تثبت الدراسات العلمية الصادرة عن «منظمة الصحة العالمية» WHO أن جسم المرأة لا يستطيع إحراق السعرات الحرارية بنفس كفاءة جسم الرجل، إذ تبلغ قدرة جسم المرأة على إحراق السعرات الحرارية حوالي نصف السرعة التي يحرق بها الرجل نفس الكمّ عند القيام بالمجهود نفسه، ما يجعل جسم المرأة أكثر قابلية لتخزين الدهون خصوصاً في منطقة محيط البطن والأرداف. وفي هذا الإطار، تبيّن الإحصائيات الأميركية الحديثة أن نسبة البدانة لدى السيدات قد بلغت V.8 مقابل 3.4 فقط لدى الرجال.
«سيدتي» اطّلعت من الاختصاصية في التغذية العلاجية سمية صالح على أسباب سمنة وترهّل البطن لدى النساء وطرق التخلّص منها.
ثمة أسباب عدّة تؤدّي إلى حدوث سمنة وترهّل البطن لدى النساء، أبرزها:
– تميل أجسام غالبيّة النساء بعد الزواج إلى زيادة في تخزين الدهون نتيجة لبعض العوامل النفسية المتمثّلة، في: زيادة الشعور بالاستقرار العاطفي أو التعرّض لعوامل مرضية تنتج عن اختلال بعض الهرمونات في الجسم، ما يؤدّي إلى ازدياد الشهيّة تجاه تناول بعض أنواع الأطعمة الغنيّة بالسعرات الحرارية والمحتوى الدهني المرتفع.
– حدوث الحمل المتكرّر، خصوصاً إذا لم يلي الولادة الالتزام بممارسة التمرينات الرياضية التي تعمل على تقوية وشدّ عضلات البطن.
– تؤدّي المواظبة على ارتداء حذاء ذي كعب عالٍ (أكثر من 5 سنتيمترات) إلى ارتكاز الجسم على مقدّمة القدم ليصبح مشدوداً إلى الوراء لفترات طويلة، ما يؤدّي إلى بروز البطن إلى الإمام وتدلّي الثديين وكبر حجم الأرداف.
– اتّباع العادات الغذائية الخاطئة والتي تشمل: الإكثار من الوجبات السريعة الجاهزة أو تناول الطعام قبل النوم مباشرة أو عدم ممارسة الرياضة بانتظام.
– يؤدّي بلوغ المرأة سنّ انقطاع الطمث إلى قلّة النشاط والحركة الجسمانية، فينخفض معدّل الأيض في الجسم، كما أن ازدياد إفراز هرمون «البروجسترون» خلال هذه المرحلة يؤدّي إلى ازدياد الشهيّة تجاه تناول الطعام بصورة دائمة.
– يعدّ الإفراط في تناول الأطعمة المحتوية على عدد كبير من السعرات الحرارية السبب الرئيس للإصابة بسمنة وانتفاخ البطن. وفي هذا الإطار، يؤكّد الخبراء أن استهلاك 200 سعرة حرارية إضافيّة عن حاجة الجسم الفعلية من الطاقة يومياً، قد يؤدّي إلى تراكم 7 كيلوغرامات من الدهون في وزن الجسم على مدار العام والذي وجد أن معظمه يختزن حول محيط البطن والأرداف.
الشهيّة تجاه تناول الطعام بصورة دائمة.
– يعدّ الإفراط في تناول الأطعمة المحتوية على عدد كبير من السعرات الحرارية السبب الرئيس للإصابة بسمنة وانتفاخ البطن. وفي هذا الإطار، يؤكّد الخبراء أن استهلاك 200 سعرة حرارية إضافيّة عن حاجة الجسم الفعلية من الطاقة يومياً، قد يؤدّي إلى تراكم 7 كيلوغرامات من الدهون في وزن الجسم على مدار العام والذي وجد أن معظمه يختزن حول محيط البطن والأرداف.
