هنتكلم انهارده مع بعض عن اللى بيستعجل فـ الصلاة
و كأنى حد بيجرى وراه !
عارفة انك ممكن متكونش قاصد
أو حتى مش واخد بالك انك بتستعجل فـ صلاتك ! : ))
طبعاً كُلنا عارفين إنى مش كلنا نقدر نوصل فـ الصلاة لمرحلة الخشوع !
دى أصلاً أرقى مراحل الصلاة " ربنا يرزقنا " ..
بس كُلنا نقدر نوصل " للسكينة و الطمأنينة "
فـ الصلاة و من هنا هيجى إحساس الراحة و الخشوع كمان !
بتصلى ليه بسرعة و تخطف من وقفتك مع " ربك " !
ليه مستخسر فـ نفسك متعة وجودك فـ " حضرة ربنا " !
ليه بتركع بسرعة و بتسجد بسرعة !
ليه بتحرم نفسك من إطالة السجود " أقرب ما تكون لربك " !
ليه بتكسل تدعى و أنت ساجد
و الدُعاء عبادة و من حُسن الأدب مع ربنا !
ليه بتحرم نفسك من إحساس انك محتاج ربنا
و توصل لمرحلة الفناء فـ حضرة الكريم !
ليه بتقرأ " الفاتحة " بسرعة مع انها حوار بينك و بين ربك !
ليه بتحرم نفسك من انك تركع بخشوع بين يدى الرحمن !
الصلاة هى حلقة الوصل بينك و بين ربك " هى طوق النجاة " ..
هى الملجأ الوحيد ليك اللى تهرب لِيه من كل حاجة تعباك ..
سجادة الصلاة هى نقطة الأمان الوحيدة فـ الأرض الخراب اللى احنا عايشن فيها ..
ليه مبتحسش ده كله و أنت بتصلى ..
صلى براحتك ، بهدوء ، بسكينة
اروى قلبك من كُل رُكن فـ الصلاة ..
طول فترة السجود و ادعى و اسجد و اقترب : ))
حِس بحاجتك للصلاة مش مُجرد واجب بتأديه و خلاص !
صلى كأنها أخر مرة تصلى
صلى كأن سيدنا النبى شايفك !
استحضر وقفتك بين إيد ربنا و انسى كُل حاجة !
حِس " اللهُ أكبر " ، تكبيرة الإحرام !
اللهُ أكبر من كُل حاجة
أكبر من الماتش اللى سبته
أكبر من صحابك اللى مستنينك
أكبر من هم و حُزن جواك
أكبر من عربيتك اللى راكنها و دخلت المسجد تصلى
عشان الشيطان هيجيلك و أنت بتصلى
يقولك " العربية ببتسحب تحت " !
أكبر من نفسك و ولادك و بيتك و أهلك و أحلامك و الدُنيا الخراب كُلها !
أنت مع ربنا ، فـ " معية الله " ..
أروا الله صلاة يُباهينا بيها قُدام الملايكة ..
استغل كُل ثانية فـ صلاتك و ارتوى منها لحد ما تشبع : ))
قلبي يحيا بحب الله قلبي يحيا بحب الله 541858_160.gif برنسيسة فتكات Fatakat 541858 الاسكندريه – مصر