تخطى إلى المحتوى

اسباب الوسواس القهري 2024.

  • بواسطة

لمعروف ان العقل الباطن هو الذي ينظم المواد الكيماويه المنتشره في الجسم البشري ويتولى توزيعها ويقع تحت رقابته واشرافه القلب ودقاته والدورة الدموية والتنفس والهضم وسائر الاعمال البدنية الخارجه عن اراتنا. ولما كان الدم هو اساس الغذاء العضوي ومطهر الجسم من الادران الضاره والجراثيم الفتاكه فان كان خلل يطرا على تركيب الدم الكيماوي يجر حتما الى شل الدورة الغذائية وبالتالي الجسم البشري نظرا لاهمية التغذية وهذا كله ينجم عن الوساوس.
فالوساوس اذن لها اكبر تاثير في الجهاز العصبي فهي تغير في تركيب الدم وتعطل افرازات الغدد فيختل توازن الجسم بكامله وليس هذا مجرد افتراض ولكنها حقيقة اثبتت بالتجارب والاختبارت العمليه الحديثه. وتدل الاعمال البسيطه التي نقوم بها كل يوم على صحة ثاثير العقل الباطن في الجسم مثلا …. فكر بشي يحزنك فتنهمر دموعك كالسيل وتظاهر بالخوف تر نفسك مذعورا حقا وقلبك ينبض بقوة وسرعه والواقع ان حمرة الخجل تعلو وجوهنا عند اي اضطراب عاطفي وهكذا نرانا نفقد القدرة على الكلام فتعقل السنتنا وقتا وترتجف فرقا ونتالم الى ماهنالك من مزعجات نفسيه على اثر افكار ووساوس بسيطه طارئه وبديهي اذن ان اثر الوساوس على مر الزمن يصبح اشد فتكا من السم الزعاف.

سوف أحاول أن اضيف بعض المعلومات علها تفيد :
بالنسبة لنا الآن نعلم ان الوسواس القهري مخطوطة موجودة في القشرة المخية ، مثلها مثل تعلم أي شئ آخر مثل مهارة قيادة السيارة موجودة في مخطوطة مستقلة أيضا في القشرة المخية ، ولكن هناك مخطوطات غير عقلانية إكتسبناها منها هذا الإظطراب ,
وعندما نتعرض لموقف مثلا ( المرأة السابقة في المثال تلامس بيضة ) فالذي يحصل أن مخطوطتها سوف تعمل وتبدأ الأفكار في رأسها بالعمل وهي مثلا سوف أتلوث ، ستغير من رائحتي ، سوف تصيبني البكتيريا وغيره ,,
وكما نعلم أن في أدمغتنا منطقة تسمى ((( الهيبوثلامس )))) التي بها الغدة النخامية والتي تتأثر بالسيالات العصبية مثلا القادمة من أحد المخطوطات ومن ضمنها مخطوطة الوسواس القهري التي تترجمها الهيبوثلامس إلى ما يتماشا مع الفكرة مثلا الإبتعاد وترك البيضة ، التوتر والقلق ، إحمرار الوجه ، غسيل اليدين أكثر من مره وجميع هذه الأفعال هي من أوامر الهيبوثلامس الذي هو بدورة أرسل سيالات عصبية لكل حسب وظيفته مثلا للأعصاب ، والعضلات ، وكذلك للغدد مثلا إفراز هرمون الأدرينالين الذي يزيد من التوتر ودقات القلب والتعرق وغيره ،

