الصدقة الجاريه تدفع عنا البلاء تعرفى كده ولو متعرفيش تعالى اقولك 2024.

يعقب فضيلة الشيخ عبد الرحيم خليل المحاضر في كلية الدعوة والعلوم الاسلامية في ام الفحم على قول الصدقة تدفع البلاء .. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفىء غضب الرب ، وقال عمر بن الجعد في الصدقة : الصدقة تسد سبعين بابا من السوء ، وفي الاثر عن الحسن البصري حيث قال : داووا مرضاكم بالصدقة ، واعدّوا للبلاء الدعاء .

ويروي فضيلة الشيخ عبد الرحيم قصة من الاثر فيها عبرة على ان الصدقة تدفع البلاء : «خرجت امرأة الى مكان معين في حاجة لها ومعها وليدها الصغير ، ومعها رغيف من الخبز فمر بها فقير وطلب منها صدقة فاعطته شيئاً ، وبعد وقت جاء ذئب فتناول الوليد بفمه وهرب ، وركضت الام وراءه وهي تقول ابني ابني ، فارسل الله ملكا وخلص الطفل من فم الذئب ، واعاده لامه ، وقيل لها يا هذه لقمة بلقمة ، فهكذا .. فان صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السر تطفىء غضب الرب .

واعلم أن البلاء الذي يصيب العبد قد يكون بذنوبه وتقصيره، قال الله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ {الشورى:30}، فتكون كفارة لذنوبه وتذكرة له للأوبة إلى ربه.

وقد يكون الابتلاء لرفع الدرجات كما قال أهل العلم: إن العبد تكون له المنزلة عند الله لا ينالها بالعمل فينالها بالابتلاء. وقال صلى الله عليه وسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل. رواه أحمد وصححه شعيب الأرناؤوط. وقال صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيراً يصب منه. رواه البخاري عن أبي هريرة.

واعلم أن أعظم ما يرفع به البلاء الدعاء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد من العمر إلا البر. أخرجه الترمذي عن سلمان، وقال حديث حسن، وصححه ابن حبان والحاكم.

وفي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من سوء القضاء، وكان يدعو في الوتر ويقول صلى الله عليه وسلم: فقني شر ما قضيت. رواه أبو داود.

الرقية الشرعية هي ما اجتمع فيها ثلاثة أمور :

1 – أن تكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته أو المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم .
2- ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية شرطاً وهو أن تكون باللسان العربي وما يعرف معناه : فكل اسم مجهول فليس لأحد أن يرقي به فضلاً عن أن يدعو به ولو عرف معناه لأنه يكره الدعاء بغير العربية ، وإنما يرخص لمن لا يحسن العربية ، فأما جعل الألفاظ الأعجمية شعاراً فليس من دين الإسلام .
3- أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى . فإذا كانت هذه الشروط الثلاثة مجتمعة في الرقية فهي الرقية الشرعية ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ". رواه مسلم

وإن أنفع الرقية وأكثرها تأثيراً رقية الإنسان نفسه ، وذلك لما ورد في النصوص على عكس ما اشتهر عند كثير من الناس من البحث عن قارئ ولو كان عامياً أو مشعوذاً

وسورة الفاتحة من أنفع ما يقرأ على المريض ، وذلك لما تضمنته هذه السورة العظيمة من إخلاص العبودية لله والثناء عليه عزوجل وتفويض الأمر كله إليه والاستعانة به والتوكل عليه وسؤاله مجامع النعم ، ولما ورد فيها من النصوص مثل رقية اللديغ الواردة في صحيح البخاري.
-عند رقية المريض يقول: " بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك ". رواه مسلم

وإذا اشتكى ألماً في جسده يضع يده على موضع الألم ويقول : " بسم الله (ثلاثاً) ويقول: (سبع مرات) : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ". رواه مسلم . والرقية الشرعية تنفع من العين والسحر والمس وكذا الأمراض العضوية.

وقد تكون الإصابة من العين ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : " العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ". رواه مسلم

. وعن عائشة رضي الله عنها قالت : "أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أو أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نسترقي من العين" . رواه البخاري.

وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة جارية في وجهها سفعة فقال: " استرقوا لها فإن بها النظرة ". رواه البخاري.

وإذا عرف العائن فيؤمر بأن يفعل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك أن عامر بن ربيعة رأى سهل بن حنيف يغتسل فقال : والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة : قال : فلبط سهل ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً فتغيظ عليه وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت . اغتسل له " فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب عليه فراح سهل مع الناس". رواه مالك

ومما يقي من شر العين المحافظة على الأذكار الصباحية والمسائية وأن يتوكل على الله تعالى.
هذا ومن أنفع ما يقي من السحر بل ومن كل شر : المحافظة على أذكار الصباح والمساء وقراءة آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين عقب كل صلاة وعند النوم وقراءة الآيتين من آخر سورة البقرة كل ليلة .

فعلى العبد أن يشكر ربه تعالى، قال عز من قال: (وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) [البقرة:152]. لاسيما عند اندفاع النقم، وتجدد النعم، ولا شك أن أفضل وسائل التعبير عن الشكر هو السجود لله، فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسر به خر ساجدا، وسجد كعب بن مالك لما بشر بتوبة الله عليه، وقصته متفق عليها.

ومع ذلك فإن من تصدق بشيء لنقمة اندفعت، أو نعمة تجددت، كان ذلك داخلاً في عموم الشكر لله تعالى، وليعلم أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، كما جاء في الحديث الذي رواه الطبراني بسند حسن " صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفيء غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر".

فإن نذر ذلك وجب عليه، كأن يقول: لله عليَّ أن أذبح كذا، أو أفعل كذا.

ويكون مصرفه حينئذ هو الجهة التي حددها، فإن لم يحدد جهة معينة فمصرف ذلك هو مصرف الصدقة، فيكون للفقراء والمساكين، ولا يجوز له الأكل منه، إلا أن جرى العرف لديكم بأن من نذر شيئا، فله الأكل منه.

وهذا الحكم إذا كان الذبح واجبا – ويكون بالنذر كما تقدم – أما إذا لم يكن واجباً، فالأمر فيه متسع، والحمد لله.

shimololo shimololo https://files.fatakat.com/customavatars/avatar156429_4.gif فتكات ست الكل Fatakat https://forums.fatakat.com/member156429 alex – egypt

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.