اختبار البطن المسطّح
مما لا شك فيه أن معرفة المرحلة التي بلغتها المرأة في مشكلة سمنة البطن تشكّل الخطوة الأولى للعلاج، ويتمّ الأمر من خلال الإختبار التالي:
إذا كانت معظم إجاباتك تندرج تحت الخانة (أ)، فإن حجم مشكلة البطن لديكِ بسيط وتستطيعين التغلّب على هذه الأخيرة من خلال اتّباع النصائح الآتية
– الجلوس بشكل مستقيم: يجنّب كلّ من الظهر المستقيم والكتفين غير المنحنيتين تدلّي البطن إلى الأمام، كما يجدر بك الوقوف مستقيمةً بدون إجهاد عمودك الفقري، ما يساعد على إخفاء البطن وعدم بروزه.
– التنفّس بعمق: تؤدّي هذه الممارسة إلى تنشيط العضلة المتواجدة ضمن فقرات الظهر وتكون موازية لمستوى الخصر، ما يعمل على شدّ الأمعاء إلى الداخل، وبالتالي منع بروز البطن إلى الخارج. وفي هذا الإطار، يؤكّد الخبراء أنّ التنفّس العميق يمكن أن يقلّل مقاساً واحداً من الخصر في الملابس.
– فحص جسمك دورياً: يتمّ عبر الإمساك بالجلد في منطقة السرّة، فإذا كان وزنك طبيعياً ستبدو طيّة الجلد صغيرة وقد يصعب الإمساك بها، أمّا إذا كانت الدهون كثيرة حول محيط البطن فهذا معناه أن الطيّة ستكون أكبر حجماً. وفي هذا الإطار، يؤكّد خبراء اللياقة البدنية أنه إذا اقتصر حجم طيّة الجلد على 10 ملليمترات فإنها ستختفي بعد ممارسة نشاط رياضي بصورة منتظمة، بينما إذا تعدّت ذلك فينصح باتّباع خطة تجمع بين الحمية والرياضة واستراتيجية مضادة للضغط النفسي.
– تناول الطعام في الوقت المناسب: يجب تجزئة الوجبات الرئيسة إلى 5 أو 6 وجبات صغيرة طيلة النهار، بما يخفّف من احتمالية زيادة الوزن.
– حسن اختيار الطعام: تحتوي اللحوم المصنّعة غالباً على مكوّنات عسرة الهضم بسبب إضافة المواد الحافظة … أو محسّنات الطعم أو التوابل إليها. لذا، يجب تناولها باعتدال، كما تفادي تناول الحلويات الجاهزة التي تصنع من مكوّنات ضارّة (الدهون المهدرجة والسكر المكرّر) والحذر من الأطعمة التي يدخل البيض ضمن محتوياتها (المايونيز).
– الامتناع عن تناول المثلجات والمشروبات الغازية: أثبتت الدراسات أن المثلجات والمشروبات الغازية تعوق عملية الهضم وتزيد كميّة الهواء في الأمعاء، ما يسبّب الشعور بالنفخة. وفي هذا الإطار، يحذّر الخبراء من التحدّث أثناء تناول الطعام أو فتح الفم بقوة عند ارتشاف حساء ساخن كي لا يؤدّي الأمر إلى ابتلاع المزيد من الهواء.
إذا كانت معظم إجاباتك تندرج تحت الخانة (ب) ، فهذا دليل على اتّباعك عادات غذائية خاطئة أدّت إلى بروز البطن بدرجة متوسّطة، يلزم علاجها اتّباع النصائح الآتية:
– اختيار الرياضة التي تشغل عضلات البطن: تشمل أداء تمرينات الرقص بأنواعها أو ركوب الدرّاجات الهوائية أو السباحة أو المشي، شريطة المواظبة على أدائها لمدّة نصف ساعة على الأقل يومياً.
– الابتعاد لفترة معيّنة عن تناول الأطعمة التي لا يهضمها الجسم جيداً: تتمثّل هذه الأطعمة، في: البصل والثوم والفاصولياء البيضاء والقرنبيط والكافيين، لدورها في ملء البطن بالغازات، وبالتالي كبر حجمه وبروزه إلى الخارج.
– السيطرة على الانفعالات: يفرز التوتّر الزائد هرموناً يسمى «فاسوبريسن» يعوق عملية إدرار السوائل، مسبّباً الإصابة بالبدانة المائية والتي يتركّز معظمها حول محيط البطن والأفخاذ والذراعين.
