الاستخدام المجدي المنتج لزيت الخروع بإذن الله
إليك أيها الإنسان، يا سيِّداً في هذا الكون العظيم، وكل ما خلق الله فيه قد جعله خَدماً لك، وأنت السيِّد الكريم المكرَّم… فكم أنت غالٍ عند الله، وما أرحمه وألطفه بك وأحنَّه عليك.. وهو دوماً يناديك: عبدي كن لي كما أريد، أكن لك كما تريد. فما أعظم تودده إليك، وما أجلَّ فضله عليك!. إذ أرسل رسوله السامي العالي إليك، يرشدك ويهديك سُبُل الحياة الصحية السليمة دنيا وآخرة، لتكون من السعداء، وتخلُصَ من كل الآلام الجسمية والنفسية، رحمة لنا أرسله الله وللعالمين.
وها هو سيدنا إبراهيم، خليل الله العظيم، يقول ويعلِّم الأمم من بعده: (وإذا مرضت فهو يشفين).
ويتمّ ذلك لنا متى بلغنا التقوى، وهي الاستنارة، فنتوجه إلى الله والرسول بقلوبنا، فيسري نور الإۤله ويذهب بالآلام والأمراض جميعها، ويتم شفاء الأبدان.
وجاء سيد الرسل العظام ليعيدها ثانية، يبيِّن لك ما بيَّنه من قبل أبو الأنبياء… فقد وضع لك الله خدماً بين يديك، وفي أبسطها وأسهلها عليك، جُعل شفاؤك، فإن طبَّقت سنته e، كان لك الله شافياً ومعافياً… ولذا فإن سرى المرض إليك، أو شعرت بطيفه يطرق أبواب أو باب أحد أعضائك، فالجأ لوصية طبيب الإنسانية e. يستخدم كمليِّن ومسهِّل حسب كميته المتناولة:
الملين: نصف ملعقة صغيرة للصغار، وملء ملعقة صغيرة للبالغين.
المسهِّل: ملء ملعقة صغيرة أو أكثر حسب العمر للصغار، وعبوة ونصف أو عبوتان (شربة ) أي ما يعادل سعة /90-120/ مل للبالغين، وهو متوفر بالصيدليات.
طريقة تناول هذا الدواء القيم (زيت الخروع):
طريق استعمال شربة زيت الخروع المثلى:
السن AGE
الجرعة DOSE
من (1-3) سنة
ملعقة صغيرة
من (3-5) سنة
ملعقتان صغيرتان
من (6-8) سنة
ملعقة كبيرة ونصف
من (8-12) سنة
(2-2.5) ملعقة كبيرة
من (13-16) سنة
عبوة واحدة = 20 مل
من (17) سنة وما فوق
(1.5) عبوة إن كان الاستخدام لأول مرة. وقد يحتاج (عبوتين زجاجيتين من الصيدلي) في تكرار الاستخدام وذلك يعود لوزنه وطبيعة مرضه.
من (70) سنة وما فوق
عبوة واحدة تكفي إلاَّ إذا كانت هناك حالة إمساك شديدة فيأخذ (1.5) عبوة.
ومن الجدول السابق يتبيّن الكمية المناسبة لك حتى تتم الفائدة.. فبعد مضي (4) ساعات على الأقل حتى (6) ساعات على الأكثر من آخر وجبة طعام لك، يمكنك أن تتناول هذا الدواء والأفضل تناوله بعد النوم، وذلك بعد تفريغ الكمية في كأس زجاجي مناسب، ثم يصب فوقه مقدار كأس أو أقل حسب المناسب، من الشاي المغلي الحديث، فيطفو الزيت مشكّلاً طبقة فوق الشاي الحار، وبذلك يعمل الشاي على تسخين وتميع هذا الزيت اللزج، ليصبح سهل الشرب (الشاي بمثابة مسخِّن ومقبِّل لهذا الزيت).
ثم يترك بضع دقائق ريثما يأخذ الزيت حرارة الشاي وتعتدل سخونة الشاي.. ويُختبر ذلك من خلال جَسِّ الكأس بالأصبع في المنطقة المقابلة للشاي.
