تخطى إلى المحتوى

تحذيرات من مخاطر صحية يسببها الذهب الصيني، وعلماء يعتبرونه مكروهاً 2024.

  • بواسطة

تحذيرات من مخاطر صحية يسببها الذهب الصيني، وعلماء يعتبرونه مكروهاً</H2>تحذيرات من مخاطر صحية يسببها الذهب الصيني، وعلماء يعتبرونه مكروهاً

القاهرة ـ صحف (لها أون لاين): تشهد بعض المجتمعات العربية انتشار ظاهرة بيع وشراء الذهب الصيني من عيار “12″ و”14″، والذي تقبل عليه شرائح مجتمعية كبيرة خاصة بعد أن وصلت أسعار الذهب الحقيقي مستويات قياسية.
وفي مصر، تقبل الكثير من النساء في المناطق الشعبية على شراء هذا الذهب، والذي يعتبر بديلاً للذهب الحقيقي، حيث يتراوح سعر الغرام منه بين 20 إلى 80 جنيهاً.
وقد نشرت بعض وسائل الإعلام المصرية تحقيقات وأخبار عن اجتياح هذا الذهب للأسواق الشعبية، إلا أنها حذرت منه ومن مخاطره.
وتنقل صحيفة اليوم السابع المصرية عن أطباء الجلدية تحذيرهم من الذهب الصيني، لما يسببه من عمليات تسمم سريعة وحالات من الطفح والالتهاب الجلدي الخطيرة، فهو ذهب مقلّد يصنع من النحاس أو الألمونيوم أو الحديد المطلي بماء الذهب، ويحمل نفس ألوان الذهب الأصفر والأحمر والأبيض، ويتميز بدقة كبيرة في صنعه وجودة في الشكل عالية جداً تجعله يحتفظ بجماله ورونقه ولا يستطيع تفرقته عن الذهب الحر سوى الخبراء.
طبيبة الأمراض الجلدية “مهجة جرجس”أكدت أن هذا النوع من المعادن أكثره يُصنع من النحاس وهو من المعادن ذات التأثير السلبي على الصحة الجلدية للنساء؛ لما يحدث به من عمليات أكسدة سريعة بفعل الأكسجين الموجود بالهواء، ومن ثم يتعرض للصدأ”.
وأضافت: “الجلد مكون رقيق وحساس جدا، وقد يحدث هذا الصدأ التهابات وطفحا جلديا قد يستمر لمدة طويلة أو قد يحدث ما هو أكثر من ذلك وهو امتصاص الجلد لهذا الصدأ، ومن ثم يمتصها الدم مما تؤدى لحدوث حالات تسمم سريعة”.
وفيما يتعلق بالسبب النفسي وراء تغير السيكولوجية المصرية واتجاه السيدات لهذا النوع من الذهب المزيف أو (الفالصو) لمجرد التزيّن به أمام أعين الآخرين، قال خبير الصحة النفسية الدكتور أحمد عبد الله: “يرجع سبب ارتداء النساء لحلى مزيف والادعاء بأنه حر إلى فكرة “الادعاء” التي أصبحت سمة أصيلة من السمات المكونة للشخصية المصرية المعاصرة، كما أن فكرة “المنظرة” والحكم على المظاهر هي فكرة مرسّخة في الشخصية المصرية المعاصرة كاقتناء أشياء ثمينة وإبرازها للآخرين.
وفيما يتعلق بالزينة للمرأة، فالزينة هي جزء أصيل من المرأة، وفى الوقت نسفه ونتيجة لصعوبة ظروف المعيشة وغلو أسعار الذهب لجأت معظم النساء للذهب الصيني كحل مؤقت للتحايل على ظروف الواقع المرير، والشعور بأنها كغيرها من النساء تستطيع التزيّن والظهور بمظهر راق، فهو حلّ أشبه “بالإسبرينة”.
من جهته، يقول الشيخ فرحات المنجى معلقاً: “لاشك أن لمعان الذهب يكسر قلوب الفقراء، خاصة عندما ترتدي المرأة الذهب بكميات مبالغ فيها تحدث غُصّة في قلب جارتها الفقيرة، فضلاً عن أن الذهب المزيف لا يساوى رصيدا ماليا يمكن الانتفاع به، فالذهب يعتبر نوعا من الأموال المتروكة للزمن، فهي عندما تتجه لشراء الذهب الحر فالمرأة بذلك تقوم بحبس مال عن التصرف للزمن، أما الذهب المزيف أو (الفالصو) فمهما خزنت منه، فهي لن تستطيع الانتفاع المادي به، بل تهدر أموالها وأموال زوجها، وبذلك يدخل في حكم المكروه”.

ران وردة النيل ران وردة النيل سوبر فتكات Fatakat 322646 المنصورة – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.