التغذية :- هي حصول الكائن الحي على العناصر الغذائية اللازمة لجسمه
مفهوم التغذية المثالية :- الحصول على المغذيات التي تجعل الجسم صحيا وسليما
ومن وظائف التغذية :-
1- بناء الجسم ونموه
2- توفير الطاقة ، حتى يستطيع الجسم أتمام وإكمال وظائفه الحيوية
3- المحافظة على صحة الجسم وسلامته من الأمراض
مفهوم عناصر التغذية :-
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/MMM/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/03/clip_image002.jpg[/IMG] هى المواد الكيميائية الموجودة فى الطعام وهى ضرورية للحياة ويحتاجها الجسم للحصول على الطاقة و النمو وبناء الأنسجة و تجديدها ولتنظيمالعمليات الحيوية المختلفة وتسمى بالهرم الغذائي
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/MMM/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/03/clip_image004.jpg[/IMG] و من أمثلتها:
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/MMM/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/03/clip_image006.jpg[/IMG]
فوائد العناصر الغذائية :-
البروتـــــــينــــــــــات :- بناء الأنسجة وتجديدها .
النشـــــــــــــــــــــــويات :- إمداد الجسم بالطاقة.
الســـــــــــكــــريات :- إمداد الجسم بالطاقة
الــــــــــدهــــــــــــــــــــــــــون :- مصدر للطاقة .
الفيتامينــــــــــــات :- حماية الجسم من الأمراض .
الأملاح المعدنية :- تنظيم العمليات الحيوية لـلجسم.
المــــــــــــــــاء :- تنظيم العمليات الحيوية لـلجسم.
الــكربوهيدرات :- الصدر الرئيـسى للطاقة .
مصادر العناصر الغذائية ومكوناتها :-
أولا :- البروتينات
هي أي من مكونات الأغذية التي تتحلل إلى جـلـوكـوز ، وهو نوع من السكر تستخدمه الخلايا لاكتساب الطاقة أما الزائد منها فيختزن في الكبد على هيئة جليكوجين. يراعى أن تحتوى الوجبة الغذائية اليومية على 60 – 65 % من السعرات الكلية من الكربوهيدرات.
وهناك نوعان من الكربوهيدرات:
النوع البسيط النوع المركب
أولا:- النوع البسيط :-
السكر – العسل بنوعيه – المربى – قطع الحلوي- الفاكهة – العصائر – المشروبات الغازية .
ثانيا:- النوع المركب :-
الحبوب ( الأرز – الشعير- الذرة ) البقوليات ( اللوبيا – الفاصوليا البيضاء – البسلة – الفول – العدس )الخضروات ( البطاطا – القلقاس – البطاطس )
ثانيا البروتينات :-
عبارة عن جزيئات مكونة من مجموعة من الأحماض الأمينية التي يقوم الجسم بتكسيرها وامتصاصها لإعادة بناء واصلاح الأنسجة مثل العضلات والهرمونات والأنزيمات الهضمية وهى ضرورية للنمو والصحة. يحتاج الإنسان الى حوالي عشرين حمض أميني لكي يعيش.
تستطيع اجسامنا أن تصنع معظمهم وتوجد ثمان أحماض أمينية فقط لا يستطيع الجسم تصنيعها و لذا يجب أن يحصل عليها عن طريق الغذاء (الأحماض الأمينية الضرورية). يراعى أن تحتوى الوجبة اليومية على حوالى 10 -20% من البروتينات
.وهناك نوعان من البروتينات
البروتين الحيواني البروتين النباتى
أولا:- البروتين الحيواني:-
مثل اللحوم و الدواجن والسمك و البيض و اللبن و منتجاته و هذا النوع هو الذى يـحتوى على أحماض أمينيه الضرورية.
ثانيا :- البروتين النباتي
مثل الحبوب والخضار و البقوليات لا يحتوى أى منها على الأحماض الأمينية الضرورية كلها و لكن باضافة الحبوب الى البقول يحدث التكامل الغذائى و يحصل الجسم على الأحماض الأمينية الضرورية كلها (مثال: اضافة الأرز الى العدس فى طبق الكشرى)
ثالثا :- النشويات :-
هي إحدى العناصر الرئيسية في الغذاء، يتم هضمه وتحويله إلى سكريات في الجسم ويستخدم كمصدر طاقة لكلاً من الجسم والدماغ. حيث أن جرام واحد من الكربوهيدرات يعطي ٤ سعرات حرارية.
