تخطى إلى المحتوى

قوانين ..الأكل السليم …!!!!!!!!!!!!!! 2024.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه :
أريد أن اسأل سؤالا لكل من يقرأ …….
هل لديكم النية للتغيير ؟؟؟؟…
أم أن مسألة الأكل هذه بالرغم من أن الكثيرين
يعرفون عن عاداتهم في الأكل أنها غير صحية وغير صحيحة
لا يستطيعون أن يغيروا من أنفسهم .!!!!!!!!
أنا في هذا المقال سأقدم الطريقة المثلي لنضارة البشرة…
وصحة الشعر ..وجمال الجسد
من دون أي وصفات …مطلقا ….فهل لديكم النية للتغيير ؟؟؟!!!!! .
أم أنكم تنتظرون عندما تصابون بالأمراض
وتظهر عليكم أعراض الشيخوخة عاجلا غير آجل …
ثم تبحثون عن العلاج ؟…..
المسألة ليست صعبة مطلقا …وليست مرهقة …
ولا تشق علي الأنفس .
ولن ( أكلكع ) لكم الأمور كما يفعل الكثير من الأطباء …
بل سأقدم لكم الصورة المثلي في ثقافة الأكل التي ستريحكم في جوانب كثيرة جدا ….
إن شاء الله .
أولا : يجب أن تعلمون أنه كلما كان الطعام حيا كلما زادت حيوية الجسم ….!!!!!!!!!!!
وكيف يكون الطعام حيا ؟؟!! ….
كلما كان في الطعام أصناف طازجة لم تطبخ كالخضروات والفاكهة …مثلا…
كلما دل ذلك علي أن الطعام فيه حياة ……..
وكلما طبخ هذا الطعام كلما أميتت حيويته …..؟؟!!! .

إذاَ : الطعام الذي سيطبخ يجب طبخه طبخا خفيفا …بنار هادئة …
( النار الهادئة تنضج الطعام أسرع من النار المرتفعة ) …..
فقط طبخا خفيفا يسوّي الطعام قليلا وليس (السوي الهاري ) ….
والتفنن في طهي الطعام بالشكل الذي يخرجه عن

طبيعته وشكله الذي خلقه الله عليه أيضا يؤثر علي حيويته …..
أيضا قلي الطعام……أن يتم القلي لمجرد أن تسوي فتخرج لونها فاتح …
وليس أبدا إلي درجة التحمير…..وهكذا ….
الأمر الثاني : كلما كان الطعام من حيث عدد الأصناف أقل
كلما استطاع الجسم أن يترجمه وأن يتعامل معه وأن يستفيد منه …
إذاَ : الطعام بسيط التكوين هو الذي أعنيه …..
حتى الصنف الواحد كلما كانت مكوناته بسيطة
كلما كان حبيبا إلي الجسم وأعضاء الجسم …..
لذا أنا لست من المؤيدين بالمرة للذين يقولون بأن السلطة مثلا
(التي تجمع بين شتي أنواع الخضروات ) من الأشياء الممتازة ….
لأنه في الواقع إذا كنت تأكل مثلا شرائح طماطم فقط بجانب الأكل
أو مثلا شرائح خيار فقط فإن هذا أنفع للجسد مائة مرة ……

لأن شرائح الطماطم ستدخل جسدك وستترجم علي أنها طماطم …..
وشرائح الخيار ستترجم علي أنها خيار ……
أما السلطة فستنزل إلي جسدك وتترجم علي أنها سلطة ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! …….
وهذه أمور مرتبطة بالعقل الباطن وطبيعة أجسامنا والتي أدركها الصينيون وغيرهم …
في حين أننا المسلمون لا ندركها
بالرغم من أن نبينا محمد صلي الله عليه وآله وسلم ترجمها لنا بأفعاله وحياته كلها …
ولكننا …. (لا حياة لمن تنادي ) .
المهم أنه كلما كان تركيب الطعام بسيطا كلما كان أنفع للجسد وموافقا لطبيعته ……..
وأنا أريد أن أقول شيئا هاما جدا : أنه …..
لا ينبغي أن نضع مكونا علي مكون إلا إذا احتيج إلي ذلك
ولا يمكن تقبل الطعام إلا بذلك ؛
فمثلا لأننا لا نستطيع تناول طعاما معينا من دون ملح
فنضع ملحا لتتقبله طبيعتنا وهكذا …..
لأن التفنن الرهيب الذي يحدث الآن في وضع التوابل الفلانية
وإضافة الأصناف العلانية
حتى يخرج الطعام الذي خلقه الله عن طبيعته تماما
فهذا أمر مشييييين جددا ……
لذلك لابد من (محو ) كلمة التفنن في الأكل هذه
لأنكم ماذا جنيتم من التفنن إلا الأنيميا والكسل
والجسد ( المهرول ) والبشرة ( المخرمة ) و ( المكرمشة )
والأمراض وغيره ؟؟؟….
ثالثا : أنه لا يستقيم أن نجمع بين صنفين متماثلين أو متشابهين …
…والجمع بين الأصناف هذا يفسر أسباب الشعور بالتخم التي كثرت هذه الأيام…………
وعسر الهضم ……وغيره .
لا أجد أي داع للجمع بين بروتين وبروتين
أو نشويات ونشويات وغير ذلك ……
وليس هناك داع أيضا
أن تجمع في الوجبة الواحدة بين كل المكونات الغذائية التي خلقها الله ….
يكفي في الوجبة الواحدة مثلا
صنف نشويات مع صنف بروتين مع صنف خضروات طازجة ……
وفي وجبة ثانية يكون هناك تنويع آخر …… وهكذا .

