السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
اخواتى الحبيبات احب اقولكم انه قد تم بالفعل التوصل إلى عدة إستراتيجيات تساعد على إدارة الغضب وترويضه بما يتبعه من شعور سلبي وتغيرات فسيولوجية، ومن أهمها:
-1الاسترخااااااااء
هناك طرق عديدة لتعلم كيفية الإسترخاء بدنياً وذهنياً وإليكن بعضاً منها:
*الإستلقاء على الظهر وإرخاء جميع عضلات الجسم.
*البخور الهادئ والروائح العطرة المفضلة سواء كانت (زهور – نباتات – شموع- إلخ )
*ممارسة تمرينات التنفس، فيمكنك أخذ نفس عميق جداً من الداخل بحيث يملأ الهواء رئتيك وصدرك كله، ثم إخراج النفس من فمك ببطء.
*الإستحمام بالماء الدافيء وبعض الأملاح المعطرة، والإستلقاء على الأقل لمدة ربع ساعة.
*النوم الكافي ليلاً – عددالساعات الطبيعية التي يحتاجها جسمك.
*العمل على أخذ راحة خلال فترات العمل المتواصلة ولو خمس دقائق لتقليل الضغط العصبي.
*الإستماع إلى القرآن الكريم بصوت قارئك المفضل وأنتى مغمضة العينين.
*ذكر الله كثيراً، قال الله تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
*التأمل والتفكر في خلق الله ومشاهدة جوانب الجمال في كل شئ ولو ربع ساعة يومياً.
*أبتسمى كثيرا.
*أغمضى عينيك واستعملى خيالك وارجعى بذاكرتك لمكان أو لموقف سبق وجعلكِ سعيدا.
* ممارسة هذه العادات والتمارين يومياًسوف تجعلك تشعرين بتحسن كبير.
-2 التواصل
* يميل الأشخاص العصبيون عند المناقشة مع الآخرين إلى القفز
إلى النتائج والتوقعات التي غالباً ما تكون خاطئة وغير دقيقة. فعندما تشعرين أن المناقشة بينكى وبين الآخرين قد احتدت، عليكى بتهدئة الجوالعام ومراقبة ردود أفعالك جيداً.
* عندما يحاول شخص ما إنتقادك، فمن الطبيعي أن تكونى في موضع دفاع ولكن لا تبدئى بالهجوم على الطرف الآخر.
وبدلاً من ذاك وتلك فالأفضل أن تحاولى فهم الشخص الذي تحادثيه وسبب إنتقاده لكى وتعاملى معه على هذاالأساس.
* قد تحتاجى إلى بعض الراحة خلال المناقشة للتنفس وإعادة التفكير ولكن لاتجعلى أبداً غضبك أو غضب الطرف الآخر يفقدك أعصابك وقدرتك على التحكم في المناقشة.
ومن بعض الطرق التي يمكن من خلالها إدارة الحوار بدون غضب:
*مشاركة الآخرين في حديثهم وإبداء الإهتمام.
*مواجهة الطرف الآخر بما يضايقك بأسلوب لبق.
*ضعى حدوداً لكل شخص تتعامل معه حتى لا يتعداها، وكونى واضحة في هذا.
-3 إستخدام روح الفكاهة.
الغضب شعور جاد للغاية ولكنه مصحوب ببعض الأفكاروالإعتقادات التي سوف تجعلك تضحكين عليها. تخيلى مثلا الشخص الذي يغضبك مجسداً أمامك في شكل
شخصية كارتونية مضحكة فهذه الطريقة تجعلك مرحاة لا تثتارى بسهولة..
ولكن إحذرى شيئين هامين:*
أولاً: لا تكونى فظة مستفزة، تهوى المداعبات القاسية التي تغضب الآخرين منك، وتسخرى منهم وتستهزئ بهم.
* ثانياً: لا تسخرى من نفسك ومن حياتك، بل من الأفضل إستخدام روح الفكاهة لمواجهتها والتعامل معها وتقبلى كل شئ بصدر رحب.
-4 تغيير البيئة
مع وجود المسئوليات والأعباء الملقاة على عاتقنا، غالباً ما تكون البيئة المحيطة ذات تأثير كبير على إنفعالنا .فمثلاً لا تحاولى مناقشة شخص في مشكلة ما فور عودته مجهد من العمل، إنتظرى على الأقل 15 دقيقة قبل التحدث إليه إلا اذا كان أمراً لا
يتحمل التأخير.
وغير ذلك عليكى بالنصائح الآتية:
* محاولة إيجاد البدائل. مثلاً إذا كان الزحام المروري يجعلك غاضبة وعصبية يمكنك ركوب مترو الأنفاق أو أي مواصلة أخرى.
*إذا كنتى تعلم أن هناك شخص أو مكان بعينه يجعلك تغضبين ويمكنك تجنبه، فابتعدى عنه في الحال.
*فكرى في إعطاء نفسك إجازة ترتاحين فيها مع عائلتك وأشخاص تحبينهم في الأماكن المفضلة لديكى.
-5 ممارسة رياضة
عليكى أن تخصصى جزء ولو بسيط جداً من وقتك لممارسة بعض التمرينات الرياضية
مثل السباحة – الجري –تمرينات الأيروبكس والسويدي، وأهمها المشي فهو يقلل من الضغط العصبي ويساعدك على التفكير المنظم.
وأخيراً تذكرى دائماً أنه لا يمكنك التخلص تماماً من الشعور بالغضب، بل يمكنك فقط التحكم في حدته وتحويل طاقة الغضب السلبية بداخلك إلى سلوك وأفعال ومشاعرإيجابية..
وأخيراًهناك دعاء لو كل واحدة منا قرأته عندما تشعرأنها متضايقة فتدعو به ستجد أن أعصابها قد هدأت بشكل غريب..
قال الرسول ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم )..
"ما أصاب مسلماً قط هم أو حزن فقال":
" اللهم أني عبدك و ابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك عدل في قضاؤك… أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك وأنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك… أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي "
إستبرق الجنه إستبرق الجنه فتكات نشيطة Fatakat 487076 الاسكندرية – مصر