تعتبر الكربوهيدرات هي العنصر الرئيسي المؤثر على مستوى السكر في الدم. فعلى مريض السكري تناولها بكميات محددة وموزعة في الوجبات خلال اليوم.
تصنف الكربوهيدرات إلى ٣ أصناف:
سكريات أحادية:
هي أبسط أنواع السكريات وتشمل الجلوكوز، والجالكتوز، والفركتوز (سكر الفواكه).
سكريات ثنائية:
هي السكريات التي تحتوي على جزيئين من السكريات الأحادية وتشمل:
السكروز (مثل السكر الأبيض) وهو مكوّن من جزيء فركتوز وآخر جلوكوز
اللاكتوز (يوجد في الحليب) وهو مكوّن من جزيء جالكتوز وآخر جلوكوز
المالتوز (مثل سكر المالت) وهو مكوّن من جزيئين جلوكوز
سكريات معقدة:
وتتكون من عدة جزيئات من السكريات الأحادية وتشمل النشويات مثل الخبز والمعكرونة والأرز والحبوب والبقوليات والبطاطا.
تنقسم الكربوهيدرات إعتماداً على سرعة الهضم والإمتصاص في الجسم إلى قسمين:
السكريات البسيطة: عبارة عن أغذية سكرية يتم هضمها في الجسم وامتصاصها بسرعة. مثل السكر، العسل، الآيس كريم، المشروبات الغازية، الحلويات.
السكريات المعقدة: عبارة عن أغذية نشوية يتم هضمها في الجسم وامتصاصها ببطئ. وتشمل كلاً من الألياف والنشويات مثل الخبز، الأرز، المعكرونه، الحبوب، الأغذية المخبوزة، الفاكهة، البقوليات، الحليب ومنتجاته، وبعض الخضروات النشوية مثل الذرة، البازلاء، القرع، والبطاطا.
من المهم جداً لمريض السكري الإعتماد على النشويات المركبة (المعقدة) وذلك لإحتوائها على الألياف. حيث تساعد الألياف على هضم وامتصاص الغذاء ببطئ مما يعمل على على ارتفاع السكر تدرجياً بعد الوجبة. أما بالنسبة للسكريات البسيطة، فهي تفتقر للقيمة الغذائية وكثرة تناولها تؤدي الى السمنة.
رابعا :- السكريات :-
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/MMM/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/03/clip_image008.jpg[/IMG] السكريات أو الكربوهيدرات (بالإنكليزية: Carbohydrate) هي مركبات عضوية تصنف ضمن عائلة الفحوم الهدروجينية (الكربوهيدرات) وتحتوي على عدة وظائف غولية (-HO)، تتميز بشكل عام بطعم حلو لذلك تستخدم في الأطعمة والأشربة للتحلية.
تستخدم كلمة سكر بشكل عام في الحياة اليومية للدلالة على السكر المستخدم يوميا وهو السكروز أحد أنواع السكريات ذات الحلاوة الواضحة. وهو ما يدعى أيضا بسكر الطاولة أو سكر الطعام مشابها لاسم ملح الطعام (و هو كلوريد الصوديوم حصرا.).
يعتبر السكروز من السكريات الثنائية (المتشكلة من ترابط سكرين أوليين هما الجلوكوز والفركتوز) وهو ذو بنية بلورية صلبة، يستخرج غالبا من قصب السكر أو الشوندر السكري.
لكن المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم هو السكريات الأولية وبالتحديد الغلوكوز (يدعى أيضا سكر العنب) وهو موجود بكثرة في الفاكهة – وخاصة العنب -. يستخدم الجلوكوز من الخلية الحيوانية مباشرة لتحرير الطاقة.
وظائف الكربوهيرات في الجسم :-
1ـ مصدر سريع للطاقة: تعتبر المواد الكربوهيدراتية مصدرا سريعا جدا للطاقة مقارنة بالدهن والبروتين، كما تعتبر الكربوهيدرات مادة الطعام الوحيدة في الجسم التي يمكن إنتاج الطاقة منها دون الحاجة للأكسجين.