– التخفيف من استهلاك الملح: ينتج عن تناول الأطعمة المعالجة أو المملّحة احتباس الماء في الجسم، ما يجعل البطن يبدو أكبر حجماً وكأنه منتفخ.
– الإكثار من تناول الأطعمة الكربوهيدراتية: هي بطيئة الاحتراق في الجسم، وتشمل الألياف والحبوب الكاملة، تقاوم الجذور (الشوادر) الحرّة في خلايا الجسم، ما يعمل على إذابة الدهون وتنقية الجسم من السموم الضارّة المتراكمة فيه. كما ينصح بتناول كوب من الزبادي قبل النوم، إذ أثبتت الدراسات أهمية الكالسيوم في إذابة دهون محيط البطن والخصر.
– زيادة إفراز مادة «السيروتونين»: ينصح الخبراء باستهلاك الأطعمة الغنيّة بـ «التريبتوفان» و«الهيدروكسيتريبتوفان» المؤدّيين إلى إنتاج مادة …«السيروتونين» والمتوافرين بكثرة في الأسماك ومنتجات الصويا والطماطم والأفوكادو والخبز المصنوع من القمح الكامل والموز والبلح والجوز والخوخ، علماً أن «السيروتونين» مادة مهدّئة ومضادة للضغط النفسي ينتجها الدماغ يمكن أن تفرز أيضاً عن طريق استهلاك المواد السكرية، إلا أنّ هذه الأخيرة تخزّن الدهون في البطن والأرداف.
إذا كانت معظم إجاباتك تندرج تحت الخانة (ج)، فهذا مؤشّر على تزايد حجم البطن بمعدّل خطير قد لا تنجح الطرق البسيطة في التخلص منه ما يوجب سرعة التصرّف من خلال اتّباع مجموعة من النصائح، أبرزها:
– استشارة اختصاصي في التغذية: يقوم الاختصاصي بإجراء التحاليل اللازمة لتحديد نوعيّة الطعام المناسبة لجسمك. وفي هذا الإطار، ينصح خبراء التغذية بتدوين كل ما تتناولينه من صنوف الطعام المختلفة وتقسيمها على 3 أعمدة، هي: متى وأين وكم؟، بما يمكّن الطبيب من تحليلها وإسداء النصيحة المناسبة لك.
– ممارسة التمرينات المتقدّمة لتقوية وشد عضلات البطن: تشمل الرقود على الظهر ورفع الرجلين، بحيث يشكّل الجذع زاوية قائمة، مع البقاء على هذا الوضع لمدّة 10 ثوان، ثم تخفض القدمان مرّة أخرى ببطء. يكرّر هذا التمرين 20 مرّة، لمدّة 10 دقائق يومياً. كما ينصح خبراء اللياقة بثني الركبتين إلى الصدر في وضع الرقود والبقاء على هذا الوضع لمدّة 10 ثوانٍ، ثمّ مدّ الساقين مرّة أخرى في موازاة البطن، يكرّر هذا التمرين 15 مرّة يومياً.
– فحص نموذجي لقياس معدّل الهرمونات في الدم: قد تنتج زيادة الوزن عن اضطراب في الجهاز الهرموني أو قصور في نشاط إحدى الغدد في الجسم (الغدة الدرقية مثلاً).
– عمليّة شفط الدهون: ينصح الأطباء باللجوء إلى هذا الحلّ في حال الفشل من التخلّص من دهون البطن بعد كل ما سبق ذكره، علماً أنّ الهدف من شفط الدهون ليس خفض الوزن بقدر ما هو الحدّ من تكدّس الدهون في موضع ما في الجسم. وقد أثبتت التجارب العملية أن فقط من مجموع الدهون قابلة للزوال عبر الجراحة، ما يستوجب الاستمرار في اتّباع الحميات الغذائية والبرامج الرياضية الصحيّة لفترات طويلة لحين ثبات الوزن الجديد.
بصوا انا لفيت على ما جبت الموضوع دا وجبتلكوا اختبار كمان ومظبطاكوا من الاخر يعنى عايزه دعوه حلوه ودا اجبارى اما التقييم بقى دا انتى وذوقك
…
HaMsElRo7 HaMsElRo7 254905_2.gif فتكات رائعة Fatakat 254905 القاهره – مصر