ياجماعة المقالة دى للأستاذ نهاد رجب وهوة بجد حد راااااااائع بيتكلم عن التنويم الايحائى
بتتتكلم عن الريجيم العقلى وانا الحمدلله بدأت اجربه وجسمى خس فعلا
نص المقالة :
بستغرب جدا من قدرة الانسان على التكيف . عنده قدرة طبيعية انه يتكيف مع البيئة المحيطة بيه ومش بس كده ، لا كمان عنده قدرة انه يتكيف مع التغيرات الفسيولوجية لجسمه بشكل طبيعي جدا ، بمعنى لو افترضنا ان واحد عنده 3 صوابع في رجله اليمين وخمسة في الشمال ، الطبيعي ان الشخص ده نفسه ميبقاش عنده اتزان في حركة المشي لان الصوابع نفسها بتحفظلنا الاتزان ده بس بتكتشف ان نفس الشخص ده صوابعه التلاته خدوا شكل عريض يساعد الشخص انه يمشي بشكل طبيعي ويحافظ على اتزانه ..
تاني ، لو واحد اتولد اعمى ، تخيل لو الشخص ده ميعرفش حاجة عن نعمة البصر لانه اساسا مجربهاش ، هتكتشف انه بأمر الله الجسم بيساعد الشخص ده انه يعوض حاسة البصر في الحواس التانية زي السمع واللمس والتذوق وزي ماحنا عارفين اغلب المكفوفين عندهم قدرة على استخدام حاسة السمع عندهم بطريقة لو عرفناها هنكتشف اننا احنا الي عندنا عجز في استخدام احدى الحواس مش هما .. بس الفكرة ان الجسم بيتأقلم وبيبدأ يعدل دايما من نفسه علشان يوصل لأحسن تقويم .
زمان وانا صغير خلعت ضرس بين ضرسين فكانت النتيجة هيا فجوة عملتلي مشاكل في الاكل بعد كده ، مفيش كام شهر اكتشفت ان الضرسين بيضموا على بعض وبيعوضوا المكان الناقص الي بينهم !
او ان حد يكون ودانه كبيره فتلاقيه وشه كبير علشان يبقى فيه تناسق ، او حد وشه مدور فتلاقي شعره طويل وهكذا على سبيل المجاز .. طيب ازاي نقدر نستخدم المعلومة ديه في سياق يخلينا نقدر نعمل ريجيم ونفرض على الجسم والعقل الواعي واللاواعي انه يساعدنا من غير اي تعب او اجهاد بدني من اي نوع ؟؟ ايه رايك لو قدرنا نستخدم نفس المعلومة علشان نعدل من سلوكيات كتير بس هنركز المرة ديه على فكرة الاكل .
انا عارف انها نظرية غريبة وفكرة غريبة بس جاتلي لما اكتشفت اني بستخدم الطريقة ديه بانتظام واكتشفت ان فوايدها ملهاش آخر .. بمنتهى البساطة انت بتجند تفكيرك لصالحك ، ولا هقولك فكر بشكل ايجابي ولا تقول انا مش تخين انا رفيع والكلام ده مش طريقي ، انا هقولك على طريقتين بمنتهى البسطة هيخلوك تكتشف انك بتخس يوم عن يوم لحد ماتوصل للنتيجة المثالية الي انت عايزها ومن غير ماتجهد نفسك او تاخد اي ادوية من اي نوع .. الطريقة مجربة والحمد لله كذا شخص جربوا الطريقة ديه ونجحوا نجاح كبير فرصتك النهاردة انك تحققه ..
الطريقة الاولى : الربط المادي
والربط هنا بستخدمه في سياقين الحرفي والعلمي ، بمعنى ان الجسم تلقائيا بيعدل من شكله لو اكتشف ان فيه عملية زي الربط ديه بتحصل .. ومش قصدي هنا انك تربط بطنك ، بس الطريقة الي هتستغربلها انك لو ربط صباعك بشريطة مثلا وضغط عليها لمدة يومين هتكتشف ان الربطة بقت اوسع من قطر الصباع ! ولان مينفعش صباع يبقى ارفع من الباقي فالجسم هيبدأ يجهز الباقي علشان يوصلوا لحجم مناسب للصباع المربوط ، ولأن كف الايد مينفعش يبقى اكبر من الصوابع فالجسم بالتالي هيعمل الي عليه علشان يوصل الكف لحجم متناسب مع الصوابع ولان الكف مينفعش يبقى ارفع من دراع الشخص .. وهكذا ..