2ـ توفير البروتين: عندما تنقص كمية الكربوهيدرات في الجسم وبشكل خاص جلوكوز الدم، فإن مخزون الكبد من الجليكوجين يستخدم لتعويض النقص، وإذا استنفذت كمية الجليكوجين المخزونة في الكبد وهي بحدود 80-100 غرام، فإن الجسم يلجأ إلى تكسير البروتين من العضلات وغيرها من أجزاء الجسم المحتوية على البروتين وذلك لتوفير الجلوكوز للجهاز العصبي المركزي حيث يمكن للجسم تحويل البروتين إلى جلوكوز، وحيث أن البروتين يقوم بوظائف حيوية جدا فإن نقص الجليكوجين والمواد الكربوهيدراتية عموما في الجسم يؤدي إلى استهلاك البروتين من الجسم، وهذا من حيث الصحة ليس في صالح الفرد.
3ـ يساعد على استخدام الدهن كمصدر للطاقة: لكي يستطيع الجسم استخدام الدهن كمصدر للطاقة فإن أحد مخلفات تكسير الكربوهيدرات هي مادة حامض الأوكسالوأسيتك التي يجب أن تكون متوفرة في الجسم، وبالتالي فإن وجود الكربوهيدرات في الجسم ضروري لكي يستطيع الجسم استخدام الدهن كمصدر للطاقة، لهذا فمن حيث مكافحة السمنة فإن تناول الكربوهيدرات ضروري لكي يستطيع الجسم التخلص من الدهن الزائد من خلال استخدامه كمصدر للطاقة
4ـ وقود لالجهاز العصبي المركزي:لكي يستطيع الدماغ وبقية أجزاء الجهاز العصبي المركزي القيام بوظائفه في تنظيم الجسم، لا بد من توفر الجلوكوز لأنه مصدر الطاقة الرئيسي لهذا الجهاز الهام، وإن نقص الجلوكوز في الدم يؤدي إلى ضعف عمليات التفكير والتركيز الذهني وبالتالي تكثر الأخطاء في المواقف التي تحتاج إلى سرعة التفكير وحسن التصرف.
الكربوهيدرات في الفيروسات
تدخل الكربوهيدرات في تركيب الحمض النووي من تركيب الفيروس، وهي السكر الخماسي وهذا السكر الخماسي له نوعان : أ – دي أوكسي رايبوزي (DNA) ب – رايبوزي (RNA)
و بعض الفيروسات (مثل : مجموعة Myxo virus) تحتوي على 8 % كربوهيدرات بالإضافة إلى كربوهيدرات الحامض النووي. و ايضا يتم تحليل السكريات عن التحليل المائي و يتم اتحدهما عن طريق التكاتف و من المهم جدا تواجد السكر في الجسم
خامسا :- الفيتامينات:-
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/MMM/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/03/clip_image010.jpg[/IMG] (الحيمين أو الفيتامين بالإنجليزية: Vitamin)’ وجمعها الحيمينات هي مغذيات عضوية مطلوبة بكميات صغيرة من أجل العديد من الوظائف الكيميائية الحيوية وهي عادة لا تصنع داخل الجسم ولذلك فلابد من تناولها في الغذاء. وتصنّف الفيتامينات على أساس قابليتها للذوبان في الماء أو الدهن حيث توجد فيتامينات قابلة للذوبان في الماء (فيتامينات ب المركب B complex وج C) وفيتامينات قابلة للذوبان في الدهون (فيتامينات أ A ود D وهـ E وك K.
لمحة تاريخية :-
سنة الاكتشاف الفيتامين المصدر 1909
فيتامين الف
زيت كبد الحوت
1912
فيتامين بى 1
نخالة الرز
1912
فيتامين سى
الليمون
1918
فيتامين دى
زيت كبد الحوت
1920
فيتامين بى 2
البيض
1922
فيتامين اى
زيت جنين القمح والكبد
1926
فيتامين بى 12
الكبد
1929
فيتامين كى
برسيم حجازى
1931
فيتامين بى 5
الكبد
1931
فيتامين بى 7
الكبد
1934
فيتامين بى 6
نخالة الرز
1936
فيتامين بى 3
الكبد
1941
حمض الفوليك
الكبد والسبانخ
التغذية والأمراض
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/MMM/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/03/clip_image012.jpg[/IMG]
عرف المصريون القدماء بأن إطعام المرضى من الكبد يساعد على الشفاء من العمى الليلى (العشى).
