كثيرا ما نشتكي من عدم التواصل مع الآخرين في الحوار هذا لأننا نرتكب بعض الأخطاء التى تجعل الرسالة المراد إيصالها غير تامة ثم نتهم بعضنا بعضا بأن الخطأ من عند الأخر دون العلم أن الخطأ قد تكون أنت مسببه وهذا لا يعفي الطرف الأخر من الخطأ فقد يكون هو مسببه وقد لا يكون الخطأ من أحد منكما.
فإذا كنت الراسل فعليك توضيح رسالتك تماما دون ترك أي نقطة غير مفهومة فلا تنتظر من المستقبل أن يفهمك دون توضيح لذلك وضح تماما ما تريد أن تقوله ولا تترك المستقبل إلا إذا أخبرك بأن الرسالة واضحة.
أما إذا كنت المستقبل فعليك أن تسأل عند وجود أي نقطة غير مفهومة ولا حرج من السؤال فلن يتهمك الراسل بقلة الفهم وعندما تصلك الرسالة تامة لا تنسي أن تعطي ردا لأن الراسل سينتظر ردك وقد يتهمك بعدم الإهتمام إذا لم يجد ردا على الرغم من أنك توي إعطائه ردا فلا تؤخر ردك ولاتتجاهل الرد.
لكن قد يكون كلا من الراسل والمستقبل قاما بكل ما عليها ومع ذلك فهناك خطأ ما يعوق عملية الإتصال فأعلم أن الخطأ هنا في الرسالة .. نعم فقد يعوقها بعض الضوضاء المحيطة مثل ضعف إشارات شبكة المحمول وتداخل الخطوط أو الضوضاء الخارجية كما في الزحام أو إختلاف اللهجات فيجب مراعاة إختيار المكان المناسب للحوار لا في مكان يعوق الرسالة نفسها.
لا تكتفي بالكلمات فإنها وحدها لا تعبر بشكل كامل وللغة الجسد تعبير أفضل من الكلمات لذلك يرجى مراعاة إختيار الإشارات الصحيحة والمناسبة وأن تكون متماشية مع الرسالة المراد إيصالها.
عليك تجنب الحكم السريع على المتحدث معك من خلال ((ملابسه – السن – اللغة – المظهر الخارجي – النوع – المكانة – العمل – المنزل – المال – التعليم – الإهتمامات – الهوايات – الأصدقاء – المعتقدات)) فللحكم السريع أثار سلبية على إتمام عملية الإتصال.
وأيضا توجد بعض الأشياء الصغيرة المهمة ننساها دائما دون العلم بأنها تفيد كثيرا كالشكر فلكلمة شكرا تأثير رائع على متلقيها وأيضا الإعتذار فكلمة أسف تمنع العديد من الخلافات قبل أن تنشب ولا تنسي حفظ الوعود فإذا قلت سأفعل أفعل ولا تتجاهل ما قولته وأبدي إهتمامك بالحديث دائما فعندما تظهر علامات التجاهل على وجهك يتضايق الطرف الأخر رغم أنك قد تكون مهتم فلا تنسي ذلك.
يا س م ي ن يا س م ي ن 215764_1.gif فتكات جديدة Fatakat 215764 الرياض – السعوديه