رابعا : من ثقافة الأكل المهمة جدا …..
أنه يجب أن لا نأكل طعاما إلا إذا احتاجنا لذلك
و إلا إذا احتاجت شهيتنا إلي ذلك …
المسألة ليست مسألة أكل والسلام بدون مناسبة …..
أتدرون؟؟؟….
إن الإنسان عندما يجوع فإن أعضاء الجسم تشحذ قواها من الداخل والخارج
وتكون متأهبة تماما ….للتعامل و الاستفادة من الأكل في تلك اللحظة ….
أيضا عندما يشتهي الإنسان للطعام الفلاني إشتهاءا صادقا وليس كاذبا
فهذا معناه أن الجسم يحتاجه وسيكون الاستفادة منه كبيرة في ذلك الوقت .
وأنا أقول : أنه لكي يكون الطعام هنيئا مريئا حقا …..
يجب أن تنتظر حتى تجوع أو تحتاج إلي الطعام ….ثم …..
في ذلك الوقت انظر إلي نفسك ما الذي تشتهيه …..
وما الذي تقبل نفسك عليه ………سيكون هو !!!!!!!

دائما اترك لنفسك الفرصة لكي تتعرف علي طبيعة جسدك وما الذي يريده وما الذي يحتاجه …..
حينها ستنعم بالصحة التي طالما تمنيتها إن شاء الله …..
أيضا بالنسبة للماء ….المعلوم للجميع أن كثرة الماء مفيدة جدا للجسم والبشرة ….
وهذا صحيح ولكن لا ينبغي شرب الماء إلا إذا احتيج إلي ذلك
وشعر الإنسان أنه يريد الماء …أو أنه يستطيع أن يتقبل الماء …..
أما الذي يشرب رغما عنه بحجة البشرة
فهذا ضرر …..
يضر الجسم لأن كثرة الماء من غير حاجة يضعف القوي …
وثانيا يضر الكلي ويرهقها لأنه طالما أن الإنسان ليس محتاجا إلي الماء
فإن الكلي تكون ليست مستعدة لهذا الماء؟؟؟؟!!!!!!!!!1

. وعلي أي حال إذا راعينا حيوية الطعام التي تكلمنا فيها في البداية
فإن ذلك سيعوض البشرة كثيرا .
خامسا : من المهم جدا التقليل بقدر ما يكون من الملح
….,وأيضا …..السكر ……
وهذا له بالغ الأثر علي البشرة خصيصا .
خامسا : لابد أن نراعي أن يكون طعامنا دافئا أو باردا ….
وليس ساخنا جدا ؟؟؟؟!!! …أو مثلجا ؟؟؟؟؟!!! ..
إلا إذا احتيج إلي ذلك ….
لأن تكرار الساخن علي الأعضاء الداخلية يرخيها بالتدريج ويضعفها
ومن ثم يرتخي الجلد والبشرة بالتدريج من الخارج ….
والمثلج يؤدي إلي تشنج للأعضاء الداخلية
لأن درجة الحرارة مغايرة ومع التكرار تضعف الأعضاء أيضا وتظهر فيها الالتهابات
ومن ثم يظهر ذلك علي الأعضاء الخارجية وصحة الجسم بشكل عام
إلي اللقاء
حتى لا يسألني أحد عن الكاتب الأصلي لهذا المقال : أنا جلنار السردار كاتبة المقال: دارسة علم الاجتماع
باحثة في طبيعة النفس البشرية وأسرار الجسم البشري
وفنون القتال وعلوم الطب الصيني .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جلنار السردار جلنار السردار فتكات متميزة Fatakat 687906 رشيد – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.