النقص
الغياب أو النقص النسبي للفيتامينات في الغذاء يؤدي إلى حالات وأمراض نقص مميزة. نقص فيتامين واحد فقط من فيتامينات ب لأن الأغذية الفقيرة تؤدي إلى حالات نقص متعددة. وعلى الرغم من ذلك هناك متلأزمات معينة مميزة لنقص فيتامينات معينة. وبالنسبة للفيتامينات القابلة للذوبان في الماء هناك أمراض نقص معينة: البري بري (نقص الثيامين) والتهاب الشفتين والتهاب اللسان والتهاب الجلد الدهني وحساسية الضوء (نقص الرايبوفلافين) البلاجرا أو الحصاف (نقص الناياسين) والتهاب الأعصاب الطرفية (نقص البيريدوكسين) والأنيميا –فقر الدم- الخبيثة وحموضة البول بالميثيل أمونيا وأنيميا خلايا الدم العملاقة (نقص الكوبالامين) وأنيميا خلايا الدم العملاقة (نقص حمض الفوليك) والإسقربوط (نقص حمض الأسكوربيك). ويمكن تجنب نقص الفيتامينات عن طرق تناول أطعمة من أنواع مختلفة بكميات كافية. وبسبب ذوبان هذه الفيتامينات في الماء فإن الزيادة منها تفرز في البول وبالتالي فهي لا تتراكم بتركيزات سامة إلا نادراً ولنفس السبب فإن تخزينهم داخل الجسم محدود يجب أن يتم تناولهم بصورة منتظمة (باستثناء الكوبالامين). أما بالنسبة للفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون فإن الحالات المؤثرة على هضم وامتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل البراز الدهني والاضطرابات في الجهاز الصفراوي تؤدي جميعاْ إلى النقص مما يؤدي إلى متلأزمات تختلف حسب الفيتامين الناقص فمثلاْ نقص فيتامين أ يؤدي إلى العشى الليلي وجفاف العين ونقص فيتامين د يؤدي إلى الكساح ونقص فيتامين هـ -نادر الحدوث- يؤدي إلى اضطرابات عصبية وأنيميا في المواليد الجدد ونقص فيتامين ك وهو أيضاً نادر جداً في البالغين يؤدي إلى النزيف في المواليد الجدد. وبسبب قدرة الجسم على تخزين كميات زائدة من الحيمينات (الفيتامينات)القابلة للذوبان في الدهون يمكن أن يحدث تسمم نتيجة التناول المفرط لفيتامين أ ود. فيتامينات أ والبيتاكاروتين وهـ تعمل كمضادات للأكسدة مما يفسر دورها في منع حدوث السرطان وتصلب الشرايين.
سادسا :- الدهون :-
تعرف الدهون كذلك باسم " اللبيدات" Lipids وهي كلمة مشتقة من اللفظ Lipos ومعناها الدهن. وقد تبين بالتحليل الكيميائي أنالدهون عبارة عن استرات من بعض الأحماض الدهنية مع الجلسرين وتعرف باسم الجليسريدات، وقد تكون هذه الأحماض مشبعة أو غير مشبعة، ويغلب أن تتكون الدهون التي نأكلها من سلاسل من الكربون تحتوي على أربع ذرات منها أو على عشرين ذرة على الأكثر. وعادة ما تكون الجليسريدات الناتجة من اتحاد أحماض دهنية غير مشبعة أو بها عدد قليل من ذرات الكربون، على هيئة زيوت في درجات الحرارة العالية. وبصفة عامة يغلب أن تكون الدهون الحيوانية مشبعة لذلك فهي أصعب في الهضم من الزيوت النباتية. ولا تذوب الدهون عادة في الماء، ولكنها تنتشر في بروتوبلازم الخلايا على هيئة قطرات صغيرة جدا، وقد يذوب بعضها في سوائل الخلية عند اتحاده بجزيئات أخرى تربطها بالماء. والدهون تحمل كذلك بعض الفيتامينات التي تذوب فيها. وهي تسهل امتصاصها في الجسم. وتعتبر الدهون مصدرا هاما من مصادر الطاقة في الجسم أكثر من الكربوهيدرات والبروتينات، فالجرام الواحد منها يعطي عند احتراقه تسعة سعرات على حين أن الجرام الواحد من الكربوهيدرات أو البروتينات يعطي أربعة سعرات فقط، ولكن الكربوهيدرات أسهل منها في الاحتراق. ومن أمثلة الدهون النباتية زيت الزيتون، وزيت بذرة القطن، وزيت الذرة، وزيت عباد الشمس وزيت فول الصويا، أما الدهون الحيوانية فمن أمثلتها المسلى وزيت السمك. وهناك بعض اللبيدات المركبة وهي دهون تتحد بغيرها من المواد مثل الفوسفوليبدات التي تحتوي في تركيبها على الفوسفور والنيتروجين، وهي توجد في انسجة الخلايا العصبية، وهناك أيضا اللايبوبروتينات وهي دهون متحدة بالبروتينات وتوجد في نوى الخلايا وفي بعض جدرانها، كذلك تعتبر الستيرويدات من اللبيدات المركبة، وهي تنتج في الكبد وتقوم بوظائف خاصة في الجسم، وبعضها مثل الستيرولات يعمل كهرمونات تنظم مختلف أنواع الأنشطة في الجسم.
