تخطى إلى المحتوى

التفكير في الطعام يقلل الرغبة في تناوله 2024.

  • بواسطة

التفكير في الطعام يقلل الرغبة في تناوله
التفكير في الطعام يقلل الرغبة في تناوله
واشنطن: تفكير الانسان في تناول نوع معين من الطعام يجعله يشعر برغبة أقل في تناوله. هذا ما كشفه باحثون في جامعة كارنجي ميلون.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها صحيفة "ساينس" أن على سبيل المثال تفكير شخص ما في تناول الهامبورجر يكبح كثيرا من رغبته في تناول قطعة من الهامبورجر، وهو ما يخالف المعتقد السائد الذي يقول إن تخيل الطعام والتفكير فيه يحفز الشهية لتناول هذا الطعام.
ويرى غالبية العلماء أن التفكير في الطعام يحرك نفس العملية العصبية التي تحدث حينما يأكل الانسان هذا الطعام أو يشم رائحته أو يراه.
لكن كاري مورويدج رئيس الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة وزملائه باتوا يؤمنون بأنه كلما زاد تفكير الإنسان في تناول طعام ما كلما قلت رغبته في تناوله. ويقول مورويدج إن الدلائل تشير الى أنه عندما يتخيل الانسان أنه يتناول الطعام الذي يرغبه بشكل كامل يمكن أن تقل رغبته بالفعل في تناول هذا الطعام.
ويوضح مورويدج أن التفكير في الطعام ومذاقه ورائحته وشكله يزيد الشهية، الا أن عملية التخيل الذهنى للانسان أنه يتناول هذا الطعام بالفعل يحد من تلك الرغبة.
ويضيف إن "معظم الناس يعتقدون أن تخيل نوع من الطعام يزيد رغبتهم فيه ويثير شهيتهم. اكتشافنا يظهر أن الأمر ليس بهذه البساطة".
وفي احدى التجارب التي أجراها الفريق البحثي طلب من مجموعة من الأشخاص أن يتخيل كل منهم أنه يضع 33 عملة معدنية في غسالة ملابس بمعدل قطعة عملة واحدة في كل مرة. وطلب من فريق آخر أن يتخيل كل فرد منهم أنه يضع 30 عملة معدنية في غسالة وأنه يأكل ثلاثة قطع من الحلوى واحدة تلو الأخرى ، بينما طلب من مجموعة ثالثة أن يتخيل كل فرد منهم أنه يضع ثلاث عملات معدنية ويأكل ثلاثين قطعة من الحلوى واحدة بعد الأخرى.
وعندما فرغ الجميع، سمح لهم بتناول قطع حلوى من اناء ممتلئ بالحلوى وكانت النتيجة أن الذين تخيلوا أنهم أكلوا 30 قطعة تناولوا كمية اقل من أولئك الذين تخيلوا أنهم أكلوا ثلاثة قطع فقط حينما وضع أمامهم الاناء.
وقال مورويدج "استنتاجنا أن الاعتياد لا يحكمه فقط المدخلات الحسية من الرؤية والشم والصوت واللمس ولكن أيضا بكيفية التمثيل العقلي لتجربة الاستهلاك".


اللهم رضاك و الجنة . اللهم رضاك و الجنة . فتكات نشيطة Fatakat 332131 القاهرة – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.