صورة ارشيفية
يهمل البعض الرعاية بالوليد عند ولادته بسبب الاهتمام بالأم، إلا أن رعاية الوليد وخاصة خلال اليوم الأول من الولادة من أهم ما يكون، حيث إن الإهمال فى أى أعراض تظهر على الوليد فى تلك المرحلة قد تؤثر عليه طول حياته.
يقول الدكتور يوسف سرحان استشارى الطب الـطبيعى والتأهيل النفسى لحديث الولادة، إن الأطفال حديثى الولادة فى حاجة إلى متابعة دورية منذ الولادة وحتى سن 6 سنوات، وذلك لحماية الطفل من الإصابة بأى إعاقة، خاصة إذا كان الطفل يعانى من الإصابة بأى اضطرابات خلال أو عقب الولادة مباشرة.
وأضاف أن الاضطرابات قد تؤثر على القدرات الجسدية للطفل، حيث إن إصابة الطفل بضغط على الجمجمة قد يؤدى إلى الإصابة بالشلل الدماغى، مما يجعل الطفل غير قادر على توجيه أطرافه أو أعضاء جسده، وهناك الاضطرابات الإدراكية والتى قد يعانى منها الطفل بسبب خلل وراثى، مما يؤثر على قدراته وسرعة استيعابه للمواقف التى تتم من حوله.
وأضاف سرحان، أن هناك أطفالاً يعانون فى مراحل عمرية متقدمة من بعض القصور قد لا يهتم به الوالدين مثل عدم القدرة على التواصل والاتصال بالمحيطين به، ويكون هذا ناتجاً عن ضعف فى السمع أو خلل فى بعض المراكز الإدراكية بالمخ، مضيفاً أن أى خلل أو اضطراب قد يصيب الطفل سوف يسبب له آثاراً سلبية على نمو الطفل وقدرته على التعامل.
لذلك فإن الرعاية المبكرة لحديثى الولادة وإجراء كافة الفحوصات الضرورية لهم من أهم عوامل حمايتهم من الإصابة بأى إعاقات أو اضطرابات مستقبلية، مضيفاً أن تلك الفحوصات يجب أن تتم بشكل دورى وحتى عمر 6 سنوات فبعض الأضرار الصحية لا يظهر تأثيرها إلا بعد مرور عدة سنوات على الولادة.
موني والحب من دمياط موني والحب من دمياط 297085_148.gif فتكات غالية قوي Fatakat 297085 قلب زوجي – الكويت