عندما يتناول الشخص أية أطعمة محتوية على دهون مهدرجة فإنها تدخل إلى مجرى الدم أثناء عملية الامتصاص للمواد الغذائية التي تحصل في الأمعاء، ولأنها ليست دهونا طبيعية فإن الجسم يجد صعوبة في امتصاصها من الدم لذا فإنها -وحتى يتم امتصاصها- قد تشكل انسدادات في الأوعية الدموية. بعد أن تمتص اعضاء الجسم هذه الدهون فإنها تعيد إطلاقها في الانزيمات والهرمونات التي تنظم عمل الجسم، وذلك لأن الكثير من الانزيمات والهرمونات يصنعها الجسم من الدهون.. وهنا نجد أن الانزيمات والهرمونات لا تعمل كما ينتظر منها لأن هناك خللا في تركيبتها مما يؤدي للكثير من الأمراض المزمنة والقاتلة.
والدهون المهدرجة والأمراض المزمنة: ينتج الجسم البشري مجموعة من الهرمونات تسمى بـ prostaglandins أو (PGs) يتم تصنيعها اعتمادا على الدهون الغذائية، وهذه المجموعة تقوم بتنظيم بعض الوظائف الأساسية للجسم، تقسم هذه المجموعة إلى ثلاث عائلات: 1. PG 1 2. PG 2 3. PG 3
عامة PG 1 و PG 3 يعدان من الـ PGs الجيده بينما تعد عائلة PG 2 من الـ PGs السيئة. يرجع السبب في ذلك إلى أن أغلب آثار الأمراض المزمنة في مجتمعاتنا هي بفعل عائلة الـ PG 2. وهذا يشمل النوبات القلبيه وأمراض القلب والاوعيه الدمويه والسرطان، والالتهابات بما فيها امراض الجهاز المناعي. فان عائلة الـ PG 2 مستمدة مباشرة من الدهون التي تتواجد بشكل طبيعي في اللحوم الحمراء، المحار، ومنتجات الالبان. تأثيرات عائلة الـ PG 2 تشمل : زيادة تخثر الدم، زيادة ضغط الدم، زيادة الكولسترول كما تسبب مزيدا من عوامل خطر الإصابة بنوبات قلبية مما يضاعف الخطر. أيضا عائلة الـ PG 2 قد تتسبب ببعض موادها بزيادة النشاط الاتهابي الذي قد يؤدي إلى تدمير الأنسجة بالارتباط بكل شيء بدءا من الصدمة trauma وحتى أمراض الجهاز المناعي الذاتي. بالإضافة إلى أن الـ PG 2 تتسبب في القضاء على الخلايا الطبيعية القاتلة والتي تلعب دورا مهما في حمايتنا من السرطان، ولهذا السبب فإن الأورام السرطانية تنمو بتأثير مساعد من الـ PG 2.
ما يحدث طبيعيا في الجسم البشري أن العائلتين PG 1 و PG 3 تقاومان الآثار السيئة لـ PG 2. فما تفعله الـ PG 1 والـ PG 3 هو: تخفيض تخثر الدم، تخفيض ضغط الدم، تخفيض الكوليسترول، تخفيض الالتهابات وزيادة نشاط الخلايا الطبيعية القاتلة والتي تساعدنا في محاربة السرطان. الدهون المتحولة تمنع إنتاج PG 1 و PG 3، ونتيجة لذلك يحصل عدم توازن ويزداد الـ PG 2 دون وجود ما يقاوم آثاره السلبية وهذه هي إحدى المعضلات الصحية في عصرنا الحالي. كما أن عملية هدرجة الدهون تؤدي إلى فقدان الزيت للدهون الحمضية مثل اوميغا3 والتي تعد ضرورية وأساسيه في صحة كل اعضاء الجسم.. وفقدانها يؤدي إلى امراض مميتة.