لوسواس ينهك الفرد لأنه فكر غير طبيعى وسلوك شاذ يصاحبه قلق وخوف مرضى وشعور بالإجهاد والإنسان الذى يعانى من الوسواس والقهر يطلق عليه الشخصية الوسواسية القهرية وتتصف بالجمود والتزمت والتردد والتشكك والتقيق والحزلقة والتمركز حول الذات ويبدو أنه يتمسك بالنظافة والفضيلة والكمال وحب النظام ودقة المواعيد ويبدو أنه شخص فاضل ولكنه غير سعيد ومن أمثلة الشخصيات الوسواسية القهرية الموظف الروتينى الشكلى الذى يبالغ فى المراجعة والتدقيق وربة البيت التى تعمل ليل نهار فى نظافة المنزل والأطفال والملابس والأوانى ومن أخطر أسباب الإصابة بالوسواس القهرى الأمراض المعدية الخطيرة والحوادث والصراع بين الخير والشر داخل الإنسان والإحباط المستمر والخوف وعدم الثقة فى النفس والتنشئة الاجتماعية الخاطئة والشعور بالذنب وتأنيب الضمير وتقليد سلوك الآخرين المرضى بالوسواس
الفكر الوسواسى والسلوك القهرى وجهان لعملة واحدة
الأفكار الوسواسية .. تسلطية .. عدوانية .. تشككية 00فهناك فرق بين الأشخاص التى تنتابهم شكوك مرضية وبين هؤلاء المرضى الذين يعانون من أفكار وسواسية قهرية ليست للإرادة الإنسانية وقفها عند حد من الحدود . وعلى رجال الدعوة بيان ذلك والقرآن الكريم يقول : " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا أثرا كما حملته على الذين من قبلنا " . فمسئولية هؤلاء المرضى غير ذات موضوع نظرا لحالتهم المرضية التى تعفيهم من المسئولية ويضيف الدكتور جمال ماضى أبو العزائم أن هناك علاقة قوية بين الاكتئاب والوسواس فقد ذادت هذه الحالات المصابة بالوسواس مع زيادة موجات الاكتئاب . لذا يجب على الطبيب النفسى أن يهتم بعلاج هذه الأمراض الوسواسية ويعطى الاهتمام لعلاج الأعراض الاكتئابية والعلاجات الكيميائية فى هذا المرض غيرت من توقعات الأطباء فكنا فى الماضى نجد من الصعوبة إيقاف هذه الأعراض أما الآن فمع العقاقير الجديدة والأدوية المستحدثة حول علاج الوسوسة القهرية هناك تحسن أكيد يأتى مع العلاج وعلى الطبيب أن يضع أمام المريض هذه الحقيقة ويطالبه بتوقع الشفاء التام إن شاء الله .

لفـرق بين الشك البنـاء والوسـواس

منطوى بطبعه يميل إلى الحزن صاحى الضمير ويحاسب على كل شئ ومتردد وغير قادر على اتخاذ القرارات لأنه يخاف من عواقب هذا القرار وهو لا يحتمل الخطأ . كما لوحظ أن مرض الوسواس القهرى يكثر بين الأسر الموجود بها مريض أما عن طريق الوراثة أو عن طريق التعلم والنقل عنه .
و يفرق الدكتور ممتاز عبد الوهاب بين الشك البناء أن يعيد الإنسان النظر فيما يفعله أو يعتقده محاولة منه للنقد الذاتى حتى يحقق أفضل نتيجة .. فلا مانع أن يراجع الإنسان عمله ليتأكد من أدائه حيث أنه ليس هناك إنسان معصوم من الخطأ ، فالشك البناء هو الشك الذى يؤدى إلى التصحيح ويعتمد على الثقة بالنفس والوعى الكامل بالمسئولية والدراية بظروف العمل والحياة والمرونة والنضج العقلى ويؤدى إلى النجاح والإبداع . أما الوسوسة فهى عدم الثقة بالنفس والتردد وضيعة للوقت والجهد ومشاكل عديدة فى الحياة وفى العمل وغالبا ما تنتهى بالفشل إذا لم يتداركها الإنسان بالعلاج فهو معوق ومعطل للإنسان .. وعلينا أن نتعامل مع الشخص الموسوس على أنه مريض لابد من طمأنته وتشجيعه وزرع الثقة فى نفسه ويجب أن نقلل من إحساسه بالذنب لما يعتريه من أفكار ونشرح له أنها تحدث رغما عنه وان الله غفور رحيم ويعلم أنه مريض ولن يحاسب عليها . كما يجب أن نشجعه على مقاومة هذه الوساوس والتحكم فيها وأن يتعلم كيف يوجه عقله وتفكيره إلى أشياء أخرى .

منقووووووووووووووووووووووووووووووووول

ورقة البردي ورقة البردي فتكات ست الكل Fatakat 315437 القاهرة – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.