من اقوال فضيلة الشيخ الشعراوي عليه رحمة الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

في العادة لا يقلق من له أب، فكيف يقلق من له رب
************************************

الثائر الحق يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد

********************************

لا تقيم الناس مادمت لن تحاسبهم
ولكن احترم دائما قدر الله فيهم

*****************************

هل هذه عبودية تُذلنا أم تُعزنا ؟
إنها عبودية تُعزنا ، فالذي نعبده يقول : ناموا أنتم ؛ لأنني حي قيوم لا تأخذني سنة ولا نوم
************************************************

يارب ..يارب
نسألك بأنك المُلك وأنت على كل شئ قدير و ما تشاء من أمر يكون
وما أحسنها من راحة حين نعلم أن لنا رباً نفزع إليه…مجرد النطق بها يريحنا..يارب فكيف بالعطاء بعدها!

يا شؤم من لم يتخذك رباً فيستنجد بك
يا بؤس من لست له الهاً فيلجأ اليك
كيف يعيش دنياه و كيف يستقبل مصائب حياته

****************************************

إن الإنسان المستقيم لا يعيش الخوف. لأن الخوف أمران. أما ذنب أنا سبب فيه. والسائر على الطريق المستقيم لم يفعل شيئا يخاف انكشافه. وأما أمر لا دخل لي فيه. يجريه على خالقي. وهذا لابد أن يكون لحكمة. قد أدركها. وقد لا أدركها ولكني أتقبلها. فالذي يتبع هدى الله. لا يخاف ولا يحزن. لأنه لم يذنب. ولم يخرق قانونا. ولم يغش بشرا. أو يخفي جريمة. فلا يخاف شيئا، ولو قابله حدث مفاجئ، فقلبه مطمئن.

والذين يتبعون الله. لا يخافون. ولا يخاف عليهم .. وقوله تعالى: "ولا هم يحزنون"(1) لأن الذي يعيش طائعاً لمنهج الله .. ليس هناك شيء يجعله يحزن. ذلك أن إرادته في هذه الحالة تخضع لإرادة خالقه. فكل ما يحدث له من الله هو خير. حتى ولو كان يبدو على السطح غير ذلك. ملكاته منسجمة وهو في سلام مع الكون ومع نفسه. والكون لا يسمع منه إلا التسبيح والطاعة الصلاة وكلها رحمة. فهو في سلام مع نفسه. وفي سلام مع ربه. وفي سلام مع المجتمع.


1
فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" (38)
سورة البقرة

************************


كل الأوامر والنواهى من الحق سبحانه وتعالى
نعمة تستوجب الحمد عليها ويجب أن يظل الله
فى بالك دائما حتى لا تشغلك النعمة عن المنعم

**********************************
محمد متولي الشعراوي (5 ابريل 1911 – 17 يونيو 1998م) عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق.

يعد من أشهر موضحي معاني القرآن الكريم في العصر الحديث وإمام هذا العصر
كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الإسلامية
عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن
وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس
وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات،

ويلقب بإمام الدعاة
وانا من اشد المعجبات بأسلوبه الرائع والبسيط ,, رحم الله عالمنا الجليل واسكنه فسيح جناته ويارب يكرم امتنا بعالم مثله في هذة الايام الصعاب
منقووووووووول وعلى فكرة الاقتباس عندي مش شغااااااال تابعوني عشان تشوفو الرد ومش تنسو تقولو سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وصلو على النبي والله المستعااااان

رقية الحبوبة رقية الحبوبة 895187_3.gif ممنوعة من المشاركة Fatakat 895187 فاقوس – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.