حد كبير رغم اختلاف حجم المصنع او المسلخ. فالمياه الناتجة عن تلك المصانع التي تحمل الكثير من المخلفات العضوية تؤدي الى تلوث كبير في البيئة ويصبح تأثيرها اكبر اذا ما صبت في الانهار دون معالجة مناسبة، ففي الولايات المتحدة الاميركية وفي دراسة على تأثير تلك المياه لوحظ ان المياه الناجمة عن مصانع اللحوم ومصانع التعليب (مصانع انتاج اللحوم المعلبة) لها تأثير ضار في البيئة يعادل اضعاف التأثير الناجم عن اي مصنع غذائي آخر وهذا يرجع الى:
1-انتشار العديد من المجازر في المدينة الواحدة. مما أثر بالسلب على ازدياد حالات الحمل المشوهة بالأجنة فى هذه المناطق التى يكثر فيها هذه المجازر
2-الكميات العالية من المواد العضوية المحملة بها تلك المياه.
ويمكن تقسيم المخلفات الناتجة عن صناعة اللحوم ومنتجاتها الى:
1-مخلفات الماشية والحيوانات المختلفة قبل الذبح (أثناء الأربعة والعشرين ساعة الراحة) في الاحواض المخصصة داخل المجازر. حيث يعرف ان الحيوان يحجز في تلك الاحواض لمدة 24 ساعة للراحة قبل عملية الذبح وذلك لاجراء الكشف الطبي عليه وتقدير مدى ملاءمته لعملية الذبح.
2-مخلفات المجازر بعد عمليات الذبح واعداد اللحوم (مثل الدماء الناتجة عن الذبح والسلخ ومخلفات الجهاز الهضمي (الاحشاء وغيرها) واللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي وتعدم. كيف تتناول الأم الحامل هذه اللحوم حيث وجود علاقة بين تناول هذه اللحوم الفاسدة أثناء الحمل له اثار خطيرة على ميلاد طفل سليم وبالتالى وجود طفل معاق بنسب كبيرة والدليل على ذلك ازدياد نسب حالات افعاقة فى الآونة الأخيرة (
كل تلك المخلفات لها خاصية تعفنية ورائحة كريهة وإذا صرفت بدون معاملة إلى أي مصدر مائي كالأنهار فأنها تؤدي إلى نفاد واستنفاد الأكسجين الذائب ومن ثم إلى إلحاق أضرار شديدة بالكائنات البحرية كما تؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة وترسبات طينية ووجود رغاوى أو زبد بشع الشكل يطفو على سطح المياه وتعتبر المصادر الآتية هي اهم المصادر المؤثرة في المياه المستخدمة في المجازر:
1- براز الحيوانات والبول.
2-غسل الذبائح والأراضي والأواني.
3- الدم والدهون.
4-المياه المستخدمة في طهي أو تمليح اللحوم.
5- مخلفات الحيوانات مثل الجلود والكبد والكروش.. الخ حيث اعداد كل ذلك يؤدي الى تلوث المياه.
لابد من وفقة للأمهات أثناء شراء اللحوم وتفحص لونها وشكلها ورائحتهاوتكون على دراية جيدة للفحص الطبى وكذلك تاريخ الصلاحية وتاريخ انتهائها حتى تكون أمينة على ما تقدمه لاسرتها وأن لا تغتر بالأسعار الزهيدة فربما قام صاحب المتجر بتغير علامة الصلاحية وتكون النتائج سيئة على الأسرة جميعا ، فكم من اسر ماتوا من جراء تناول أطعمة فاسدة وكم من سيدات اجهضوا من جراء ملوحة فاسدة مسممة ، وكم من أمراض اصيب بها الناس من جراء كبده وكروش ملوثة بالفيروسات وكانت النتيجة أصابةبالكبد وغير ذلك أليس هذا الموضوع من الأهميةتناوله خاصة ونحن مننعمل فى مجال تعليم ذوى الآحتياجات الخاصة ونرسم الابتسامة التى اطفئت والضحكة التى أضمحلت من على الوجوه والسبب كان من جراء وجبة مسممة أثناء الحمل .
