أسلمة العلوم
أجهزة جسم الإنسان
(الهدف الوجداني)
الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وبعدُ:
فإن هذا العملَ مع أجهزةِ جسمِ الإنسانِ، التي خَلَقها الله بدقَّةٍ متناهيةٍ؛ فله – سبحانه وتعالى – الحمدُ كلُّه.
وطريقتِي في العرضِ هنا، كالتالي:
1- ممَّ يتكوَّن الجهازُ؟
2- وما وظيفتُه؟
3- كيف أحافظُ عليه في الدنيا والآخرةِ؟
4- بعضُ الأمراضِ التي تُصِيب الجهازَ، وطريقة علاجِها: بالرقيةِ، والغذاءِ، والدواءِ العشبي النَّبوِي البَسِيط.
5- أُذكِّر القارئَ والمتعلِّم بوجوبِ شكرِ المُنعِم الخالقِ المدبِّر – سبحانه وتعالى – الذي له الحمدُ في الأولى والآخرةِ.
6- وضعتُ أسئلةً في نهايةِ كلِّ جهازٍ؛ حتى يختبِرَ القارئُ والمتعلِّم نفسَه.
وعملي هذا أُهدِيه للمعلِّم والطالبِ؛ حتى يكونَ التعليمُ هادفًا، ولنجمَع بين العلمِ والإيمانِ، أو كما يُقالُ: الهدف الوجداني.
فمَا فَائِدة العلمِ دون أن يَدفَعَنا إلى تعظيمِ الخالقِ – سبحانه وتعالى؟!
وما فائدةُ معرفة جسمِ الإنسانِ وما وفيه، دون معرفةِ كيفيةِ المحافظةِ عليه في الدنيا والآخرةِ؟!
وسأبدأُ إن شاءَ الله، كالتالي:
1- الجهاز التنفسي.
2- الجهاز الهضمي.
3- الجهاز البَولِي.
4- الجهاز العَظمِي.
5- الجهاز العَصَبِي.
وأسأل الله أن ينفعَ بها أولادي وأولادَ المسلمينَ، ولا يَحرِمَنا الأجرَ، وأسأله – سبحانه وتعالى – القَبولَ.
الجهاز التنفسي: ممَّ يتكوَّن الجهازُ التنفسيُّ؟
1- الأنف.
2- البلعوم.
3- الحنجرة.
4- القصبة الهوائية.
5- الرئتان.
ما وظيفةُ الجهازِ التنفسيِّ؟
جعله الله يقُوم بعمليتين مهمتين جدًّا، هما: الشهيق والزفير.
الشهيق، هو: دخول الهواء إلى الرئتين.
والزفير، هو: خروج الهواء من الرئتين.
فجعله الله يُبقي "الأكسجين"؛ لينتفع به الجسم، ويَطرد "ثاني أكسيد الكربون" المضر بالجسم بأمرٍ من الله له.
فاحمدِ الله على هذه النعمة العظيمة، وحافِظ عليها.
كيف أحافظ على جهازي التنفسي؟
• أذكار الصباح والمساء: يحفظ الله بها كل جوارحي؛ فيجب عليَّ المداومة على أذكار الصباح والمساء.
• من حافَظَ على ما أعطاه الله من نعمٍ، فجعلها في رضاه؛ متَّعه الله بها في الدنيا والآخرة.
1- أستنثر بعد الاستيقاظ من النوم ثلاث مرات؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم – ((فإن الشيطان يبيت على خيشومه)).
2- أحافظ على الوضوء لكل صلاةٍ؛ ففيها نظافة الأنف والفم.
3- أتنفس من الأنف، وليس من الفم؛ لأن الأنف ينقي – بإذن الله – الهواءَ من الأتربة قبل دخوله إلى الرئتين.
4- أبتعد عن مصادر التلوث الهوائي، مثل: دخان المصانع، ودخان السجائر، وعوادم السيارات؛ فهذا يضر جهازي التنفسي.
5- لا أستنشق وأبتعد عن استنشاق: المبيدات الحشرية، والمنظفات، والمطهرات، والغبار، وعدم الإكثار من استخدام البخور؛ فهذا يضر جهازي التنفسي.
6- لا أكثر من الطعام، ولكن أترك مجالاً للتنفس؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم -: ((وثلُث لنفَسه)).
7- لا أشرب الماء الشديد البرودة، ولا آكل الثلج، ولا المثلجات؛ لأن ذلك يسبِّب التهاب الحلْق، ويضر "اللوز"، ويزيد "البلغم" و"الرشح" و"الزكام"، ويتعب الأحبالَ الصوتية، ولكن أشرب وآكل باعتدالٍ، لا أتناول شيئًا شديد الحرارة ولا شديد البرودة.