بعض التأثيرات الضارة الأخرى لتناول الدهون المتحولة:
• تخفيض HDL وهو الكولسترول الجيد. • زيادة LDL الكوليسترول السيء. • تخفيض كثافة الحليب الذي تنتجه الأم مما له تأثير سيء على تغذية الرضيع. • يوجد ارتباط بانخفاض وزن المواليد. • زيادة مستويات الانسولين في الدم مقابل الجلوكوز مما يهدد بالإصابة بالسكري • الاضرار بفعالية تجاوب النظام المناعي. •تخفيض مستوى التستستيرون في الذكور وزيادة في تعداد الحيوانات المنوية الغير طبيعية، وبالنسبة للإناث يكون هناك تأثيرات على الحمل. • تخفيض تفاعل خلايا الدم الحمراء مع الانسولين، مما يشكل اثرا غير مرغوب لدى مرضى السكري. • تقييد عمل الانزيمات المرتبطة بالأغشية. •و تأثر سلبا على نشاط الأنزيمات المتعلقه بهضم الأدوية أو الكيماويات التي تدخل الجسم عموما. • تحدث تغييرات في كثافة ودرجة نقل الأغشية. • تحدث تغييرات في درجة ونوعية لدهون في الخلايا. • تتدخل لتحدث تغيرات سلبيه في عمليات هضم اوميغا3 في الخلايا. • تؤدي إلى تزايد في نقص الامتصاص أو الاستفادة من الدهون الحمضية الضرورية • تضاعف عدد ونشاط الجذور الحره Free-radical
عندما يتم تناول الزيوت الطبيعية تأيض اجسامنا نصف تلك الزيوت خلال 18 يوم، بينما إذا تم تناول دهون متحولة فإن الجسم يحتاج إلى 51 يوما لتأييضها. هذا يعني أن انزيماتنا وخلايانا ستبقى تعاني من وجود الدهون المتحوله بها لمدة 51 يوما. لا يمكنك التخلص من الدهون المحوله المخزنه في الجسم إلا عن طريق ممارسة الرياضة حتى التعرق.
من الضروري معرفة محتويات أي طعام تشتريه من المتاجر لتجنب تناول الدهون المتحوله التي يخبئها التجار تحت عدة أسماء مثل:
• دهون مهدرجة hydrogenated oil • دهون مهدرجة جزئيا Partially hydrogenated oil • مارجرين margarine • دهن نباتي • غني بالاستر stearate-rich • احادي-ثنائي الجليسريد Mono-Diglycerides
قد يتساءل البعض الآن… إذا كانت هذه الدهون المهدرجة ضاره إلى هذه الدرجة فلماذا يتم إنتاجها أصلا؟
الإجابة لدى التجار.. فالدهون المهدرجة أقل تكلفة ولها مدة صلاحية طويله.. وتضيف الطعم والكثافه الدهنيه المطلوبه في الطعام.
سابعا :- الاملاح المعدنية :-
الأملاح المعدنية:
هي أيضاً جزء أساسي وضروري وهام في الغذاء اليومي للإنسان وهي مسؤولة عن حيوية وسلامة الجسم ـ ومعظم هذه المعادن يدخل في تركيب بعض الإنزيمات والهرمونات وتشمل هذه الأملاح المعدنية:
1ـ الكالسيوم.
2ـ الفوسفور.
3ـ الصوديوم.
4ـ البوتاسيوم.
5ـ الحديد.
6ـ الكبريت.
7ـ الماغنسيوم.
8ـ الكلور.
9ـ اليود.
10ـ الفلور.
11ـ النحاس.
12ـ المنجنيز.
13ـ الزنك.
14ـ الكوبالت.
15ـ الموليدنم.
وقد وجد أن كلا من الأملاح المعدنية له وظيفته الخاصة الهامة وتأثيره على الجسم ولكن يحتاج إلى بعضها بكميات كبيرة مثل الكالسيوم ـ الفوسفور ـ الصوديوم ـ البوتاسيوم ـ الحديد ـ وأما الباقي فيحتاج إلى كميات ضئيلة.
