تخطى إلى المحتوى

شلل الاطفال … هل يعود من جديد ؟؟؟؟؟؟ 2024.

  • بواسطة

شلل الأطفال أحد الأمراض المعدية تتراوح شدته من عدوى بسيطة إلى مرض يصحبه شلل رخوى فى الأطراف خصوصًا الأطراف السفلى من الجسم.

وأكد الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائى أنه تم اكتشاف عينات إيجابية من فيروس شلل الأطفال بمنطقتى عزبة

الهجانة والسلام بعد تحليل عينات من الصرف الصحى وأن الوزارة ستطلق حملة تطعيم محدودة ضد فيروس شلل الأطفال فى الفترة من 3

حتى 7 فبراير المقبل بمنطقتى عزبة الهجانة والسلام، تليها حملة تطعيم محدودة ضد الفيروس بالقاهرة الكبرى فى الأسبوع الأخير من شهر فبراير.

ويقول الدكتور أحمد محمد طلعتن إخصائى طب الأطفال أن الميكروب المسبب لمرض شلل الأطفال ذو قدرة على إحداث المرض خلال فترة

حضانة تتراوح ما بين 4 و 14 يوماً، وتنحصر مصادر العدوى فقط فى الإنسان المريض أو الحامل للفيروس وتنتقل العدوى إلى الجسم عن

طريق الأنف أو الفم، كذلك الفيروس ينتشر عن طريق فضلات الإنسان وفى حالات قليلة ونادرة يمكن أن ينتقل عن طريق الألبان والأطعمة

الملوثة بفضلات الإنسان أيضاً، وعن الإصابة بهذا الفيروس يوجد ثلاثة احتمالات لمراحل المرض وهى تختلف على حسب مناعة الطفل

المصاب، الحالة الأولى: قد يصل الفيروس إلى الحنجرة فقط ويتوقف هناك ولا تظهر أى أعراض على الطفل، وذلك بسبب مناعة الطفل

الطبيعية أو بسبب إصابة الطفل قد سبق تطعيمه باللقاح المضاد للمرض وفى هذه الحالة لا تظهر على الطفل المصاب أى علامات مرطبة

ويكون حاملاً للفيروس فقط، والحالة الثانية قد يتعدى الفيروس الجهاز الهضمى ويصل منها إلى الدم بسبب وجود الأجسام المضادة التى

تكونت بعد دخول الفيروس إلى الدم وفى هذه الحالة تظهر على المصاب بعض العلامات والأعراض تتمثل فى ارتفاع الحرارة والقىء وتصلب

عضلات الرقبة والظهر وتختفى هذه الأعراض بعد عدة أيام بلا أى أضرار أخرى، والحالة الثالثة هى الأشد خطورة يتسلل الفيروس إلى الجهاز

العصبى للطفل ويصيب الخلايا الحركية فى النخاع الشوكى بالتلف وفى هذه الحالة يصاب الطفل بشلل الأطراف السفلى من جسمه،

وتظهر على الطفل بعد إصابة الجهاز العصبى بعض الأعراض وتتمثل فى ارتفاع درجة الحرارة والصداع مع وجود آلام عامة وغثيان وقيء وقد

يعانى من تشنج العضلات يعقب ذلك مرحلة الشلل وتستمر الأعراض العامة للمرض لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً وتختفى بعدها تاركة الإعاقة

الدائمة للطفل فى هذه الحالة.

ويوضح الدكتور أحمد محمد طلعت طرق الوقاية فيقول: ظلت محاولات علاج شلل الأطفال فاشلة حتى ظهر ونجح ألبرت سابين وبعده يوناس

سولك العالمان فى اختراع لقاحاً ضد شلل الأطفال وهو واحد من أعظم الاكتشافات الطبية فى تاريخ الطب، ويمكن الوقاية من المرض عن

طريق أخذ التطعيمات الأساسية الخاصة فلا يوجد إلى الآن علاج نوعى محدد، والتطعيمات الخاصة بالمرض عبارة عن خمس جرعات تعطى

الجرعة الأولى عند عمر شهرين، والجرعة الثانية عند عمر أربعة شهور، والجرعة الثالثة عند عمر ستة أشهر والجرعتان الأخيرتان فى عمر

سنة وسنة ونصف وفى حال انتشار المرض أو فى حالة الاشتباه يتم إعطاء جرعتين منشطتين من اللقاح بفاصل شهرين لجميع الأطفال

دون الخامسة من العمر بغض النظر هل سبق تطعيمهم أم لا، وفى حالة الإصابة بالمرض أو الاشتباه بالإصابة يتم التبليغ الفورى عن الحالات

ومن ثم العزل بالمستشفيات وإعطاء العلاجات اللازمة للحالات المرضية، كذلك تتم عملية التطهير المستمر لإفرازات ومتعلقات المريض، أما

المخالطون للمريض خصوصاً الأطفال دون الخامسة فيتم حقنهم بعقار الجاماجلوبيولين ومتابعة حالاتهم الصحية حتى يثبت عدم إصابتهم

بالمرض، أما العلاج فلا يوجد علاج شاف لشلل الأطفال ويكون التركيز فى العلاجات الحديثة على تقليل الأعراض وتسريع الشفاء والحد من

المضاعفات وتشمل التدابير الداعمة المضادات الحيوية لمنع العدوى ومسكنات الألم وممارسة الرياضة باعتدال واتباع نظام غذائى متكامل

لعلاج شلل الأطفال، غالباً ما يتطلب إعادة التأهيل على المدد الطويلة بما فى ذلك العلاج الطبيعى وفى بعض الأحيان العمل الجراحى.

منقول

المصدر : اخبار مصر اليوم

nada.ahmed nada.ahmed سوبر فتكات Fatakat 57861 اسكندرية – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.