تخطى إلى المحتوى

اضطرابات التخاطب 2024.

  • بواسطة

اضطراباتالتخاطبلقد طلب موسى عليهالسلام من ربه سبحانه وتعالى عندما خاطبه أن يشفيه مما يعانيه من صعوبة في إخراجالكلام كما ورد في سورة طه، قائلاً واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
وهذا يدلعلى أن اضطرابات التخاطب موجودة منذ القدم. وهي تشير ببساطة إلى صعوبة في القدرةعلى استقبال الكلام أو إخراجه. هذه الصعوبة قد تنتج عن أحد الأسباب التالية:
o
اضطراب في النطق،
o
اضطراب في الصوت،
o
اضطراب في سلاسة الكلام،
o
اضطرابفي اللغة.
وقد يجتمع سببان أو أكثر فيحدثان الاضطرابات في التخاطب.

يدلالتعريف السابق على أن اضطراب التخاطب هو وجود مشكلة في التواصل مع الآخرين عن طريقالنطق ومن هنا نشأ المصطلح الإنجليزي (Speech disorders) وكذلك سمي المتخصص في علاجاضطرابات التخاطب (speech therapist). أما بالنسبة لنشأة تخصص علاج اضطراباتالتخاطب فقد كانت البداية في الولايات المتحدة وبريطانيا وتحديداً في عام 1910، حيثبدأت جهود فردية في تخريج ما يُسمى في ذلك الوقت مصححي النطق. ولكن البداية الفعليةلهذا التخصص حدثت بعد عام 1947 حيث أنشئت في بريطانيا كلية اختصاصيي علاج التخاطب،وأنشئت في الولايات المتحدة الأكاديمية الأمريكية لمصححي النطق وذلك في عام 1952التي أصبح اسمها فيما بعد الجمعية الأمريكية للسمع والنطق.

تحدث اضطراباتالتخاطب في حوالي 4 إلى 6% من عدد السكان، ففي عام 1967 وجد أن 12 مليوناً من عددالسكان في الولايات المتحدة البالغ عددهم 200 مليون يعانون اضطراباً في التخاطب (Perkins, 1977) بينما وجد في بريطانيا عام 1983 أن 2.3 من إجمالي عدد السكانالبالغ في ذلك الوقت 56 مليون نسمة يعانون اضطراباً في التخاطب (Enderby, 1989). هذه الأرقام تشير وبشكل واضح إلى انتشار مثل هذه المشكلات، والذي يتطلب وجود عددكبير من المتخصصين المؤهلين وذلك للتشخيص والعلاج.

كما ذكرنا سابقاً، فإنالاضطرابات التي يتولى اختصاصي علاج التخاطب تشخيصها وعلاجها يمكن تصنيفها إلىأربعة أقسام رئيسة. وسيتم هنا عرض مختصر لها.
1 –اضطرابات النطق:
وهي نطق أحد أو مجموعة من الأصوات (تستخدم كلمة صوت للتعبير عن الأصوات التي نستخدمها في النطق وهي تقريباً مقابلةللحروف في الكتابة) بشكل خاطئ وهي تحدث إما لأسباب وظيفية كما يحدث عند بعض الأطفالعندما يبدلون صوتاً مكان صوت آخر، وإما لأسباب عضوية كما يحدث عندما يجد المريضصعوبة في نطق بعض الأصوات بسبب ضعف عضلات اللسان. ويوجد نوع آخر من اضطرابات النطقوهو ما يُسمى بالخنف (hypernasality) وله أسباب وظيفية، كما أن له أسباباً عضويةكوجود شق في سقف الحلق، حيث يتم علاج نطق هؤلاء الأطفال بعدما يقوم جراح التجميلبترقيع الشق الموجود في سقف الحلق، كما أن أحد الأسباب العضوية للخنف هو وجود قصورأو ضعف في العضلات المسؤولة عن فتح المسار الأنفي وإغلاقه.
2 اضطرابات الصوت :هي وجود تغير (dysphonia) أو فقد (aphonia) للصوت، حيث يقوم اختصاصي علاج التخاطب بتشخيص اضطرابات الصوت التي تحدثنتيجة أسباب وظيفية وعلاجها.
3 اضطرابات سلاسة الكلام:
هي الاضطرابات التي تؤثر على سلامة الكلاموأشهرها ما يُعرف بالتلعثم (Stuttering) الذي يكون على شكل ترديد أو توقف أو إطالةللكلام.
4 اضطرابات اللغة:
وهي تحدث عند الأطفال وعند الكبار وتسمى تأخر نمو اللغة delayed language development عندما تحدث للأطفال، بينما إذا حدث الاضطراب بعد اكتمال نمواللغة فإنه يسمى العي (dysphasia) وهو الذي يحدث بعد تعرض المريض لحادث أو جلطة فيالمخ.

لولو كريم لولو كريم فتكات متميزة Fatakat 245400 الجيزة – ام الدنيا

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.