تخطى إلى المحتوى

تعالي نغير حياتنا في 30 يوم مع إبراهيم الفقي رحمه الله 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم يا فتوكات كلنا كنا حزاني بسبب وفاة الدكتور إبراهيم الفقي ومكناش عارفين نعمل ايه دلوقتي عندي الحل ممكن إن شاء الله نكون سبب في حسنات توصله لما ننتفع بعلمه وأنا النهاردة جايبالكم كتاب غير حياتك في 30 يوم كل ما هاقدر هاكتبلكم استراتيجية من استراتيجيات الكتاب ونشوف لما نطبقها هاتعمل ايه في كل واحدة فينا والآن مع الاستراتيجية الأولى
(نرى ما لا نريد ونريد ما لا نرى فنفقد قيمة ما نرى ونضيع في سراب ما لا نرى ، كن حريصا ألا تفقد قيمة ما ترى)
هل هناك شئ في حياتك الآن لا تريده؟
وهل هناك شيئ لا يوجد في حياتك الآن ولكنك تريده
أحمد مهندس ناجح عمره 42 سنة يعمل في شركة بترول عالمية بمرتب كبير متزوج منذ عشر سنوات من ابنة عمه خديجة وعندهم ثلاثة أبناء .
من الخارج تبدو حياته رائعة- من وجهة نظر ومقياس أي إنسان آخر- فعنده الزوجة والأبناء والوظيفة والمال، ولكن من الداخل كان أحمد كثير الشجار مع خديجة، وكان دائم الشكوى بأنه يعيش في تعاسة ويشعر بالوحدة ويصاب بالإحباط أكثر من مرة في خلال اليوم.
كانت شكواه الأساسية أنه لا يحب زوجته الحب الذي كان يتمناه ولا يشعر تجاهها برغبة أو لهفة وأنه مختلف تماما عنها في كل شيئ، وانها لا تنمي نفسها ولا تهتم بمظهرها ولا ببيتها، وأنها سطحية جدا ولا يوجد عندها أية هواياات أو اهتمامات من أي نوع، فهي لا تقرأ ولا تحب القراءة ولا تشاركه اهتماماته الشخصية مثل مشاهدة البرامج الرياضية والمشي، فكان يشعر بنقص شديد وبحياة روتينية بلا معنى، لذلك كان يقضي أوقاتا طويلة في عمله أو عند والدته أو مع أصدقائه :: المهم أن يقضي وقته بعيدا عن خديجة:
وأصبح تركيزه عليها سلبيأ للعاية ، ويزداد سلبية كل يوم فتزداد تعاسته وبعده عنها ، وعندما كان يعود إلى بيته في ساعة متأخرة كان يتشاجر مع خديجة لأتفه الأسباب
وكان أحمد يرى في الآخرين ما كان يتمنى أن يراه في حياته ومع زوجته، ويتمنى لو أنه تزوج من امرأة أخرى فكان مستعدا للتغيير، ولكنه لم يعرف كيف يفعل ذلك حتى قابل سامية وهي سكرتيرة تعمل معه في نفس الشركة التي كان يعمل بها ، وكانت جميلة ومثقفة وذكية وتهتم بنفسها ومظهرها وشعر أحمد أنه منجذب إليها فكان يقضي معها أوقاتا كثيرة يتحدث إليها عن مختلف الأشياء، هاكمل في المشاركة الجاية أوعوا تناموا…..


ملكة النصف ساعة ملكة النصف ساعة فتكات نشيطة Fatakat 656248 القاهرة – مصر

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.