8- لا أخرج من مكان حار إلى مكان بارد، مثل مكان مدفَّأ بالمدفأة، ثم أخرج إلى مكان بارد، أو المجيء من خارج المنزل – والجو شديد الحرارة، والعرق يتصبب مني – ثم أقابل المكيف؛ فهذا يضر جهازي التنفسي.
9- في الشتاء أحافظ على تناول المشروبات الساخنة، مثل: "الينسون"، و"الزنجبيل"، و"النعناع"؛ فهذا يفيد جهازي التنفسي.
10- الفرشاة غير النظيفة تسبب التهابًا بالحلق؛ فعليكم بغسلها قبل كل استخدام.
11- مهم جدًّا: عدم تناول الحليب ومشتقاته، والبيض والسمك أثناء المرض، وكذلك السكر والدقيق الأبيض.
12- أبتعد عن المدخنين؛ لأن الدخان هذا يضر جدًّا بجهازي التنفسي.
13- أبتعد عن دخان الحرائق؛ فهذا الدخان مميت.
بعض الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، وكيفية علاجها: ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾ [الشعراء: 80].
علاج جميع الأمراض عند الله؛ فهو الشافي، فيجب علينا – عند المرض – أن نفعل هذه الأشياء، مع أخذ العلاج المناسب:
1- الدعاء، وأتحرى أوقات الإجابة، مثل: السجود، والثلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة.
2- أحمد الله تعالى، ولا أتسخط؛ فهذا المرض كفارة وخير للإنسان في الآخرة؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم -: ((ما يصيب المسلمَ من نصَبٍ، ولا وصب، ولا همٍّ، ولا حزن، ولا أذًى، ولا غمٍّ – حتى الشوكة يشاكُها – إلا كفَّر الله بها من خطاياه))؛ متفق عليه.
3- الرقية الشرعية؛ فالله – سبحانه وتعالى – يقول: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82].
4- أكثر من الاستغفار؛ لأن الذنوب سبب في وقوع البلاء.
5- أضع يدي على ما يؤلمني، وأقول: ((اللهم رب الناس، أذهب الباس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا)).
استفسارات:
لماذا وقت المرض نبتعد عن البيض، والحليب، والسمك؛ فهذه الأطعمة مفيدة جدًّا للجسم؟
1- لأنها تزيد البلغم.
2- لأنها تساعد على زيادة الحساسية.
3- لأنها تثبط عمل المضادات الحيوية.
لماذا وقت المرض نبتعد عن السكر، والدقيق الأبيض؟
لأنهما يزيدان البلغم.
لماذا العلاج بالليمون، والقسط، و"لبان الدكر"، والعسل، والمشروبات الساخنة؟
1- الليمون: فيتامين "ج"، ومضاد حيوي، ومطهر للجهاز التنفسي والهضمي.
2- القسط: مضاد حيوي قوي جدًّا، نافع في الحالات المرضية الشديدة، ولكن لا تزيد على الجرعة المذكورة، ولا يؤخذ بدون مرض.
3- لبان الدكر: منشف للبلغم، قاطع له – بإذن الله.
4- العسل: قال الله – تعالى – فيه: ﴿ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ﴾ [النحل: 69]، ويؤخذ على الريق، لعلاج أمراض الجهاز التنفسي والهضمي.
5-المشروبات الساخنة: تذيب البلغم، مخفضة للحرارة، تعرق الجسم، وهذا نافع وقت المرض.
هل الثوم علاج ومفيد لجهازي التنفسي؟
نعم، فهو مضاد حيوي، وقاتل للفطريات، ومقوٍّ للمناعة – بإذن الله.
طريقته:
يقشر، ويقطع أو يطحن، ويؤكل من فص إلى ثلاثة في اليوم، وممكن أخذه بدون مرض.
أما الرائحة، فهي تذهب بالكزبرة الخضراء، والنعناع، والبقدونس.
• لا تنسوا خالق هذا الجهاز، اشكروه، واعبدوه؛ فلولا خلقُه لهذا الجهاز، لما كان لكم وجود.
حال الانسان في الكيس السلوي : بالعين المجردة
في الولايات المتحدة أجريت عملية قيصرية لإمرأة حامل في الشهر التاسع وبعد اخراج الجنين راى الطبيب المولودلازال في الكيس السلوي فصوره بسرعة يا لها من معجزة ان نرى حالنا. 
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
من البريد إليكِ
المتنافسة فى طاعة الله المتنافسة فى طاعة الله ملكة فتكات Fatakat 103287 اسكندرية – مصر