السلام عليكم ورحمه الله ويركاته
ازيكم يافتوكات يارب باحسن حال دايما
انا لاحظت اليومين دول انتشار مرض غريب في العيون وقعدت ادور لحد ماعرفت ايه هو وسببه وقلت انقلكم المعلومات دي يمكن تفيدكم
ظهرت عدوى “إلتهاب الملتحمة الفيروسي Adenoviral” العدوى لم تعهدها مدينة المطرية من قبل العدوى تصيب العيون بصورة فجائية وهي عبارة عن دموع غزيرة، إحمرار بالعين، عدم القدرة على تحمل الضوء.
تنتشر العدوى بين الاهالى بسرعة البرق وخاصة بين تلاميذ المدارس
المدرسين منعوا دخول التلاميذ المصابين الى الفصول حرصا على عدم نشر العدوى.
الجدير بالذكر ان نفس العدوى منتشرة حاليا فى العديد من المدن السورية.
وتعتبر الألتهابات الفيروسية من أهم وأوسع التهابات الملتحمة انتشارا في جميع الأعمار.
وهناك العديد من الفيروسيات التي تسبب التهاب الملتحمة الميكروبي، ولكن يعتبر أوسعها انتشارا هو فيروس
الادينوفايرال وأنواعه: ومنها أنواع تأتي بصورة وبائية وتصيب الملتحمة، ومن الممكن أن تمتد إلى القرنية، وأنواع
أخرى تأتي بصورة التهاب بالحلق ويتبعها التهاب بملتحمة العين.
طرق العدوى
وتأتي العدوى عن طريق اللمس أو الأحتكاك من إفرازات الجهاز التنفسي العلوي – أو من استخدام المناشف والمخدات
من مريض إلى آخر، أو عن طريق حمامات السباحة.
الأنتشار
– يأتي هذا الفيروس بصورة وبائية، وينتشر كثيرا بين العائلات – المدارس – مكاتب العمل أو
بالأفراد العسكريين.
التأثير
معظم حالات الالتهابات الفيروسية، ومنها الادينوفايرال تنتهي تلقائيا حتى بدون استخدام علاج، ولكن من المهم جدا أن
تتم متابعة المريض بصورة دورية خلال الإصابة به منعا لحدوث أو لأكتشاف أي تأثيرات على قرنية العين.
لا يوجد عمر محدد تكثر الإصابة به، ولكنه من الممكن أن يصيب جميع الأعمار لكن بعض الأبحاث وجدت أنه يكثر انتشاره
بين عمر 20-40 عاما بصورة عامة.
الأعراض
– عادة ما يذكر المريض تعرضه لأحد الأشخاص المصابين باحمرار العين سواء بالمنزل – المدرسة أو العمل.. أو أن يذكر
في شكواه أعراض إصابته بالتهاب الحلق أو ما يشبه الأنفلونزا.
– تكون الإصابة إما لعين واحدة أو للعينين الاثنين.
– تكون الشكوى الرئيسية للمرضى هي ما يلي:-
– احمرار العين.
– حكة بالعين.
– إحساس بجسم غريب بالعين.
– دموع غزيرة.
– عدم القابلية للتعرض للضوء، وفي حال التعرض يكون معها دموع غزيرة.
– في بعض حالات الإصابة للقرنية تكون هناك أيضا شكوى من عدم وضوح جيد للصورة البعيدة وتغير في الرؤية بدرجة
بسيطة.
العلامات المرضية بفحص المريض يمكن ملاحظة الآتي:
– ألم مع الضغط أمام شحمة الأذن، وذلك لأنتقال الفيروس وإصابته للغدد الليمفاوية أمام الأذن.
– احمرار شديد بالعين مع وجود بعض الأنزفة البسيطة في الملتحمة وتحتها.
– ينتقل بواسطة اللمس واستخدام المناشف والمخدات، وكذلك عن طريق حمامات السياحة، ولكثرة في الأعمار ما بين 20-
40 سنة.
– من الممكن تكون غشاء يغطي سطح الملتحمة تماما من داخل الجفون، وهذا الغشاء يمكن إزالته بدون حدوث أنزفة أو
وجود تقيحات بأسفله.
– وجود بعض التفاعلات والترسبات تحت السطح الخارجي للقرنية.
الحالات المشابهة
** هناك بعض الحالات التي تتشابه في أعراضها، وحتى في فحصها مع التهاب فيروس الادينوفيرال.
ومنها:-
– التهاب الملتحمة الدموي.
