تخطى إلى المحتوى

سر من اسرار السعادة 2024.

السلام عليكم
انا كل فترة بدخل فى القسم دة والمحتارة وبصراحة كل ما بدخل بقرا مشاكل وبحس ان الاخت صاحبة المشكلة او صحاب المشاكل كلهم مفتقدين حاجة وكمان ناسين حاجة مهمة
الحاجة النسينها هى انهم فاكرين هما العندهم اكبر مشاكل لا تطاق ويمكن كمان البتنصحك هى نفسها عندها مشكلة اكبر منك بس خدوا بالكم من حاجة مهمة جداااااااااااا وركزوا فيها
ان المشكلة بتكون مش فى حجم المشكلة نفسها ولكن المشكلة فى مدى تأثرها على الشخص نفسة
يعنى ممكن واحد يتعرض لمشكلة اكبر منك بكتييييير جدا ومتاثرش فية ولا تهزة اساسا وممكن حد يتعرض لمشكلة هايفة جداااااااا ويحس كأنها اخر الدنيا ويصاب بلاكتئاب
وبصراحة انا شايفة بمنتهى الامانة ان كل البيكتبوا مشاكل هنا وفى المحتارة مفيش ولا مشكلة هزتنى بجد باستثناء طبعا اقلية من المشاكل طيب دلوقتى بئة عايزين تعرفوا انتم لية واخدين الامور ومشاكلكم بكمية الحزن والاكتئاب دة والعصبية وحتى ردود افعالكم غالبا للمشكلة بتكون مش صح خااااالص لان المكتئب او وقت النرفزة لا يجوز لة اتخاذ اى قرار لان فى المرحلة دية برمجة المخ بتكون مش مستعدة لاتخاذ قرارات او لردود فعل مباشرة
والغريبة اساسا ان معظم المشاكل مش محتاجة كل دة وزى ما قولت ان البتنصحك غالبا صدقونى ممكن يكون عندها مشكلة اكبر منك بكتير وكمان ممكن تكون اقل منك ثقافيا وعلميا وفكريا واجتماعيا وردها على المشكلة يوترك اكتر ويخنقك

المهم انا عارفة انى رغيت كتير ولسة مقولتش على الحل
طيب نيجى بئة للحل ومتنسوش كويس جدااااااا الكلمة الانا قولتها ان المشكلة مش فى حجم المشكلة نفسها ولكن المشكلة فى مدى تأثرها على الشخص نفسة والانسان الضعيف سهل جدااااا ان اتفهه المشاكل تخترقة جدا لان المناعة من الاساس ضعيفة جدا عنده فبيكون عرضة قوية للصدمات الهى اصلا بلنسبالكم صدمات لكن هى مش كدة اساسا
حقولكم المشكلة فى اية واية حلها

الفيلسوف "سقراط" :

" السعادة هى عدم أحتياج النفس لشئ ما .. أى فى القناعة " ..

ويقول الأسكندر :

" سعادة الدنيا بالرضا بما رُزقت فيها " ..

فيا أحتى العزيزة المتأملة فى ملكوت الله وجماله أرضى بما قسم الله لك تكن أغنى الناس وعليك أن تقنع بما قُسم لك من جسم ومال وولد وسكن وموهبه وهذا منطق القرآن " فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين " ..

" ويقول سبحانه وتعالى" :

"نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا " فالرضا طمأنينه النفس وسكينه القلب ، والرضا يخلّص العبد من مخاصمه الرب فى أحكامه وقضائه وأول من خاصم الرب سبحانه وتعالى هو إبليس والعياذ بالله من عدم رضاه بحكمه وقضاؤه ..

وحكم الرب ماضِ فى عبده ، وقضاؤه عدلٌ فيه ، كما فـى الحديث "مـاضِ فـى حكمك ، عدلٌ فى قضاؤك " ، ومن لم يرضى بالعدل فهو من أهل الظلم والجور ، والله أحكم الحاكمين وقد حرم الظلم على نفسه وليس بظلام للعبيد وتنزه عن ظلم الناس ، ولكن الناس أنفسهم يظلمون والرضا يفتح أبواب السلامه فيجعل قلبك سليماً ، نقياً من الغش والغل والحقد والحسد وكل هذه الصفات المعيبه من

ثمرات عدم الرضا والسخط والشك ، ويقول العالم الإسلامى "عائض القرنى" :

" الرضا شجره طيبه ، تسقى بماء الإخلاص فى بستان التوحيد ، أصلها الإيمان ، وأغصانها الأعمال الصالحه " ..

ومن ملأ قلبه بالرضا بالقدر ، ملأ الله صدره غنى وأمنا وقناعه ، وفرغ قلبه لمحبته والإنابه إليه والتوكل عليه ..

والرضا يثمر الشكر الذى هو من أعلى مقامات الإيمان ، بل هو حقيقة الإيمان ، فإن غاية المنازل شكر المولى ، ولا يشكر الله من لا يرضى بمواهبه وأحكامه وصُنعه وتدبيره وأخذه وعطائه ، فالشاكر أنعم الناس بالاً، وأحسنهم حالاً ..

عارفة طبعا حتقولولى ما احنا عارفين الكلام دة بس مش بنقدر نتحكم فى نفسنا حرجع تانى واقول كل ما تدربى نفسك على الصبر والتحكم فى انفعالاتك مع القرب من ربنا طبعا والاستعانة بية والثقة فى ربنا الكبيرة وثقتك فى نفسك وقوتك لان ربنا خلق الانسان اقوى مخلوق على وجة الارض يبئة ازاى المخلوق القوى دة الربنا مكرمة يبئة ضعيف كدة
دربى نفسك وذكرى نفسك بلكلام دة باستمرار وصدقينى حتكونى اسعد الناس
ودعواتى لكم بلسعادة الدائمة والقوة والرضا

زينة الكواكب زينة الكواكب فتكات رائعة Fatakat 639101 اسكندرية – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.