4-مصانع الأسماك ومنتجاتها :
في العقود الاخيرة من الألفية الثانية حدثت عدة ظواهر وتغيرات اقتصادية واجتماعية وغذائية ظهرت جليا في العالم الثالث وبالذات في الوطن العربي حيث شملت تلك الظواهر ارتفاعا في معدلات النمو السكاني وزيادة الدخول خاصة في الدول العربية المصدرة للنفط كل ذلك ادى الى زيادة الطلب على الغذاء. ولما كان الغذاء ذو الأصل الحيواني يشكل واحدا من اهم المواد الغذائية الضرورية اللازمة للإنسان (من أهمها اللحوم الحمراء) فان عدم زيادة الانتاج المحلي في دولنا العربية بما يقابل الزيادة في الطلب على الغذاء ادى الى الاتجاه نحو استغلال الثروة السمكية صيدا وصناعة.
لمسنا فى الفترة الأخيرة قيام بعض الشركات المستوردة باستيراد الأسماك من مصادر مجهولة المنشأ وبالتالى يتم طرح هذه الأسماك فى الأسواق المحلية وبالتالى هذه الأسماك فاسدة ولا تصلح للاستخدام الأدمى بأى حال من الأحوال.
وأهم المخلفات الناتجة عن صناعة الأسماك هي المخلفات الصلبة والمياه بعد الاستخدام وفيما يتعلق بالمخلفات الصلبة فهي تتكون من لحوم الأسماك والقشور والعظم والغضاريف والجهاز الهضمي أما المخلفات المائية فهي تحتوي على المواد العضوية الذائبة وبعض المخلفات الصلبة. ويمكن ازالة المخلفات الصلبة عن طريق الترشيح على الرغم من انه بعد الترشيح فان المياه يمكن ان تحتوي بروتينات وزيوتا بكميات متفاوتة ولقد اتبعت العديد من الدول طرقا مختلفة للتقليل من التلوث وذلك عن طريق التنظيف الجاف، وحفظ المياه المستخدمة وإعادة تأهيلها مع التخلص من المخلفات الصلبة كل ذلك يؤدي الى نقص في عملية التلوث للبيئة. وهناك خطأ تقوم بعض السيدات منها تناول رؤس الاسماك وبالتالى ينتقل المرض بسرعةإلى الأم الحامل وبالتالى إلى الجنين مباشرة وتكون هناك مشاكل كبيرة فيما بعض للطفل فى مراحل نموه المستقبلية .
5- مصانع الألبان
من المعروف ان القيمة الغذائية المرتفعة للحليب الذي يشكل المكون الرئيسي في صناعة الألبان ومنتجاتها يجعله يتبوأ أهمية خاصة بين السلع الغذائية حيث يحتوي على الكالسيوم والبروتين وسكر اللاكتوز والدهن والفيتامينات والأملاح، لذا فان توفير مستوى معقول من متوسط نصيب الفرد من الألبان ومنتجاتها كان ومازال موضع اهتمام سائر الأمم، حيث تشمل السياسات الغذائية وبرنامج الدعم لهذه الدول على اعتمادات خاصة لتلك المجموعة الغذائية الهامة حيث تقام العديد من المصانع في معظم دول العالم لذات الغرض من هنا برزت مشكلة تلوث البيئة الناجمة عن تلك الصناعة.
وهناك أربعة انواع من المخلفات تنتج عن مصانع الألبان ومنتجاتها وهي: ولنا قبل أن نسرد التقليل من نتاول الألبان وفائدتها فى الجسم واحتياج الجسم لهذا العناصر الساسية أنه حاليا يوجه أصابع الأتهام لهذه العنصر الحيوى الهام فى بناء العظام فى الجسم بأنه سببا للتوحد ولكن ما المشكلة الأساسية هنا والتى تبرز فى النقاط التالية :
1-الألبان الناتجة عن الغليان او الفوران او اللبن المسكوب.
2-منتجات الألبان الناتجة عن المعدات والآلات في حالة الاعطال ولا يمكن اعادتها.
3- الشرش الناتج عن انتاج الأجبان والكازين حيث يعتبر الاخير ذا قوة عضوية كبيرة يمكن ان تؤدي الى مشاكل بيئية خطيرة.
