تخطى إلى المحتوى

كيف أعرف أن غشاء البكارة لدي ما زال سليماً؟ 2024.

  • بواسطة

السؤال
السلام عليكم

لو سمحتم أريد الإفادة بسرعة؛ لأن هذا الشيء أثر على حياتي النفسية، حتى إنني لم أستطع تناول الطعام كما في السابق منذ أن عرفت أن في العضو التناسلي للمرأة يوجد غشاء البكارة، وأنا لا أعلم هل ما زال لدي أم ماذا؟

علماً أني كنت أدخل أصبعي السبابة لأرى هل نزلت لدي الدورة الشهرية أم لا؟ وكنت عندما أدخلها لا أشعر بألم، ولا يظهر لي نزول دم، إلا أنني أشعر بإحراج عند دخول أصبعي في ذلك المكان.

حتى أني كنت أبحث في الإنترنت عن غشاء البكارة أين يوجد؟ وكنت أرش الماء على المنطقة لأنظفها أثناء الاغتسال من الدورة الشهرية لتكتمل نظافتي، وأدخل أصبعي لأنظف المكان جيداً.

هل ما كنت أفعله هو ما يسمى بالعادة السرية؟ وهل آذيت غشاء البكارة لدي وأصبحت غير عذراء؟ أنا في الصف الثالث الثانوي، وهذا يؤثر على مستقبلي.

أرجوكم، أفيدوني.

الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دوح الحمام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وحيرتك- يا ابنتي- ولك العذر في ذلك, فكثير من الفتيات مثلك ليس لديهن أي فكرة عن تشريح الأعضاء التناسيلة, ولا يعرفن بوجود غشاء البكارة, وقد يقمن بتصرفات خاطئة من قبيل الفضول, وعن غير قصد.

المسؤولية هنا تقع على عاتق الأم, التي يجب أن تكون قريبة جدا من ابنتها في فترة البلوغ بالذات, لتقدم لها كل ما يلزمها من معلومات بأسلوب مبسط, يمكنها من تفادي الوقوع في أي خطأ.

إن الاحتمال الغالب هو أنك كنت تقومين بتنظيف المنطقة من الخارج فقط, وتوقعي هو بأنك لم تقومي بإدخال أصبعك في المهبل، ولا مرة, ولم تلامسي غشاء البكارة.

كثير من الفتيات اللواتي يعتقدن بأنهن قد قمن خطأ بإدخال الأصبع في المهبل خلال التنظيف, لا يكن قد فعلن ذلك أبدا, ويكون ما فعلنه هو تنظيف وملامسة فتحة المهبل من الخارج فقط, لكن ولجهلهن بموضع الغشاء وتشريح المنطقة, وأيضا لخوفهن الشديد بعد أن يعرفن بوجود الغشاء، فإنهن يتصورن أو يتوهمن بأنهن قد آذين أنفسهن.

إذاً –يا ابنتي- الغالب هو أنك كنت تقومين بتنظيف فتحة المهبل من الخارج فقط, ولم تقومي بإيذاء نفسك, خاصة وأنك لم تلاحظي نزول دم أو حدوث ألم حين كنت تستخدمين أصبعك للتنظيف, لذلك اطمئني، وتفادي تكرار هذا الفعل فلا ضرورة له؛ لأن المهبل ينظف نفسه عن طريق الإفرازات, وأما الفرج فيكفي لتنظيفه استخدام راحة اليد.

كونك لم تقصدي من وراء ملامسة الفرج الحصول على المتعة, بل كنت تقصدين التنظيف فقط, فإن ما كنت تقومين به لا يمكن اعتباره ممارسة للعادة السرية, فمن تمارس العادة السرية يكون هدفها هو الحصول على المتعة فقط.

ابعدي عنك الهواجس والظنون, ولا تجعلي للشيطان مدخلا إلى نفسك فيلهيك عن الطاعة والعبادة, وركزي في مستقبلك الذي أتمنى لك فيه كل التوفيق إن شاء الله تعالى.


*نور على نور* *نور على نور* ملكة فتكات Fatakat 545426 محرابى – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.