ده الجزء العملي ، الجزء العلمي للموضوع ده ان بمنتهى البساطة الجسم هيخليك تعمل حاجات انت هتعملها بشكل تلقائي وهتكون حاببها بمنتهى التلقائية ، زي انه هيخليك تقلل من أكلك وهيخليك تحس انك بتشبع بسرعة ، هيخلقلك افكار عقلية تحفزك انك تنزل كل شوية تشتري حاجات او تتمشى مثلا ، هيخليك تحس انك عايز تلعب رياضة ويخليك تلعب رياضة ، هيحببك في الاكل المناسب الي هيحققله هدفه . والهدف هو لو فاكر انه يحول حجم الجسم يبقى متناسب مع صباعك الي انت ربطته .. وهو عبارة عن أمر مباشر لعقلك اللاواعي كانك بتقوله اعمل كل الي تقدر تعمله علشان جسمي ميتخنش عن الحجم ده او انه يخس اكتر .
ده بالنسبة للربط المادي ، طيب الربط الفكري ، بيحصل بطريقة اخف واسهل بالنسبة للناس الي مش هتستريح مع ربط شريطة حوالين جزء معين في جسمهم ، الربط الفكري سهل جدا ومينفعش مينجحش ..
الطريقة التانية : الربط الفكري .
زي ماقولنا في البداية الجسم عنده قدرة انه يتأقلم ، والانسان عند هالقدرة ديه بشكل عام ، ومش بس في التخسيس بس ممكن في اي سياق تاني ، زي اي مهارة الانسان بيتعلمها ، او مثلا تلاقي الشخص الي بيشتغل على الكمبيوتر نعومة ايده مختلفة عن النجار الي ايده ناشفة بطريقة تساعده انه يستخدم الادوات بطريقة احترافية ، بس ميقدرش يكتب على كيبورد كمبيوتر لان ايده تقيلة على عكس مهندس الكمبيوتر الي ايده خفيفة لكن ميقدرش يستخدم ادوات النجارة بنفس المهارة وهكذا ..
علشان تستخدم مهارة الربط الفكري لازم تحمل نفسك عليها ، والخبر الكويس هنا انك مش هتحتاج اكتر من ثانيتين تشوف فيها هدفك وتنطلق .
رجوعا لسياق الريجيم العقلي ، في الاسلام مقولة مشهورة ان اكل واحد يكفي اتنين واكل اتنين يكفي اربعة واكل اربعة يكفي تمانية ، ومن هنا هدخلك لفكرة في منتهى الروعة وهيا انك تقدر تشبع من طبق قطره 4 سنتي وتقدر تشبع من طبق قطره 20 ، وهتخلص ده وتحس بالشبع وتخلص ده وتحس بالشبع برضه لان الانسان عنده قدرة على التكيف فلو استخدمت طريقة الربط الفكري والي هقولك عليها هتكتشف انها بتشتغل معاك كانها السحر ، عمرك سألت نفسك ليه انت لما بتشرب من ازازة بشكل مباشر ، بتشرب اكتر من لو شربت من كوباية ؟ في الحالتين بتحس انك ارتويت بس في الازازة بتشرب ممكن ضعفين او تلاتة حجم الكوباية ، ومع ذلك لو شربت كوباية واحدة هتلاقي نفسك ارتويت ولو ضغطت على نفسك وشربت التانية هتلاقي نفسك مش هتكملها او هتحس انك بتشربها غصب عنك !!
لان الانسان عنده قدرة انه يتأقلم زي ماقولتلكم في البداية ، فالطبيعي والمفروض يحصل انك لو كلت من طبق صغير نفس الاكل الي هتاكله في طبق كبير هتكتشف انك برضه شبعت بس علشان ده يحصل انت محتاج تعمل
حاجتين :
اولا خلص الطبق للآخر ، يعني لازم تبص للطبق وهو ممسوح متسبش فيه حاجة مدام ده طبقك خلصه للآخر والاهم من كده ان ديه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بس لو فكرت مرة تانية في الكلام هتكتشف انه منطقي جدا وبيحصلك انت شخصيا ومش محتاج منك اكتر من انك تبدأ تعمل ده من النهاردة . ملوش علاقة نوع الاكل انت كده كده مش هتاكل كتير .
ثانيا : فكر قبل ماتاكل "بص للأكل وتخيل حاجتين في ثانيتين اولهم شكل الاكل لما هيخلص وانك هتشبع لما تخلصه" .. مجرد انك تتخيل انت بتدي امر للاوعي انه يجهز جسمك انه يستقبل الكمية ديه من الاكل ويرضى بيها ويشبع منها ، هتبدأ خلايا جسمك انها تستفيد من الاكل بطريقة انت مش هتدركها لكن هتحس بيها .
وده طبعا كان جزء بسيط من الي انت ممكن تستخدم فيه حقيقة قدرتنا على التأقلم واننا عندنا قدرة تأقلم اقوى
من قدرة السحلية على تغيير لونها على حسب البيئة الي هيا فيها فلو حشرة تقدر تعمل ده فتخيل الانسان يقدر يعمل ايه ..
فتافيت الحياة فتافيت الحياة 122428_2.gif فتكات رائعة Fatakat 122428 بالذات فى قلب زوج المستقبل – فى قلب كل اللى بيحبونى