عندما تعتدل حرارة الشاي وتصبح قابلة للشرب ( غير محرقة)، عندها ( يُسمِّ الله) من يود تناول هذه الشربة ويصلي على رسوله e متوكِّلاً على الله، وطالباً منه الشفاء، ثم يشرب الكأس دفعة واحدة لكامل محتويات الكأس (زيت+شاي).
ولا بأس إن غسل فمه من آثار الزيت، بشرب كأس من الشاي أو الزهورات الساخن أو بقشر ليمونة أو برتقالة يلوكها بفمه.
أما عن حرارة الغرفة، فيجب أن يكون في جو معتدل مائل للدفء… ويفضَّل تناول هذا الدواء قبل النوم كما ذكرنا، ثم ينام مندسراً بغطاء يؤمِّن له الدفء.
وهكذا حتى يسري مفعول شربة زيت الخروع المسهِّل، عندها يخرج لقضاء الحاجة، ومن بعد عودته يتناول (شورباء خفيفة برب البندورة والشعيرية وقليلٍ من السمن النباتي) .. والأفضل أن يقتصر على غذائه هذا مدة (5) ساعات بدءاً من تغوطه الأول لتغوط متكرِّر من (2-6) مرات أو أكثر وذلك هو الأفضل.
ملاحظات هامة:
-يحظَّر على المريض تناول أياً كان من الأطعمة أو الفواكه أو عصير الفواكه أو عصير الحمضيات، والحليب ومشتقاته، عدا الشاي الساخن أو الزهورات أو النقع المغلي، بدءاً من تناوله لزيت الخروع وحتى مضي /8/ ساعات، والأفضل بالنسبة للأطعمة كما ذُكر سابقاً الاقتصار على الشورباء للمدة المنصوص عليها سابقاً من ( أول تغوط له) لتساعد على أخذ كامل الشربة مفعولها ومعونة ومدداً للخروج.
-يحذَّر من التعرض للبرد بدءاً من شربه وحتى مدة ساعة أو أكثر من الزمن إذ أن البرد يُحدث مغصات معوية حادة، ولتدارك هذا الوضع يجب على المريض تدفئة جسمه..
-أما عن إجراء الحقن الشرجية بمعلق النشاء المائي فلا بأس بها. في الحالات المنصوح بها بعد شرب الخروع، بعد تغوطه الإسهالي الأخير بعدة ساعات، ويفضل بعد /24/ ساعة لإعطاء أفضل النتائج المرجوة.
وبتطبيق هذه السنة تبعاً للقواعد السابقة الذكر، بإذن الله يحصل الشفاء والمعافاة من كل داء.
تحذيرات هامة:
-حب الخروع(بذور الخروع) سامة سميَّةً بسيطة مزعجة لا مدمِّرة، وذلك لاحتوائها على مادة الرسين ricin، ولذا يُمنع التعامل مع بذور الخروع، بل يحصر هذا التعامل مع زيت الخروع المأمون الجانب، وذلك لعدم احتوائه على هذه المادة، لأنها تبقى مع بقايا البذور المعصورة دون الزيت.
-يمنع تناول هذا الزيت بعد تعاطي الأدوية الطاردة للديدان، أو قبل ذلك لمدة/3أيام/ مهما كان نوعها، وذلك تحاشياً للأخطار التي تنجم جراء إباحة هذا المحظور.
-أما بالنسبة للنساء الحوامل يحظر عليهن تعاطي هذا الزيت في الأشهر الأخيرة من الحمل، وفي الشهر الأول لكي لا يحدث الإجهاض أو الولادة المبكرة، وعليهن بالصدقة بدلاً عنه فإن البلاء لا يتعدَّها.
نقلا عن مركز أبحاث العلامة الإنساني محمد امين شيخو
www.rchss.com
منقوووووووووووووووووووووووووول
ذرة ايمان ذرة ايمان فتكات رائعة Fatakat 558363 القاهرة – مصر