السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♥
عاملين ايه يا فتوكات يارب تكونوا بخير
من زمااااااااان مكتبتش فى القيم دا واليوم جايبالكم موضوع يهمنا كلنا وان شاء الله تستفادوا منوا خير افادة
بعنـــــــــــــــواااااااااااان
تأثير التوترر على صحتك
يؤثر التوتر على الإنسان من الناحية النفسية، ولكن هل فكرت يوما كيف يغير التوتر والضغط العصبي وظائفك الفسيولوجية؟ وكيف يؤثر على صحتك سلباً؟
من الأعراض التي يمكنك حين تشعر بها أن تفكر في القلق والتوتر كعامل مسبب:
· تسارع ضربات القلب.
· الصداع.
· تيبس الرقبة أو الأكتاف.
· آلام الظهر.
· تسارع معدل التنفس.
· العرق ومنه تعرّق راحة اليد.
· اضطرابات الجهاز الهضمي كالغثيان والإسهال.
وبمرور الوقت ومع استمرار الضغط العصبي قد يؤثر التوتر على أجهزة جسمك المختلفة :
· جهازك المناعي:
يعرض التوتر المستمر للإصابة بالأمراض حيث يعمل على إضعاف جهاز المناعة.
· القلب:
يجعلك التوتر أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، اختلال ضربات القلب، الجلطات و تصلب الشرايين، كما أنه يرتبط بالإصابة بأمراض الشرايين التاجية والذبحات الصدرية وفشل عضلة القلب.
· العضلات:
يتسبب التوتر المستمر بآلام في الرقبة والظهر ويمكنه أن جعل الآلام الروماتيزمية تسوء أكثر.
· المعدة:
إذا كنت تعاني من مشكلات في المعدة، كارتجاع الحمض أو القرحة أو القولون العصبي فإن التوتر والقلق النفسي يزيدان حالتك سوءا.
· الخصوبة:
ربطت الدراسات بين الضغط النفسي من جهة و قلة الخصوبة وضعف الانتصاب، كما أنه يسبب بعض المشاكل أثناء الحمل ويتسبب بآلام الدورة الشهرية.
· الجهاز التنفسي:
حين يتعرض مريض الربو للتوتر تزداد أعراضه سوءا.
· الجلد:
تتفاقم حالات الصدفية وحب الشباب بسبب التوتر والضغط النفسي الواقع على الشخص.
كما يؤثر التوتر على تفكير الإنسان ومشاعره:
· حيث تشعر أثناء التوتر والضغط النفسي بأنك غير مستقر وغير قادر على التعامل حتى مع أبسط المشكلات بطريقة سليمة.
· يسبب الضغط النفسي الشعور بالإحباط، وفقدان الأعصاب بسهولة، ويظهر ذلك على شكل نوبات صراخ يقع ضحيتها المحيطون بك.
· الشعور بالتعب والإرهاق طوال الوقت.
· صعوبة التركيز أثناء القيام بالأعمال الموكلة إليك.
· القلق بصورة مفرطة حتى على أتفه الأمور.
· تخيل أو توقع حدوث الأمور السيئة طوال الوقت.
يعتمد ظهور تلك الأعراض وكيفية تأثير القلق على حياتك بالطبع على شخصيتك، وكيفية تعاملك مع القلق وعلى الطريقة التي تربيت عليها وكيف كانت أسرتك تتعامل مع ضغوط الحياة اليومية.
كما يعتمد نوع الأعراض على المدة التي تتعرض فيها للقلق، فالضغط النفسي المفاجئ الحاد يستجيب له الجسم سريعا في صورة رفع معدل ضربات القلب أو حتى الأزمات القلبية، أما التعرض المستمر للتوتر لفترة طويلة ينعكس على صحتك في صورة الأمراض المزمنة.
لذا فحاول قدر المستطاع المحافظة على صحتك النفسية سليمة لأنها المفتاح إلى الصحة الجسدية.
عشان كداا احنا لازم نتجنب التوتر
طب ازااااى اناا اقلكوا
ـــــ * ـــــ * ــــــ * ــــــ
بالطبع تختلف الاستجابة للتوتر النفسي من شخص لآخر وفقا لنمط شخصيته ومدى نضجه وحالته الصحية والاجتماعية والثقافية والمادية بشكل عام، فالبعض يستجيب بشكل إيجابي أي أنه يواجه التوتر ويجابهه فإن خسر يحاول أن يكرر المحاولة حتى يتغلب على التوتر، والبعض الآخر وهم كثر يستجيب بشكل سلبي ويستسلم للتوتر حتى ينال منه بإحدى الأعراض التالية: ( اللى ذكرتهاا فوق )
المنزل للراحة
يعتبر المنزل المكان الآمن والهادئ الذي يلجأ إليه الإنسان لكي ينعم بالهدوء والراحة والطمأنينة والاستقرار النفسي. ولكن للأسف إن الكثيرين من الأشخاص يحملون مكاتبهم على أكتافهم إلى البيت حيث ينقلون هموم العمل لداخل المنزل ويعكسها على مجريات الحياة الأسرية فتزداد المشاكل وتتفاقم ويتعاظم دور التوتر.
ولهذا أود أن اهمس في أذن كل قارئ بضرورة فصل العمل من البيت والبيت من العمل. إذ ينبغي ترك هموم ومشاكل العمل خارج المنزل قبل الدخول وذلك كله من أجل ضمان حياة عائلية هادئة وسعيدة.
ومن أهم الإرشادات التي تساعد على التخفيف من حدة التوتر.
ـ تجنب مصادر الضجيج المختلفة.
ـ التنظيم الجيد يجنبك الكثير من العوامل التي تؤدي لحدوث التوتر.
ـ عدم الانتظار لفترة طويلة أثناء دفع إحدى الفواتير، خصوصا إذا كان الازدحام قائما.
ـ ينصح بممارسة التمارين الرياضية وأهمها رياضة المشي بشكل منتظم من أجل التخفيف من حدة التوتر والمحافظة على الحيوية.
ـ تجنب المنبهات واستعض عنها بشاي الأعشاب والعصائر.
ـ امتنع عن التدخين.
ـ حافظ على هدوئك في العمل.
ـ تمتع بفترة وجيزة للراحة بعد كل ساعتين من العمل المستمر.
ـ ينصح قبل الذهاب للنوم بأخذ حمام دافئ والاسترخاء تمهيدا للنوم الكافي والمريح.
ـ لدى الشعور بالتوتر أثناء العمل يمكنك الانتقال إلى مكان آخر مؤقتا، أو استنشاق الهواء النقي في الشرفة، بدلا من الاستمرار في حالة التوتر.
وينصح بالاستماع الى القران الكريم وتناول الغذاء المتنوع وممارسة التمارين الرياضية والتمتع بالاسترخاء الذي يعيد للجسم توازنه المفقود وينصح بعدم الإدمان على الهم والغم، إذ أن الهدوء وضبط النفس والتنظيم والتخطيط من العوامل الأساسية لمواجهة مشاكل الحياة اليومية بنجاح، ولنتذكر أخيرا بأن الضحك هو الدواء المجاني الذي لا يستخدمه أحد، فلماذا لا نستخدمه من أجل التمتع بالصحة والسعادة
♥ ــــــــــــ ♥
كدا الموضوع خلص اتمنى انكواا تكونوا بجد استفدتوا منوا ولو عجبك الموضوع واستفدتى بجد قيمى عشان غيرك يستفيد
فــــــــــــ أمان الله ــــــــــــــى
الفراشة البرية الفراشة البرية 727517_58.gif سوبر فتكات Fatakat 727517 مدينة السلامـ – مصر