4- المياه الناتجة عن مخلفات تلك المصانع لها تأثير ضار في البيئة وبالذات المدن الصغيرة حيث يظهر التأثير الضار في حالة صرف تلك المياه في مياه المجاري مما يسبب اضرارا جسيمة في مواسير الصرف الصحي.
مما سبق يتضح ان مخلفات مصانع الألبان ومنتجاتها عديدة ومتنوعة وذات تأثير ضار بالبيئة واهم تلك المخلفات هي الماء الناتج عن عمليات التصنيع لما يحتويه من بروتينات ودهون وسكريات واملاح ولذا يجب التركيز على التخلص من تلك المخلفات بطريقة سليمة حتى لا تصل الى مياه الصرف الصحي او غيرها مما يجعلها تسبب الكثير من المشاكل البيئية.
لذلك فان استخدام طرق التبخير او الطرد المركزي او الترشيح الفوقي او التناضح العكسي والتخمر او التحويلات البيولوجية كلها وسائل وطرق يمكن استخدامها للتقليل من عمليات صرف الدهون والبروتينات والسكريات الموجودة في المياه الناتجة عن عمليات التصنيع لمنتجات الألبان كما توجد فائدة اخرى يمكن باستخدام الطرق السابقة وهي تصلح في منع عمليات تلوث البيئة وهي تدوير واعادة استخدام المياه مرة اخرى بعد عمليات التخلص من تلوثها.
هذا بخلاف أن نسبة التخمر من جراء تناول الحليب تأخذ وقتا فى معدة الطفل وتسببا له بعضا من الأضطرابات المعوية مما تتطلب من العلماء اتباع الحمية الغذائية بدون استخدام الحليب وجميع مشتقاته وكذلك جميع مشتقات القمح .
ومما سبق عرضه نحب أن نقول فكرةاساسية وهى أن العقل السليم فى الجسم السليم وبالتالى يجب أن تهتم الأمهات بتغذية انفسهن وأن سبب سوء التغذية فى الأم ( من جراء مخلفات الأطعمة تكون مناعتها ضعيفة جدا وبالتالى لها تأثيرسلبى على الجنين )
وكذلك سؤ تغذية الأب تكون سببا للإنجاب طفل معاق خاصة وأن الحيوانات المنوية تأخذ مصدرها من الأغذية الواصلة للدم فى الجسم ففى حالة تناوله غذاء سليم بالطبع يكون حياتية طيبة ونشاطه الجسمانى والصحى طيب .
ونحن نرى التحذيرات الموجوده على علب السجائر وأثارها على صحة الاطفال والأم والجنين فى جميع مراحل تطور أشهر الحمل فما بال من يتناول الأطعمه الفاسدة الغير صالحة للاستخدام الأدمى
لذا نحذر كل التحذير الأمهات عند شراء أى منتج يقدم لها اثناء الحمل وبعده من تناول أطعمة مجهولة المصدر وليس لها تاريخ صالحية مدون على المنتج وننصح بتناول الأطعمه الطازجة ولا تقبل على الأطعمه السريعة حيث تبين ان الزيوت المستخدمه تصيب الأنسان بالسرطان والأمراض الخبيثة والمزمنة ويجب على الأمهات طهى الأطعمه جيدا وغسلها أكثر من مره ففى بعض الدول الأجنبية يقومون بغسيل الخضروات اكثر من مره واستخدام بعض النظفات فى محو أى رش من المبيدات على الخضروات فى الحقول
أرجوا أن أكون وفقت فى هذا العرض الذى لمست فيه أنه من الواجب التحدث فيه خاصة اننا نعمل فى مجال الإعاقات ونتبادل الخبرات مع الهئيات البحثية فىالعالم وكليوم يقدموا لذا التحذريات الخطيرة لو أخذنا العمل بها ما تناولنا شيئا نزرعه أو ما تناولنا كوبا من الماء نشربه والله الموفق
لولو كريم لولو كريم فتكات متميزة Fatakat 245400 الجيزة – ام الدنيا
سبحان الله و بحمده