( 1 ) الكالسيوم: لازم لبناء الهيكل العظمي والأسنان ـ وضروري لتجلط الدم لإيقاف النزيف عند حدوثه.
مصدره: اللبن ـ الجبن ـ البيض ـ البقول ـ الخضروات ـ العسل الأسود.
الاحتياج: البالغ 1 جم ـ الأطفال ( فترة النمو وتكون الأسنان 2 جم ) ـ الحوامل والمرضعات 1.5 ـ 2 جم.
نقص الكالسيوم من الطعام مع نقص فيتامين د والفوسفور يسبب الإصابة بالكساح في الأطفال ولين العظام في الحوامل والمرضعات وكذلك تسوس الأسنان.
( 2 ) الفوسفور: ضروري لمساعدة الكالسيوم وفيتامين د على بناء العظام والأسنان ويدخل في تركيب الأنسجة وخلايا الجسم والأحماض النووية ويساعد في تنظيم وتسيير التفاعلات الكيماوية.
مصدره: اللبن والجبن ومنتجاته ـ البيض ـ اللحوم ـ الكبد ـ الأسماك ـ البقول.
الاحتياج: 1 – 1.5 جم لكل الأعمار ـ ويكفي تناول 0.5 كوب لبن أو بيضة واحدة يومياً.
(3) (4) (5) أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكلور ( ملح الطعام ) ( كلوريد الصوديوم والبوتاسيوم ).
هذه الأملاح الثلاثة مترابطة ـ ووظائفها في الجسم مترابطة ـ ( تدعيم وتنظيم الماء داخل الخلايا ـ تنظيم درجة الحموضة في الدم وسوائل الجسم الأخرى ـ ملح الطعام مسؤول عن إفراز حمض اإيدروكلوريد، والبوتاسيوم مسؤول عن الانقباض الطبيعي للعضلات وخاصة عضلات القلب.
ويعتبر الصوديوم وحده مسؤولاً عن الامتصاص الطبيعي للسكريات بواسطة الأمعاء.
المصدر: ملح الطعام ( ص كل ) ـ البرتقال والليمون ـ الطماطم ـ المانجو ـ الفراولة ـ كثير من الفواكه والخضروات.
الاحتياج: 8 ـ 15 جم كلوريد الصوديوم و3 ـ 4 جم كلوريد البوتاسيوم ( ملعقة صغيرة ملح طعام = 5 جم كلوريد صوديوم ).
فإذا كان الإنسان يتناول طعامه بصفة طبيعية ويحتوي طعامه على الخبز والخضروات واللحوم والفواكه فهو يتناول المطلوب من هذه الأملاح بصورة تلقائية ولا يوصي بتناول هذه الأملاح بصورة مركزة إلا في بعض الأحوال الخاصة مثل ـ فقد السوائل بكثرة من الجسم مثل حالات القيء والإسهال ـ كثرة العرق صيفاً مما يتسبب عنه فقدان كثير من الأملاح عن طريق الجلد ويجب تعويض الفاقد حتى لا يصاب الشخص بالصداع وارتخاء العضلات وعدم القدرة على بذل المجهود العادي.
وإن أحسن مشروب يروي الظمأ هو عصير البرتقال أو عصير الليمون، ولذلك نوصي حجاج بيت الله الحرام، في أوقات الصيف والذين يفقدون كثيراً من الأملاح عن طريق العرق أن يتزودوا بقدر كبير من هذه المشروبات ـ ليجنبوا الأضرار الجسيمة التي تنتج من نقص هذه الأملاح ـ وخاصة ضربة الشمس التي تزيد نسبة حدوثها عند نقص الماء والأملاح في الجسم.
الأضرار التي تنتج من زيادة ملح الطعام ( ص كل ) في الطعام:
تؤدي إلى زيادة كمية الماء في الدم وفي الأنسجة مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والتأثير على عضلة القلب، لذلك ينصح مرضى ضغط الدم المرتفع بالإقلال من نسبة كلوريد الصوديوم في طعامهم.
الحديد: ( نقصه يؤدي على الأنيميا ـ فقر الدم ).
الحديد من الأملاح المعدنية الهامة جداً لجسم الإنسان ـ فهو يدخل في تركيب هيموجلوبين الدم والحديد هو الذي يحمل الأكسجين إلى الخلايا ـ وهذا الأكسجين يؤكسد الغذاء للحصول على الطاقة.