– حالات حساسية العين.
– التهاب الملتحمة البكتيري.
– التهاب الملتحمة الفيروسي لأنواع أخرى من الفيروسات.
– جفاف العين.
– التهاب القزحية.
– بعض حالات انسداد القنوات الدمعية.
– بعض حالات التهاب العين الناتج عن استخدام العدسات اللاصقة.
– وجود جسم غريب بالعين.
التشخيص والعلاج
– يعتمد التشخيص بصورة أساسية على الفحص الإكلينيكي من طبيب العيون المتخصص.
– اللجوء في بعض الأحيان إلى الاختبارات المعملية للتشخيص.
** علاج فيروس الادينوفايرال هو علاج للأعراض فقط، ولا يوجد أي أبحاث أو مراجع تدل على فائدة مضادات
الفيروسات في علاجه.
– وإليكم طرق العلاج لهذه الحالات:
** استخدام الكمادات الباردة – مرطبات العين، وذلك من أجل راحة المريض.
** بعض القطرات المضادة للهستامين والقابضة للأوعية الدموية من الممكن استخدامها في حال حدوث حكة شديدة بالعين
أو احمرار شديد، ولكن بالعادة لا يجب استخدامها كثيرا لأعراضها الجانبية.
** استخدام قطرات مضادات حيوية، وذلك منعا لحدوث أية التهابات بكتيرية فوق الالتهاب الفيروسي.
** استخدام قطرات الكورتيزون في بعض الحالات التي يتكون فيها غشاء بداخل الجفون (على الملتحمة).. أو في حال
تعرض القرنية للإصابة، وفي هذه الحالات نستخدم هذه القطرات بإشراف الطبيب المتخصص.
ومن الهام جدا أن يعلم الجميع أن هذا الفيروس يختلف سنويا في أعراضه وإحساس المريض به، ويأتي بصورة وبائية،
وتنتشر العدوى بسرعة كبيرة ولكنه في نفس الوقت يجب أن نطمئن إخواننا وأخواتنا بأنه من الفيروسات التي لا تسبب
مضاعفات للعين تستمر مع المريض، ولكن ينتهي بانتهاء العدوى، وإن كان هناك بعض الحالات التي تصيب القرنية من
الممكن أن تستمر فترة طويلة قد تصل إلى 1-2 سنة من تاريخ الإصابة به، وتكتشف فقط من فحص الطبيب للمريض بمعنى
أنه لا توجد- ولله الحمد- شكوى من المرضى وتلقائيا يختفي هذا التأثير حتى من فحص الطبيب لمرضاه.
كذلك يجب أن يعلم إخواننا وأخواتنا بأن طرق العلاج تختلف من مريض إلى آخر حسب رأي الطبيب.
المتابعة والعناية
– على مرضى الألتهاب الفيروسي (الادينوفايرال) المتابعة المستمرة من خلال فترة 1-3 اسابيع، أو أقل، وذلك حسب
الحالة أو في حالة ازدياد الحالة سوءا.
– المرضى الذين يرتدون العدسات اللاصقة عليهم تجنب ارتدائها تماما أثناء الاصابة بالفيروس إلى أن تنتهي جميع
الأعراض والعلامات المرضية.. أي بعد استشارة الطبيب المعالج.
– التنبيه على المرضى بأنه من الممكن أن تسوء الحالة خلال 4-7 أيام وأن الحالة تستمر من 2-4 أسابيع.
الوقاية
– منع انتشار العدوى وخاصة بالمراكز الطبية:
– على الأطباء غسل اليدين جيدا بعد الانتهاء من فحص مرضى الالتهاب الفيروسي.
** التعقيم الجيد للآلات والأجهزة الطبية المستخدمة.
– التغيير المستمر للقطرات التي تستخدم بالعيادات لمنع نقل المكيروبات من مريض إلى آخر.
– على المريض أن يتجنب أو يحاول أن يتجنب أن يصيب شخصا آخر، وذلك عن طريق سوء النظافة الشخصية، أو عدم
الأحتكاك المباشر بالأشخاص وذلك لفترة لا تقل عن أسبوعين من بداية العدوى أو إلى أن تنتهي جميع الأعراض منه
حتى إن طالت الفترة عن أسبوعين.
R&shosho&R R&shosho&R 547611_1.gif فتكات متميزة Fatakat 547611 alex – alex