حمض الفوليك هو أحد عناصر فيتامين ب، ويستعمل كمكمل غذائى بشكل أساسى أثناء فترة الحمل، وتعتبر وظيفته تفادى خطر الإصابة بالتشوهات الخلقية للجنين وتشوهات الدماغ والنخاع الشوكى وحدوث عيوب فى الجهاز العصبى المركزى للجنين، ويساعد على نمو المشيمة فى الشهور الأولى من الحمل.
كما أنه يحمى من التشوهات الأخرى كتشوهات القلب والشفة والحلق، ويساعد حمض الفوليك على إنتاج كرات الدم الحمراء التى تنقص أثناء فترة الحمل مما يؤدى لحدوث فقر فى الدم وبالتالى يعمل على توزيع الحديد بطريقة صحيحة إلى الجسم ويساعد حمض الفوليك أيضا على السيطرة على مستويات homocysteine الذى من الممكن أن يؤدى عدم القدرة على التحكم به إلى بعض أمراض القلب.
وقد أوضح العلماء أن حمض الفوليك بالرغم أنه يعالج عيوب الولادة إلا أنه يعمل أيضا على علاج الكآبة ونقص نمو الجنين بالإضافة لاستخدامه فى أحيان كثيرة، فى القيام بمسحة لعنق الرحم لذا على المرأة الحامل ضرورة الالتزام بتناوله مع الإكثار من المتابعة عند الطبيب فى الشهور الأولى من الحمل.
وأشار الباحثون إلى أن تناول الحوامل لحمض الفوليك خلال أول شهرين يقلل فرص إصابة أطفالها بمرض التوحد بنسبة 50%.
وتحتاج المرأة الحامل إلى 400 مكجم من حمض الفوليك فى الثلاثة أشهر الأولى من الحمل وينصح بتناول الأغذية الغنية بحمض الفوليك قبل تناول الحبوب حتى تستطيع المعدة امتصاصه جيدا، ومن الأطعمة الغنية بالفوليك الفول والحمص والبروكلى بالإضافة إلى منتجات الألبان والبيض واللحوم.
فنصف كوب من الفول المطبوخ تحتوي على ما لا يقل عن 20% من نسبة حمض الفوليك اليومية التي يحتاجها الجسم.
وبالنسبة للنساء الذين يعانون من عيوب فى الأنبوب العصبى، خلال الحمل فيجب أن يتناولوا جرعة أكبر من حمض الفوليك أى 500 مجم يوميا، حتى نهاية الشهر الثالث من الحمل.
وينصح به منذ اليوم الأول للحمل لأهميته فى نمو الجنين ووقايته من العديد من الأضرار الصحية.
القطة الرايقة القطة الرايقة فتكات هايلة Fatakat 468098 ……………………. – مصر