باليوم الواحد يتم طرح ألاف الأسأله حول الأنظمه الغذائيه وماذا يجب أن نتبع ..
وقد نجد العديد منها فـ بمجرد كتابة أنظمه غذائيه في محرك البحث نجد المئات بل الألوف منها ! وهنا نطرح السؤال ؟ اي منهم نختار؟ ماهو المناسب لأجسادنا؟
هل ممكن أن تأثر على صحتنا؟
نطرح العديد من الأسأله وننسى أهم شي وهو بمجرد تطبيقنا للسنة في أمور حياتنا لأنحلت جميع مشاكلنا ومنها طريقة تغذيتنا فقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يترك لنا شيئا
إلا وقد بينه لنا ووضحه وهدانا لأفضل شيء في كل شيء.
و بعض من هدي الرسول أنه صلى الله عليه وسلم يقول : " ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه و ثلث لشرابه وثلث لنفسه "[24].
قال ابن القيم رحمه الله : " ومراتب الغذاء ثلاثة : أحدها : مرتبه الحاجة والثانية : مرتبة الكفاية ، والثالثة : مرتبة الفضلة ، فأخبر صلى الله عليه وسلم : أنه يكفيه لقيمات يقمن صلبه ، فلا تسقط قوته ولا تضعف معها ، فإن تجاوزها فليأكل في ثلث بطنه ، ويدع الثلث الآخر للماء ، والثالث للنفس وهذا من أنفع ما للبدن والقلب ، فإن البطن إذا امتلأ من الطعام ضاق عن الشراب ، فإذا ورد عليه الشراب ضاق عن النفس وعرض له الكرب والتعب بحمله بمنزلة حامل الحمل الثقيل ، هذا إلى ما يلزم من فساد القلب وكسل الجوارح عن الطاعات ، وتحركها في الشهوات التي يستلزمها الشبع ، فامتلاء البطن من الطعام مضر للقلب والبدن . هذا إذا كان دائماً أو أكثرياً ، وأما إذا كان في الأحيان ، فلا بأس به ، فقد شرب أبو هريرة بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال : والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكاً ، وأكل الصحابة بحضرته مراراً حتى شبعوا، والشِّبَعُ المفرط يُضْعِفُ القِوى والبدن وإن أخصبه ، وإنما يَقْوى البدن بحسب ما يقبل من الغذاء لا بحسب كثرته ، ولما كان في الإنسان جزء أرضي ، وجزء هوائي ، وجزء مائي ؛ قسم النبي صلى الله عليه وسلم طعامه وشرابه ونفسه على الأجزاء الثلاثة "
فيجب عليكم أن تتذكرو أن الأعتدال بالطعام و وعدم ترك أي وجبه عامل يساعد على حصولنا على صحه جيده خاليه من المشاكل المتعدده تبدأ بالتخمة ومشاكل بالقولون والمستقيم و مشاكل الكوليسترول والشحوم الثلاثية والحموضة وما يترتب عليها.
ملاذ الصحه
اسلوب حياتك اسلوب حياتك فتكات جديدة Fatakat 1181051 الرياض – السعوديه