مصادره: اللحوم ـ الكبدة ـ صفار البيض ـ العسل الأسود ـ البقول ـ الخضروات ذات الأوراق الخضراء.
الاحتياج: 5 ـ 15 جرام.
ثامنا :- الماء
– يفقد الإنسان كمية كبيرة من الماء يوميا و تخرج من الجسم عن طريق البول – التنفس " الزفير " –
التبخر خلال الجلد " العرق”.
– يشكل الماء حوالى 60% من وزن جسم الإنسان.
– بسبب الفقد الدائم من الماء فلابد من تعويض هذا الفقد كل يوم ً فى شكل سوائل و أطعمة.
– أثناء الطقس الحار أو التمرين يمكن أن يحتاج الجسم ضعف هذه الكمية.
– الكثير من الأطعمة تحتوى على كم هائل من الماء خاصة الفاكهة , ويكمل الماء والسوائل الأخرى
الكمية التى يحتاجها الجسم.
أهمية الماء للجسم
يخلص الماء الجسم من الفضلات والسموم التي تتكون فيه فالماء مثلا يقوم بتخفيف البول وهي عملية مهمة جداً بسبب الأخطار التي قد تنجم عن تكون الحصى في الكلى إذا لم يتم تخفيف البول باستمرار.
الماء له دور فعال في عملية الهضم، ويعتبر عنصر أساسي في نقل مكونات الغذاء من فيتامينات وعناصر غذائية الى مختلف أجزاء الجسم تنظيم درجة حرارة الجسم بالشكل الأمثل، وذلك عن طريق إفراز العرق عند ارتفاع درجة حرارة الجسم.
يحافظ الماء على نضارة البشرة وحيويتها حيث أن تناول الكمية الكافية من الماء، يحافظ على مرونة الجلد و نضارته و حيويته.
يقلل الماء من نسبة الأملاح في الدم وبالتالي يزيل آثار الاكتئاب ويزيد الشعور بالحيوية.
يراعى أن يشرب الشخص السليم ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً، وعموماً تحسب احتياجات الجسم عن طريق قسمة وزن الجسم على 8 ، ويكون الناتج هو عدد أكواب الماء الذي يحتاجه الجسم يومياً.
تاسعا :- الالياف الغذائية:-
هي الجزء من النبات الذى لا يهضم ولا يمتص بالدم.
تختلف الأطعمة من حيث كمية وأنواع الألياف التى تحتويها.
من المصادر الرئيسية للألياف الغذائية:
الخضروات – الفاكهة – البقوليات – الحبوب كاملة القشرة
ما هى وظيفة الالياف الغذائية؟
تفيد الألياف الغذائية فى منع ظهور أو التخفيف من أو علاج الكثير من الأمراض التالية:
السمنة.
مرض السكر النوع الثاني (تزيد من حساسية الخلايا للأنسولين وتزود من أعداد المواقع المستقبلة للأنسولين وأيضاً تحفز من المكينة الأنزيمية للخلايا لحرق السكر، وتبطأ من ارتفاع مستوى السكر بالدم بعد تناول الطعام).
ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين (تتحد الألياف الغذائية مع الأملاح الموجودة فى العصارة المرارية فى الأمعاء الدقيقة مما يؤدى الى زيادة إخراج الدهون والكوليسترول وهذه الأملاح من الأمعاء أيضاً تؤدى الى التقليل من مستوى مستقبلات الكوليسترول القليل الكثافة الموجودة فى الكبد وتعمل على التقليل من عوامل الخطورة للشريان التاجي مثل ارتفاع مستوى الأنسولين ومعدلات تكون الجلطات.
سرطان القولون والمستقيم.
التهاب القولون العصبي.
تكون حصوات المرارة.
الإمساك.
البواسير
وفى النهاية أرجو أن أكون عبرت فوضحت وبينت فأوضحت وأن استزدت ما وفيت
المراجع :-
1.بيوتنا بوابة الاسرة
2.موقع الحمية للجميع
3.شبكة ومنتديات السكرى
4.ويكييديا الموسوعة الحرة
5.سنا للطب الاصيل
6.منتديات مدرسة ناجى صحبة فلسطين
الاميرة هند الاميرة هند فتكات هايلة Fatakat 252539 القاهرة – مصر