تخطى إلى المحتوى

القصة الحقيقية لإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه 2024.

القصة الحقيقية لإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الموضوع ده أنا سمعته في محاضرة الشيخ محمد حسان _بارك الله فيه_
في حلقة عمر بن الخطاب في سلسلة أئمة الهدى ومصابيح الدجى
قال أن القصة المعروفة للجميع التي هي (أنه رضي الله عنه كان خارجا شاهرا سيفه لقتل النبي صلى الله عليه وسلم وقابله من أخبره عن اسلام أخته وذهابه إليها …. إلى آخر هذه القصة المشهورة)
قال الشيخ : أن لم أقف على طريق لهذه القصة إلا وعلمت يقينا أنه طريق ضعيف
القصة رواها أبو نعيم في الحلية وسندها ضعيف
ورواها البيهقي في الدلائل وسندها ضعيف
وقال الحافظ بن حجر في الفتح سندها ضعيف
وقال الإمام الذهبي : قصة منكرة جدا
ورواه الإمام عبدالله بن الإمام أحمد في فضائل الصحابة بسند ضعيف
الشاهد أنني ما وقفت على طريق لهذه القصة إلا ووجدته ضعيفا
لكن من أصح ما ثبت في إسلام عمر ما رواه الترمذي عند بعض أهل العلم بسند صحيح ومن أهل العلم من حسنه من حديث عبد الله بن عمر أنه صلى الله عليه وسلم قال : "اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بعمر بن الخطاب أو بأبي الحكم عمرو بن هشام "
فأصابت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب
من أهل العلم من يقول هذا هو السر أو هذا هو السبب في إسلام عمر
ألا وهو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

أيضا من الروايات التي أراها أقوى من الروايات السابقة التي ذكرتها
ما رواه بن إسحاق وأعلم أن بن إسحاق قد رواها بسند مرسل لكن لهذا السند طرق عن كثير من التابعين يقوي بعضها بعضا وأرى أن هذا السند أقوى بكثير من سند الرواية التي ذكرت
وفيه يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها وكان لنا مجلس نجلس فيه مع رجال من قريش فخرجت ليلة لأذهب إليهم فلم أجد منهم أحدا ثم قلت لو أنني أتيت فلانا لعلي أجد عنده خمرا فلم أجده فقلت لو أنني أتيت الكعبة فطفت بها سبعا فرأيت محمدا قائما يصلي وكان النبي إذا صلى صلى بين الركن والمقم وكان يتخذ الكعبة بينه وبين الشام قبل أن تتحول القبلة فأتيته من قبل الحجر وقلت : لو سمعت الليلة محمدا لعلي أعلم ما يقول لكني خشيت أن أروعه فدخلت بين الكعبة وبين سترها حتى مشيت رويدا رويدا وصرت أمامه ليس بيني وبينه إلا ستارة الكعبة وافتتح النبي قراءته بسورة الحاقة
الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (
فبكيت ورق قلبي ودخل الإسلام قلبي فلما قضى النبي صلاته وخرج مشيت خلفه فلما سمع حسي عرفني فقال :"ما جاء بك الساعة يا ابن الخطاب أما آن لك أن تنتهي؟" فقلت:جئت لأومن بالله ورسوله فحمد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا له بالثبات. وفي رواية الطبراني بإسناد رجاله ثقات مد النبي صلى الله عليه وسلم يده ووضعها على صدر عمر بن الخطاب وقال :"اللهم أخرج ما في صدر عمر من غل وأبدله إيمانا اللهم أخرج ما في صدر عمر من غل وأبدله إيمانا اللهم أخرج ما في صدر عمر من غل وأبدله إيمانا ثلاث مرات"

صلي على الرحمة المهداة صلي على الرحمة المهداة فتكات رائعة Fatakat 240019 ملك الله – أينما تولوا فثم وجه الله

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.